قصه قصيره
حب فوق السحاب
كان شريف يعشق فتاة اسمها هدى
..حلم بها قبل اللقاء
ورغم انه لم تجاوز التاسعة عشر من عمره
الا انه كان يخبر والدته.بكل شيء..لأنه يعلم الحب الطاهر لا يخبئ عن الأم بالذات
وكانت اذا مرت يذهب ليخبر والدته ان القمر قد مر من امام منزلنا وشع قلبى من رؤياه
واذ لم يراها يذهب إلى والدته ويسألها
هل مر القمر اليوم؟ فقلبى متحطم بظلام دامس...
فتجيب والدته:
نعم
فيحزن ان مر يوما لم يلقاها حزنا بليغا كأنه فقط اعز الناس ......
ثم يذهب بخياله فالخيال لاوحدود له..أو
يذهب الى النوم لعله يلقاها فى احلامه....
وفى أحد الايام التقى بها فوق السحاب
فقال لها اخيرا يا حبى نلتقى
اجابت بكل خجل نعم يا حبى
امسك يدها وقبلها
وسمعا موسيقى لا يعلما من اى مكان اتت
وسألته عن مكان هذا اللحن
فاجاب
ربما النجوم تحتفل بلقائنا
احتضنها
وظلا يتراقصا مع انغام الموسيقى
الا انهما كادا يسقطا وهنا كاد يسقط شريف من فوق السرير
فنهض شريف قائلا حتى الحلم الجميل لا يكتمل
قد تصبح الاحلام فى يوم حقيقه وبعض الاحيان متنفس لرغبات القلب والعقل معا
أحمد جـابـرأبوهنتش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .