بلا صدى
صوتي
بِلا صدى
گمسافر
بِلا عنوان
گما وريقات
خريف ، تائِهة
في دروب
العابثين
گنور شمسٍ
يُناور الغيوم
گحيرة الفصول
في نِهايات تشرين
صوتي
بِلا صدى
يسقطُ يتيماً
على أرصِفة
الذِكرى
لا تنتشلهُ
أيادي العابرين
يلفظُ سكرات
الموت
ونبضات أثقلت
بالأنين
أخترتُ سودَ
الليالي لِقلبي
لِباس
العزلة لِروحاً مُتعبة
خيرُ الناس
و أنتعلتُ حذاءً
مِن سكين
أدمت خطواتي
أنبتت آهاتي
وغرزت أشواكاً
في الوتين
صوتي بِلا صدى
مداهُ وطناً
لا يتعدى حدودهُ
الكتفين
لا يسكنهُ سوى
گيان إنسان
يعزفُ شجن
عودٍ و كمان
صُنِعا من يُبسة
اغصان الشرايين
تباً لقلبٍ
ولادتهُ گما الموت
بُكاؤهُ بِلا صوت
فأي رجاءٍ
مِن صوتٍ
بِلا صدى
يا قلبي المسكين
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .