بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 6 مايو 2020

.كاللعنة والمسحتيل والمحال.....الشاعر قدري المصلح

كاللعنة والمسحتيل والمحال
أن نحمل الليل على أكتافنا ونسير
وندق أبواب النهار
يأتي الليل
وساعات طويلة
وحزن يجاري الوحدة في زقاق الليل
ويقهر جبال الجبال
فهذا الحزن ومن يسير بالليل
لم يطرق باب الأمال
ولم يغرق بها
فما يزال سائرا إلى أبعد من البعيد
إن كان حقا هذاالحلم
لا ولن يمنعة وجوه الظلام
ففرق بين الليل والظلام
لأن الليل ليل
ولأن الظلام ظلام
فأي باب للنهار
لن يأتي إلا بعد نفاد وقت الليل
وغير ما رسم الوقت
محال المحال
وإن حملنا الليل على أكتافنا
لا ولن ندق أبواب النهار
كاللعنة والمسحتيل والمحال
أن نقاضي الليل
على وقته
و كل حزن يجارى الليل
لا ولن يجاري الأمال
ونحن لسنا من نستجدي ونقف
أمام بوابة الأمال
إذا قهرنا بصبرنا جبال الجبال
وسرنا بالعتمة
رغما عن وجوه الظلام
لا يمنع الحلم
صبرا على الحزن
إذا حملنا الليل على أكتافنا
ووقفنا رغما عن وقت الليل
وعنكم
أمام أبواب النهار
كاللعنة والمسحتيل والمحال
أن يمر إنسان حاملا على كتفه
الليل
وجبال الجبال
هي ما كتب الله
إن مررنا نمر إلى أي بوابة
إن كانت إلى بوابة الحلم
ولو كان في الطريق
ألف وجه ظلام
وجبال
فعند الله لا مستحيل
ولا محال
الشاعر قدري المصلح
الديوان : لقاء مع الشاعرة الثائره فدوى طوقان
قصيدة :
فهم خاطىء للأشياء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ماذا أقول وأكتب بقلم الراقي زيد الوصابي

 مــاذا أقــولُ وأكـتـبُ            والقـدسُ منَّـا يُسـلبُ صهيـ‌ونُ يحـرقُ غـ‌زةَ            يلـهـو يبـيـدُ وينـهـبُ أيـن العـروبـةُ مـا به...