بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 1 يونيو 2024

متى الاشعار بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 متى الأشْعارُ


متى قَلَمي يُعَبِّرُ عَنْ وُجودي

متى الأشْعارُ تُزْهِرُ كالوُرودِ

كتَبْنا عنْ مَشاعِرِنا سُطوراً

بها التُّفّاحُ أيْنَعَ في الخُدود

وكُنّا نَعْبُرُ الأيامَ لَيْلاً

لِنُبْحِرَ في المُحيطِ منَ الوُجودِ

قَواربُنا بِرُفْقَتِها القَوافي

وَسِحْرُ النّظْمِ يُقْطَفُ كالوُرودِ

حُروفٌ في سَلاسَتِها انْسِيابٌ

وَخطْوٌ بالبيانِ على الحُدودِ


يُرافِقُنا إلى الأمَلِ الفلاحُ

وبَعْدَ اللّيْلِ يَبْعَثُنا الصَّباحُ

تُعَلِّمُنا الحُروفُ بِكُلِّ صِدْقٍ

ومنْ نَظَراتِنا يَبْدو المُتاحُ

تُؤَلّفُ منْ تَرابُطِها انْسِجاما 

فَيولَدُ منْ تآلُفِها الفَلاحُ

وإنّ قراءَةَ القُرْآنِ نورٌ

بها الإنْسانُ يَرْفَعُهُ الصّلاحُ

فكافِحْ بالمُطالعَةِ ارتقاءً

فإنّ العَزْمَ يشْحدُهُ الكفاحُ


محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في عتمة الليل بقلم الراقي عبد القادر الظاهري

 في عتمة الليل  يداعب جفني  الكرى فأغلبه و أمضي في سهادي  متحمساً منتظراً قدوم البدر في عمق الدجى و من حوله كل  الكواكب تحرسه يغلبني الانتظ...