رح اليه يا انا
رح اليه يا أنا
و اسأله لما رحل
و ترك الشوق
معلق بيننا
رح إليه
و اسأله
لما نقض العهد
و قطع وصلنا
رح له و اخبره
ان عيني
لم تراك
الا أنا نبض
بخافقي
كنجم سقط
من السماء
قل له انه
هجر حبيبه
و دمع الفراق
مالح
منه الخد انكوى
و ترك الفؤاد
ذبيحا سال
اشتياقا لا دما
رح اليه
وقل لا زال رضابه
عالق بالفما
و عطره بقميصي
مسكوب منسما
و انفاسه بصدري
كوتر عود منغما
وشفاهه لازالت
مصلوبة بفنجاني
تبركا و تيمنا
رح اليه و قل
ما لبس الكوع
الخلال الا لك تزينا
رح له وقل
لما رحلت
وبين ضلوعي
لك مسكنا
و بين الاهدب
لك موطنا
فكيف انساك
يامن قلت انت أنا
فكيف تكون
انت هناك و انا هنا
لقد سرقت مني
راحة البال و الهناء
فاصبحت مقيدة
بحبك سم بي سرى
اسالك بالله عليك
ان تعود
فانت الارض و السماء
أنت مستلقي
بناظري ا
خاف ان غيت
اصابني العمى
رميتني بشوك
الهجران احرقتني
نيران الجوى
فالورد ساقه
شوك عليه
يؤثم
اتعبني النظر
الى جراحي
و ما بالقلب من علل
فقدتك
و لازلت
ابحث عن
ذكرى بدفتر تلمنا
او حرف
يجمع
بسطره حبنا
او غصن شجر
تكتب عليه اسمنا
او موجة بحر
اعتليها بزورق
يكون لنا
فاسفي لما
طرقت بابك
و وجدتك انت
و انا كنت ابحث
عن أنا
فادركت حينها
انه مات الهوى
و من جدار
خافقي قد هوى
بقلم حفيظة مهني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .