قصيدة ما السبيل ؟
قلبي غارق الآن
في الأحزان
وفي يدي قيتار
يعزف الألحان
أردت أن أراه
لمرة واحدة
خالي وافهم منه
لما تركني الحبيب
وغاب عني البريق؟
الآن قبل آن يغمر
الضباب الكيان
خالي لما جعل
حزني يستفيق ؟
أردت أن اسأله
مرة أخرى الآن
قبل أن يفوت الأوان
أردت أن اعرف
ما هويتي والعنوان ؟
قلبي غارق في الأحزان
في بستان زهور
وجدت غصن
شجر مكسور
تداعى أملي من جديد
بشكل عجيب
قد رسم لي القدر
طريق غريب
لأسلكه قررت
اجتياز الدروب
و في العيون
بعض الدموع
فهيا يا صحبي
لنضئ بعض الشموع
عل الهدوء يسود
عل السكون
يهديني للسبيل
والسبيل يكشف لي
قمري المنير
فيهديني الأخير
للرحيل
كطيور السماء
علني ازور الحبيب
وأتمتع ببعض اللحظات
قبل أن يفوت الأوان
وتتغير كل الألوان
وتصير نفسي
في خبر كان
في هموم قلبي يستريح
ويسرق من رحيق الزهور
بقية العطور
في السجون
إنسان مجروح
ورائحة الدم تفوح
في كيان سقم
سيجعل الوجد معلول
ويكسوه الأسى
والشجون
قد صارت دنيتي
تفتقد لود وحبور
ونفسي قد عرفت
عن طريقها الشعور
فعاد من جديد
إحساس السرور
قد تملكني الشوق
وبعض الكدمات فكسور
قد خالفت القواعد
فعدت إنسان مهموم
في سرداب المعاناة
قد فقدت معاني الشعور
فضاعت مني أحلامي
وكساني وهم وشرود
أردت أن أكون
كالشجر في صمود
وارى كل الدروب تقول
أن حياتي قد صارت في عيد
من تأليف دكار مجدولين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .