وجعي يرفضه النسيان
تنهمر بغزارة دموعي تغسل الوسادة تستحث اوجاعا تجمعت بالقلب من طول المسافات
مسافة الابتعاد....مسافة المغامرة....مسافة المغادرة ....مسافة النسيان.....مسافة الاوهام الكاذبة والاحزان......مسافات عدة طالت ولن تتراجع لتقصر...
أسرعت في البداية وها أنا الآن اعجز عن مواصلة المشوار بنفس الرغبة
كبرت؟؟ !!! بسرعة!!! نعم كبرت بسرعة فائقة ..ولم انتبه
مسافة الابتعاد....مسافة المغامرة....مسافة المغادرة ....مسافة النسيان.....مسافة الاوهام الكاذبة والاحزان......مسافات عدة طالت ولن تتراجع لتقصر...
أسرعت في البداية وها أنا الآن اعجز عن مواصلة المشوار بنفس الرغبة
كبرت؟؟ !!! بسرعة!!! نعم كبرت بسرعة فائقة ..ولم انتبه
نلت اوجاعا لا استحقها.... رأيت ما لم ارد ان ارى......وتهت بدروب تشعبت مسالكها
اوهمت نفسي بان الفرح قريب لكنني كلما كبرت كلما ابتعد اكثر فاكثر....واوهمت نفسي اني سانسى اوجاعي ولكني لم انسى ولن استطيع ان انسى
اقنعت نفسي باوهام كاذبة ولم احاول تغيير قناعاتي رغم اني كنت اعلم ان لا حقيقة بها....
جربت؟؟؟!!! أكيد وتالمت لاتعلم ...!! تعلمت وكان الثمن باهضا....
جربت الحب و الصداقة والوفاء واشياء اخرى....
تألمت من تصرفات البعض....تالمت لوعود اوهموني بها لكنهم لم ينفذوها.....وعدوني بالبقاء ....وليتهم لم يفعلوا....
حتى اقداري هي الاخرى خذلتني...
تالمت على ايدي من احببتهم...ومنهم تحملت لاني احببت بصدق...
تالمت على قدر صدقي وعلى قدر الوفاء الذي بقلبي......
صادقة في زمن الكذب والخيانة
كنت صادقة وليتني نلت شيءا غير الوجع
فعذرا من قلب موجوع بداخلي....وعذرا من عين اتعبها البكاء...وعذرا من نفسي لنفسي.......
بداخلي يختنق الكلام فاشعر أني اتنفس من ثقب إبرة
اعتدت الاوجاع فصارت الابتسامة على ملامحي تبدو متنانقة جدا الى حد الزيف
الايام تمر رتيبة خاوية ومملة مثقلة الكاهل بوجع انتظر شفاءها منه كي استعيد بعض حياة....
مدركة انك داء مستحكم لن اشفي منه ابدا
ففي كل يوم اعيش اوهام عشقك من جديد.....كما اول مرة....لماذا ؟؟!! لست أدري وليتني أدري....
لعل لأني ساذجة او لأن ايماني بالحب عميق او لأن بالحب ينبض قلبي
وان طال انتظاري وضج من الصبر صدري
فانا حين اذكرك في الخيال تهتز اركاني يزلزل الشوق قهرا مهجتي ووجداني
تضحك احزاني ويموت الدمع باجفاني
يزهر الربيع بروابي افناني
ورودا بروعة نغم شجي لاعذب الالحان
انت بعيد ...بعيد .... وأنا أبعد... كالشمس انت وأنا تحت صقيع الانتظار اتجمد....
اصبحت رمادا تحت الشوق دون لهبه لا يستكين قلبي ولا يسعد...
ويخرسني....حين ... يسائلني ...في براءة طفل مراوغ
.وهل تعود حياة لمن مات على قيد وجع.....!!!!
اوهمت نفسي بان الفرح قريب لكنني كلما كبرت كلما ابتعد اكثر فاكثر....واوهمت نفسي اني سانسى اوجاعي ولكني لم انسى ولن استطيع ان انسى
اقنعت نفسي باوهام كاذبة ولم احاول تغيير قناعاتي رغم اني كنت اعلم ان لا حقيقة بها....
جربت؟؟؟!!! أكيد وتالمت لاتعلم ...!! تعلمت وكان الثمن باهضا....
جربت الحب و الصداقة والوفاء واشياء اخرى....
تألمت من تصرفات البعض....تالمت لوعود اوهموني بها لكنهم لم ينفذوها.....وعدوني بالبقاء ....وليتهم لم يفعلوا....
حتى اقداري هي الاخرى خذلتني...
تالمت على ايدي من احببتهم...ومنهم تحملت لاني احببت بصدق...
تالمت على قدر صدقي وعلى قدر الوفاء الذي بقلبي......
صادقة في زمن الكذب والخيانة
كنت صادقة وليتني نلت شيءا غير الوجع
فعذرا من قلب موجوع بداخلي....وعذرا من عين اتعبها البكاء...وعذرا من نفسي لنفسي.......
بداخلي يختنق الكلام فاشعر أني اتنفس من ثقب إبرة
اعتدت الاوجاع فصارت الابتسامة على ملامحي تبدو متنانقة جدا الى حد الزيف
الايام تمر رتيبة خاوية ومملة مثقلة الكاهل بوجع انتظر شفاءها منه كي استعيد بعض حياة....
مدركة انك داء مستحكم لن اشفي منه ابدا
ففي كل يوم اعيش اوهام عشقك من جديد.....كما اول مرة....لماذا ؟؟!! لست أدري وليتني أدري....
لعل لأني ساذجة او لأن ايماني بالحب عميق او لأن بالحب ينبض قلبي
وان طال انتظاري وضج من الصبر صدري
فانا حين اذكرك في الخيال تهتز اركاني يزلزل الشوق قهرا مهجتي ووجداني
تضحك احزاني ويموت الدمع باجفاني
يزهر الربيع بروابي افناني
ورودا بروعة نغم شجي لاعذب الالحان
انت بعيد ...بعيد .... وأنا أبعد... كالشمس انت وأنا تحت صقيع الانتظار اتجمد....
اصبحت رمادا تحت الشوق دون لهبه لا يستكين قلبي ولا يسعد...
ويخرسني....حين ... يسائلني ...في براءة طفل مراوغ
.وهل تعود حياة لمن مات على قيد وجع.....!!!!
بقلمي نجاة غزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .