بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 17 يونيو 2024

والعيد أضحى بقلم الراقي سليمان نزال

 و العيد أضحى


هي كلماتها الكلمات الكلمات

وردةُ الحرف ِ تشتقُ من ضياءات ِ النزف ِ المُبارك معانيها

كاد العيد ُ أن يوزع َ إبتسامات الأرض ِ المرابطة على الخيام في تل السلطان

تلك هي رفح سورة الفتح و التعديل و جرأة النسخ الأرجواني و عبوات التلقين

 اجتهدتْ جراح ُ الأقمار ِ الغزية فكان الوقت الفدائي رصاصي القدرة و التدبير

هي رشقاتها الرشقات الرشقات

و العيد أضحى..فحّدث إن شئتَ بالتحديث الفلسطيني أو انصرف لأمر الأضحية و التعويد

و الدم أضحى.. فقل الله أكبر ثم خذ من الزيتون و الأرز اللبناني حكمة التأمل و الخصوبة الجذرية

ألم ترى ماذا فعلَ النخيلُ اليمني الصاروخي , في البحر , بأصحاب الغرندق و التضليل الهارب

جنوبنا قلوبنا ..هي الدفعات الدفعات مَن بعثرتْ خيوط َ العنكبوت ِ الزائل

و الجرح ُ أضحى في الميدان و العشق الباسل سوري الهوى و العنفوان

خذني إلى الشام يا صوت الظبية العاشقة..أريد ُ للوجد ِ المُكابر شيئاً من القرنفل و الزعفران

   أخذ َ عراق ُ الرافدين و التاريخ المجيد صليات مباركات من أضلاعه ثم رمى الكيان بما كان..عشت َ يا مُنزل النار في إيلات , أم الرشراش ..

 هي آياتنا الأيات الآيات

هي ضرباتنا الضربات الضربات

تلك هي صورة الكون المشتهى في قبضات ِ العارفين

جاءتْ ردود ٌ مع الردود ِ فتكاملتْ مشاهد ُ الوثبات ِ في أفقِ الجرأة الكنعانية  

هذه رصاصة لا قصيدة..فسلّم سدرة َ التبجيل للنازفين

هذه صيحات البحر المقاتل استحكمت ْ حلقاتها , فبدَلت النداءَ المكلوم في انفجارات

أضحت الأعيادُ بين الردم و السواد ِ تبحث ُ عن ردة فعل ضد الغزو و التعليب المبرمج

خذوا خرافكم و اتركونا نرفد ُ أنهارَ التضحيات ِ العظيمة بجداول الرفعة و التهديف الغزير

هي صلواتنا الصلوات الصلوات

هي آلامنا الآلام الآلام

 خذوا من سيئات ِ أعمالكم ما يُضاف إلى أساطير الأولين

هذه فلسطين , كلّ فلسطين, و كلُّ قطرة ٍ من دم شهيد شلال من الحسنات ِ في جنة ِ الرضوان و في مهج المناضلين

و العيد أضحى.. خير لهذا و حزن لذاك..فلا تفتحوا الشباك !

  نظرَ الغيابُ إلى الغياب ..فوجدنا آثام المارقين كأقدام البعير ِ فوق الرمال

خذوا طريقكم و تمتّعوا بألقاب ِ الخدعة الكبرى

رأسُ الملاك ِ في غزة ليس حليقا..فتحرّموا و تنعّموا و امنعوا الهتاف لبطولة غزة و أحرارنا

هي عتباتنا العتبات العتبات

هي القدسُ فحلقي من دمائنا يا رايات

هي أيامنا الأيام الأيام

وردة ُ الحزن ِ تشتاقُ نبرة َ الفرح ِ الطليق من لهجة ِ الفرسان و الياسمين

  أضحى مبارك..اغفر لنا يا رب العالمين


سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

كانت لنا دار بقلم الراقية أحلام ابو السعود

 *خواطر بعنوان كانت لنا دار* #المرصدالإعلامي_للھيئةخاص_غزة بقلم /د. أحلام أبو السعود ༺༺༺༺༺༻ كانت لنا دار وكان لنا وطن نباهي به كل الخلائق وا...