._نغرق في الخوف والسبات
أنا المُبعدُ قسرا من حدائق
الحياة
الباحث في وجوه الأموات
عن آخر ابتسامة مهربة
من زمن الحياة السابقة...!
تعيد ترتيب نبضي المرهق
من ليالي الأرق التي
لا تخلو ليلي
ومن على أرصفة العمر الملون
بكل ألوان الحزن
وآخر مدن الأحياء
التي تعج شوارعها برائحة
بائعات الهوى
وبعضها أصبح يحترف
الخيانات تحملها وتقلدها
كل الوجوه...!
وعين الملايين غارقة في السبات
يسكنها الخوف وأخرى
ألا مبالاة...!
تلبس الأقنعة بِاحترافية مطلقة...!
يا وطن اسمهُ العروبة أثقلت كاهلهُ
الجريمة والحروب..!
يبحث عن مغيث في زمن
تسكنه الهزائم...
يُهرم أطفاله قبل سن المشيب
ترتدي أحلامه عباءات المستحيل
ضائع البوصلة ضائع اليقين..!
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .