شارع آخر لوردتين في قصيدة
شارع آخر لوردتين في قصيدة..
هل أخذت َ شيئا ً للعيدِ من جذوتي
لأعيدَ أعراسَ الوجدِ على الشرفات؟
ماذا للبوح الملائكي قال بنفسجُ اللهفةِ الأولى
يا أيها القرنفل الشاكي ؟
ماذا قالتِ الوردةُ للماء؟
حين مدّتِ الذاكرة ُ جذورها..
و استسقى الفوح الرذاذ؟
ماذا للريح ِ كتبتْ نهاراتُ الشوق ِ و الياسمين؟
أسهبتَ في العطرِ يا قرنفل!
فلم يقل الحُب مثلما قالتْ النبضات..
لذا..عاتبتني..
و تسلّقَ عنابُ اللومِ جدارَ الكلمات
لذا تحديتني ..في دمي
في سؤالات ِ الدمِ والعشقِ والحصار..
قد جئتني..و مني
أمهل َ الغرسُ كفّيَ ..صهيلا ً ..و أمنيات
فتركتني..في شارع ٍ آخر للقصيدة..
أطلبُ للعيدِ شيئاً من الشذى...
شيئاً من فرح ِ اللوزِ على أغصان الحياة
أسهبت َ في الجمراتِ يا قرنفل!
من المُلام إذن...
و سفائن ُ العيدِ بلا بحر ٍ ..بلا نهر ٍ
بلا طوق نجاة...
كيف إذن سيبحرُ القلبُ و الكلمات؟
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .