" قصيدة
أي قهوة خسرنا وكنا نصبها في تلك الفناجين
هي قهوتنا
لم نعد نصبها بالفناجين
شعر يأتي بالكلمات
أن لا قهوة الآن
لا للعائدين
ولا للراحلين
لا في المحطات ولا في القطارات
ولا في أكواخ صغيرة فى محطات الحافلات
هي أصوات الآهات
تصبح لنا قهوة وفناجين
وأحزاننا أكبر
وأكبر من أحزان السنين
ولا عند كل أجيال الأطفال القادمين
فكرة عن الحب
ولا عن قهوة الفناجين
وكل قصيدة شعر الآن
في حزننا جروح أنبياء
ونحتاج لدعاء جديد في بطن النون
كي يكسر قيد سجن السنين
بين الجدران
ولا جدوى من قهوة تصب بالفناجين
أو أن ناخذ السنين
على محمل الجد
فنحن ضعنا بقطارات الراحلين
كلما عدنا فإذا بنا أيها الحزن ضائعون
نفكر أن نعود مع العائدون
حزن قادم يرسم وجوه الأطفال القادمين
وماذا أفعل الآن
وهي آخر كسرة خبز لدي الآن
وبعدها أضرب رأسي بالجدار
قبل أن أعلن براءتي من الزمن
وبراءة الزمن من قهوة لا يعرفها أطفال قادمين
إذا صبت في الفناجين
تعود أزمنة الغابرين
بأحزان لا يجدي معها نفعا أن نضرب اجسادنا بالجدار
وقبل انسحابي ، وقبل رحيل القطار.
أحسب الف حساب أين يا حبيبتي أدفن الفناجين
هي كل فرح عشته منذ يومي
حتى عاد إلينا الزمن بحزن
أضاع اعداد السنين
وفي فنجان منها اضع خاتم يومنا
وعليه قطعة من شال أمي
مكتوب عليها كنا هنا وضعنا عائدين
وكم عانيت كي امسح عرق نهديكِ بقطعة الشال
شال أمي كي يعلم من بعدنا
أي قهوة خسرنا وكنا نصبها بتلك الفناجين
ومنك الف عذر تجدين
للحزن والخوف الذي يسكن فيّ
منذ سمعت عن خوف يأتي ويسلب
مني كل شيء
كل قلادة وذكرى وفنجان قهوة
وكل دفاتر ذكرياتي عن أبي
كيف بنى لنا في كسرة الخبز
أوطان لا تعود إليها الآن القطارات ولا ينجب الأطفال
إلا مع دعاء جديد
أن يبتسم الزمن لهم ويجدوا
يا حبيبتي ما دفنا في الأرض من تلك الفناجين
لعلهم يمسحون الغبار عن الأضواء
بقطعة الشال
ويشتمون رأىحة عرق نهديكِ
فيعلمون أي قهوة خسرنا وكنا نصبها بتلك
الفناجين .
أي قهوة خسرنا وكنا نصبها في تلك الفناجين
هي قهوتنا
لم نعد نصبها بالفناجين
شعر يأتي بالكلمات
أن لا قهوة الآن
لا للعائدين
ولا للراحلين
لا في المحطات ولا في القطارات
ولا في أكواخ صغيرة فى محطات الحافلات
هي أصوات الآهات
تصبح لنا قهوة وفناجين
وأحزاننا أكبر
وأكبر من أحزان السنين
ولا عند كل أجيال الأطفال القادمين
فكرة عن الحب
ولا عن قهوة الفناجين
وكل قصيدة شعر الآن
في حزننا جروح أنبياء
ونحتاج لدعاء جديد في بطن النون
كي يكسر قيد سجن السنين
بين الجدران
ولا جدوى من قهوة تصب بالفناجين
أو أن ناخذ السنين
على محمل الجد
فنحن ضعنا بقطارات الراحلين
كلما عدنا فإذا بنا أيها الحزن ضائعون
نفكر أن نعود مع العائدون
حزن قادم يرسم وجوه الأطفال القادمين
وماذا أفعل الآن
وهي آخر كسرة خبز لدي الآن
وبعدها أضرب رأسي بالجدار
قبل أن أعلن براءتي من الزمن
وبراءة الزمن من قهوة لا يعرفها أطفال قادمين
إذا صبت في الفناجين
تعود أزمنة الغابرين
بأحزان لا يجدي معها نفعا أن نضرب اجسادنا بالجدار
وقبل انسحابي ، وقبل رحيل القطار.
أحسب الف حساب أين يا حبيبتي أدفن الفناجين
هي كل فرح عشته منذ يومي
حتى عاد إلينا الزمن بحزن
أضاع اعداد السنين
وفي فنجان منها اضع خاتم يومنا
وعليه قطعة من شال أمي
مكتوب عليها كنا هنا وضعنا عائدين
وكم عانيت كي امسح عرق نهديكِ بقطعة الشال
شال أمي كي يعلم من بعدنا
أي قهوة خسرنا وكنا نصبها بتلك الفناجين
ومنك الف عذر تجدين
للحزن والخوف الذي يسكن فيّ
منذ سمعت عن خوف يأتي ويسلب
مني كل شيء
كل قلادة وذكرى وفنجان قهوة
وكل دفاتر ذكرياتي عن أبي
كيف بنى لنا في كسرة الخبز
أوطان لا تعود إليها الآن القطارات ولا ينجب الأطفال
إلا مع دعاء جديد
أن يبتسم الزمن لهم ويجدوا
يا حبيبتي ما دفنا في الأرض من تلك الفناجين
لعلهم يمسحون الغبار عن الأضواء
بقطعة الشال
ويشتمون رأىحة عرق نهديكِ
فيعلمون أي قهوة خسرنا وكنا نصبها بتلك
الفناجين .
الشاعر قدري المصلح
من ديوانه : لقاء مع الشاعرة الثائره فدوى
طوقان
قصيدة :
كي يعلم الأطفال أي قهوة خسرنا وكنا نصبها
في تلك الفناجين .
من ديوانه : لقاء مع الشاعرة الثائره فدوى
طوقان
قصيدة :
كي يعلم الأطفال أي قهوة خسرنا وكنا نصبها
في تلك الفناجين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .