بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 9 أبريل 2020

مغربي أعتز و أفتخر......بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.

قصيدة بعنوان:...... مغربي أعتز و أفتخر.
بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.
فياض يا وطني سحرك
أنفاس تتصاعد بخورا.
الأطلس الشامخ يعصر
من شفاه السحاب عطورا.
ينثرها بردا وثلجا
وماءا زلالا طهورا.
ومقلتان زرقاوان يمان
لازال الورى بهما مبهورا .
من ركبهما لغنيمة صيد
كان الموج ساكنا أو مسجورا
فالسخاء حاتمي...طبعا
ما بات جائعا أو مقهورا.
والصحراء الأبية بشهامة
تكرم الضيف كرما موفورا.
بلادي لها بالغرب ظلال
وتبثت بافريقا جذورا.
والريف الشامخ بأنفته
كانك تجالس شيخا وقورا.
عن موحد و مرابط يحكي
فتح أمصار و حرر ثغورا.
وطارق للفردوس المفقود
ركب البحر و حقق عبورا.
تاريخ بلادي زاخر مجدا
وللسلام ضحى ومد جسورا.
قصص حب بالوفاء حبلى
أكاليل زينت وردا و زهورا.
لكنها تحت غبار النسيان
أغتيلت غدرا....وزورا.
نعم أخشى من حاضر جائر
بسط أكفانا وحفر قبورا.
إفتراء الرعاع تفشى
أشد مضاضة وأعنف جورا.
بالأمس بالسيوف سدنا
وقطعنا فيافي و بحورا.
واليوم بها سقط المتاع بغى
كالجراد فتكا و نشورا.
زبد البحر يغريهم
يبنون من الرمال قصورا.
كبيت العنكبوت دأبهم
بخيوط مكر يحيكون شرورا.
حجبوا المسرات عنا بنعيق
تزداد منهم بعدا و نفورا.
الا من رحم ربك قلة
كأنهم بين الطير نسورا.
غير مجد هدي نصيحة
كمن كتب في الماء سطورا.
وأعز مطلب الآن سكينة
وان تجني بهجة وسرورا.
فأين غيرة أهل الفداء
كانوا بالأمس أمراء وحورا.
يقام ويقعد لذكرهم
ملأوا الدنيا علما و نورا.
ما أعذب ذكرك وطني
في الماضي يشع حبورا.
فأين سيف عزتنا توارى
كان على العدا مشهورا.
لا أملك إلا رجاء مواطن
بإنتمائه دائما فخورا.
أماني مثقلةبدعاء وشوق
كصائم ظمآن يترقب فطورا.
مغربي و أعتز بأرضي
وسأبقى وفيا غيورا.
ثمالة صب من آسفي
بحب الوطن يغرد مخمورا.
من حاضرة المحيط مسقطي
ألملم جراحي و أرمم الكسور.
بقلم عبدالعزيز ابو رضى بلبصيلي.
ٱسفي .. المغرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

دمعة عين بقلم الراقية زينة الهمامي

 *** دمعة عين *** دمعة أنت نزلت على خدي حارقة  ولن تعود لعين خانها الزمن توجتك سلطانا على قلبي حاكما  وحامي الفؤاد من الأسى والشجن خلتك صادق...