الرمْي ...
ألىٰ شاعرة من سُلالةِ آخر ملوك الغساسنة :
رمتني عُكاظُ الشعرِ والرمْيُ خائبٌ
إذا كان عن جَهْلٍ براميةِ الحِسِّ ...
فهل شابَ منها الشَّعْرُ ؟ أو شاخَ ضِرْسُها ؟
فإنَّ شبابَ المرءِ بالشَّعْرِ والضِّرْسِ ...
فإنْ كانَ كلا ... أو بلىٰ ... فكلاهما
قدِ ارْتديا ثوبَ الوِحامِ من اللمسِ ...
وإني إذا ماقلتُ قولاً بشامِها
فذاكَ لأنَّ الشامَ أغلىٰ مِنَ النَّفْسِ ...
وقد كَفَّروني في دمشقَ وإنني
أرىٰ في دمشقَ الوحْيَ للجنِّ والإنسِ ...
كأنَّ عُكاظَ الشامِ يَوْمَ عَلَوْتُها
علوتُ جَموحاً لاتَملُّ مِنَ الرفْسِ !!!
أقولُ ـ وماقولي بزعقةِ كافرٍ ،
ولا عن ضَلالٍ ، فالدروسُ مِنَ الدرْسِ ـ :
سلامٌ علىٰ قدِّيسةِ الشامِ والعُلا
فإنَّ دمشقَ القُدْسَ أوْلىٰ مِنَ ( القُدْسِ )
ولولا صمودُ الشامِ في حَوْمَةِ الوغىٰ
لبيعتْ نساءُ العُرْبِ بالثمنِ البخْسِ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .