همسات هاربة
لهروبها من شفاهِ العشق ِ سر ٌ..و كم يغري
ولكنها باستْ شفاه َ المواعيد في شِعري
كل حرف ٍ أطلقتهُ..
من ساعد النهر صقراً
يا حلوتي..و يا بدري
قد صارَ في دماءِ الآفاق يسري
فتمردي..و تجولي
و تمعنّي في صدري..
أكونُ هناك مع الهوى
و تكونين..و لا تدري !
لهروبها من صمتنا أحاديثٌ
تعلّقت ْ في أمداء الوجد ِ و البوح السري
تعبدتني.. فأبعدتني..
تابعتها في غيمة ٍ و من جمري
فتموجتْ و تأججتْ..
و تنقلتْ بأنفاسي إلى مُهري
كل صوتِ عانقته
كل لوز ٍ أعطيته ُ.. من عُمري
فاستدارت ْ أعماقها صوبي أنا
رافقتها إلى موج ٍ
و قد كان الهمس ُ عذباً
و حضورها كأنه الماء يجري
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .