بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 17 يونيو 2024

شموع الشوك بقلم الرائعة ماجدة قرشي

 🇵🇸شموع الشوك 🇵🇸


(شموع الشوك) 


من أنت حضرة الآن، بلاعُقدِ؟!

أُعرّفكَ نفسي، فٱعرف

وٱجتهدِ! 

أنا نسخة عن أنا. 

فأنا مات من أمَدِ.. 

إستوطن الأغراب،بلدي. 

مائي، هوائي، خبزي، ظلّي، وظِلّ الظّلّ،المُنفردِ! 

تأخّر الرّبيع، وزرعتُ الشّوق، في كبدي.. 

حتّى ثَقَب الزّنبق، كبدي! 

أُحبُّ بلادي، وأنا ٱبنُ البلدِ. 

لاغبارا، ولاجفافا، في دمي، وفي خَلَدي... 

فياوحدة التّفتيش، فتّشي للأبدِ! 

إنّ السّرّ، في نجمة عُليا

إسمُها بلدي. 

.. من أنتَ حضرة الآن، بلا عُقَدِ !؟ 

أنا المُتعدّدُ، في كبدي.. 

فٱحْصِ، ولاتخشى

نقص العدَدِ.. 

أنا المُتعب، أمشي من جَلَدي، إلى جَلَدي... 

وضعتُ آهاتي، على حَجَرٍ، وحملتُ على ظهري بلدي... 

وقُلتُ لجلّادي: 

أَحكِمْ على عُنُقي، حبل المَسَدِ.. 

لِبلادي روحي، وفُز أنتَ بالجَسَدِ. 

ألا تبّتْ يداكَ، حضرة الآن، تُبقي على جسدي!! 

والرّوح تَروحُ، لا شيئ يُرجعها مِن بلدي.. 


... من أنتَ حضرة الآن، بٱنتصاف؟! 

أنا المُتعب، من الرُّعاف.. 

فٱحصني، ولاتَخَف.. 

فلاغبارا، لا، ولاجفافا.. 

دمي، ودم الحصان، لاٱختلافا،لاٱختلاف! 

إفتح دفّة المحاكمة، 

وسجّلِ الإعتراف: 

مرحبا بالطّلق، والسّمّ

الزُّعاف !! 

وَعَدْتُ القدس، بِحُلو القطاف.. 

من أنتَ، حضرة الآن!؟ 

سجّلِ الإعتراف! 

وأَمرُكَ، وأمري، بين كاف ونون، سجّلِ الإعتراف... 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أنا والحب بقلم الراقي د.اسامة مصاروة

 أنا والْحُب يُرْهِقُ الْعُشاقَ حبٌّ لا يُنالُ يحْرَقُ الأعْصابَ عشْقٌ لا يُطالُ وأنا لا أدَّعي حُبّي مُجابُ إنَّهُ أيْضًا كما العِشْقِ مُحا...