كَلامُكَ دَوْماً عِتابٌ وَلَوْمُ
ونُصحُكَ فيهِ سُبابٌ وشَتْمُ
لسانك فظ كَسُمٍّ زعافٍ
ومَا لِحديثِكَ ذَوْقٌ وَطَعْمٌ
وَأَمَّا النَّميمةُ وَصْفٌ لَصيقٌ
كذا الهَمزُ عيبٌ جَلِيٌّ وَوَصْمُ
وَكُلُّ الصّفاتِ الذّميمةِ ضعفٌ
وَحُسنُ الخِصالِ قرارٌ وعَزْمُ
غَدَوْتَ وَحيدًا وما منْ قرينٍ
رِفاقُكَ فيهمْ مُعادٍ وخَصْمُ
تُرى هل تعيشُ حياتكَ فرداً
بلى قالَ هذا سُلوكٌ يُذَمُّ
تَقَبّلَ نُصْحي وصارَ تَقِيًّا
وزَانَ طِباعَهُ عقلٌ وفَهْمُ
غَدَا قابِلَ العُذْرِ شخصاً فريداً
نَقِيًّا شِعارُهُ جِدٌّ وَحَزْمُ
فَمَنْ أَصْلَحَ العيبَ قَدْ نالَ أجْرًا
بِتَرْكِ المعاصي سَلَامٌ يَعُمُّ
فهد الطاهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .