طابوحة
يافجراً يلتحف الغيمه
إني أرعى في عينيك
قطيع نوارس جرحى
وعلى أنغام خطاك ورقص الانواء
رحت اضمد ساق النورس
وأهدهد للغيمة مهداً
كي تغفوتضحك تبكي فوق أقاليمي
ياهذا الفجر أما أقلعت الغيمه!!
أو دار النورس دورته دون تلكؤ!!
إني أبصرت غيابك غادرهُ الصمت
حُزنك غادرهُ السّمار
أما تاريخي!!!
فغداً مصلوب فوق الاوتار
مشدود القلب إلى نغمة
ناديتُ اللحن
أسرفتُ بتشيد المعنى
يالحناً سائغ تَحملهُ
فَرس بيضاء
اتٌراكَ ستَحملني غَبشاً عَكس الأنواء!!
فأنا خَذَلتني الألوان إلا الأبيض
فحسبتٌ الغربان كراكي
وسَمِعتُ الغابة في ناي
خذني فوق حقول القطن
واحميني من غَضَب النرجس
مذحطت فراشة بيضاء فوق
مدادي وانا احذر غضب النرجس
ياجفنات العرافين
هل يعتقني عرف النرجس
كي أروي ماحل بوادي الأوهام
حين فتشت ذوائب الرياح
وانحنيت لكل سحابةوطفاء
قدت ثعالب لاتحصى نحو البئر
لترى صورتها الحمقاء
ونذرت تعاويذاً شتى
لتلافي خبايا المجهول
ما أدراني إني سأقضي باقى العمر
في رحلة بحث عن طابوحة
تاهت عن زهر التفاح
رسمية صالح
سمية العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .