عِتَاب اَلعلِيل
- - - - - - - - - - - -
طغى البيْن فِي الرُّوح
وَشكَا اَلْحال لَوعَة الشَّوْق
يُكَابِر الصَّبْر فِي الوجْد
يَرنُو لَعلَّ اَلحُلم يَقبَل
فمًا كان لِلْعمْر طُول المقَامنّ
إن اَلسنِين مُتعجِّلات اَلمضِي
فلَا يُلَام صَبرِي أنَّ شكَا
فَلقَد تَسيَّد الوصْب الجوارح
والْبعْد يَنهَش الحنايَا وَيفتِك
مَتَّى تَسترِيح النَّفْس وتنْعم
وَلِي فِي كَلَّف اَلحبِيب مَواجِع
أبيْتُ على أمل فِي الوصَال
وَإِن كان لِي فِي العتَاب مَقصِد
أُعيد نُظُم اَلحُروف مُرْتَجِي
سفر الآهَات مَسامِع الجفَاء
تُلبِّي شغف اَلفُؤاد لِترْتَضي
بِكفِّ القطيعة وَوصَل المبْتلى
عليل اَلصَّد يُنَاجِي مُعَذبَة
فهل يُدْرِك المشْكو به المعاني
ويصْفح عن ذَنْب لََا يُجرِّم
ويتْلو مَرسُوم عَفوِه وَيعُم
مَا كان فِي حُجَج الخصَام يُرَاد
فَلقَد بلغ اَلهُيام مُنِي وَقضَى
فَعجَل فِي بَيَان القوْل وَكفَى
أنَّ اَلرحِيل كان قَضَاء وقدرًا
هلْوسَات قَلمِي
المحامي نَشْوان مَرعِي
مساءالجمعه 19/1/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .