شوق وطن
البحر الوافر
أيا وطنا أطال البعد مني
يُثير الشوق في قلبي الجنونُ
ذكرتك و الدموع تبل خدي
بنار البعد يُضطرم الوتينُ
فيا من كنت في قلبي نزيلاً
الا يكفي فقد زاد المجونُ
طلبت وصالكم فعلمت أني
قضيت الليل تعصرني الشجونُ
إليك الروح ترخص يا ملاكي
يُثير الشوقَ في قلبي الحنينُ
عقدت العزم أن أقضي شهيداً
وهذا الحلمُ يصحبه اليقينُ
فيا ربي لك العقبى و إني
بقلب خاشع يحميني المعينُ
تقبل توبتي و استر عيوبي
فمالي غير عفوك أستعينُ
بلادي قد عشقت الموت فيها
و في ساحاتها طاب المنونُ
فلا قيد العدو ينال مني
و قلبي هل لسطوتها يلينُ
فلسطين الحبيبة إن قلبي
يصاحبني إلى الفجرِ الأنينُ
فكيف لِيَ الحياة
و طيب عيشٍ
و كيف أنام تزعحني الظنونُ
فهذا المسجد الأقصى ينادي
و يصرخ في مرافقه المنونُ
و هذا الجمع يا شعبي نيامٌ
كأهل الكهفِ تطويهم سنونُ
كلمات رشاد القدومي
4/6/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .