من اي ابجديةٍ
في الورد
أخذت ِ عذرية
ذاك العبق
طغى فيكِ
الربيع وهاما
فيكِ فصلين
والرابعُ بعينيك ِ
قد احترق
قمرٌ انت ِ
أم غروب تُداعبُ
اوراقهُ بي سرمدي
الأفق
حقيقةٌ ام حلم
يختالُ طيفهُ
كحباتِ لؤلؤٍ يُقيدُ
مِعصماً وعنق
في اي رحم ٍ
خُلقتي ومن أي
بحرٍ أتيت ِ
حتى ملكتي كل
هذا السحرَ وذاكَ
الألق
فجرٌ ولد كليلٍ
مجنون..غزاني
وعلى شواطئ
النور هناك القلبُ
قد سُرق
كرطباً من السماء
تنزل ...بحبات
مطر.. فأثمر
فسبحان من صورَ
وخلق
في الروحِ سكنتي
في وريدي وطغى
سحرُكِ على من
سبق
كتبتُ فيكِ حروفاً
حتى مل بحرفي
وحبري الورق
ردي قلبي اليوم
يا قمري
ردي لي من.بلحظكِ
يوماً قد احترق
من أي ابجديةٍ في
الورد
أخذت ِ عذرية ذاك
العبق
المسافر
بقلم علي الجواد ..سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .