بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 18 يناير 2025

دهاء مكر بني الثعلب بقلم الراقي علاء فتحي همام

 دَهاء مَكَرّ بني الثعلب / 

فذا الصبح أشرق نوره 

والدَّجَاج يَجول ويلعب 

والمكار هادئة طباعه 

ووديع ومن بعيد يَرْقُب

يَبتسم كأنه مَلاك وقور

مُحب أمين صديق مُؤدب

وحاورهم سوف أحميكم 

من شر كل مكار ثعلب 

ويلعب معهم مُنتظراً 

دجاجه يعطش ويتعب

وخاطبهم بدهاء هيا 

نذهب إلى البئر لنشرب

فوافقه الدجاج والثعلب 

فَرِحاً ومنهم يَتعجب

وعند البئر تبين للدَّجَاج

أنَّ صَديقهم أعظم ثعلب

فوثب عليهم وثبة يَخنق 

فيهم ويَنهَشُهم وينهب

فكل دَّجَاج غبيّ هو وليمة 

لدهاء مكر بني الثعلب

كلمات وبقلم / علاء فتحي همام ،،

حالة بقلم الراقي عبد الله محمد حسن

 حالة


غابت عني الأفراح

صرت كعشب يابس

تذروه الرياح

ماذا يفيد الطائر

لوعاش

 بغير جناح

 ‏مسجونا في 

 ‏جسد يغلي

 ‏مما ليس له متاح

 ‏يواري إحساسه

 ‏بالحب

 ‏مثواه دون صراخ

 ‏ماجدوى 

 ‏حياة ليس

 ‏فيها ضوء براح؟

 ‏لاتكفي أوراق

 ‏وأقلام

 ‏وسطور 

 ‏كطريق للأفراح

 ‏ما أكثر مانخفي

 ‏نخجل أن نتكلم

 ‏من يسمع 

 ‏من يتألم

 ‏الكل مع أحزانه

 ‏ ... راح

 ‏يقلب أوراق حياته

 ‏يبحث عن سبب

 ‏يخرجه

 ‏من تلك الأتراح

لا 

لن يهزمني

بعد الٱن 

شعور 

لايعشق ضوء القمر

يفضل أن يحيا

بقانون الغربة عني

رغم كونه مني

ولايشعر بالخطر

لايعني 

أن ميزان الحاضر

مختل

وأن مايفعله حتما

 يباركه البشر

مازال هناك صوت

لم يهزمه بعد

إعصار الشك

وفوضى

مشاعر كالحجر


كلمات/عبدالله محمد حسن 

مصر


 ‏

 ‏

 ‏

الجمعة، 17 يناير 2025

نبض قلبي بقلم الراقية فريال عمر كوشوغ

 نبضُ قلبي

يُزغرِدُ الغَيَّمُ فَوْقَ الْبَحْرِ ... 

 في الأُفقِ يميلُ الكونُ مِنَ الطّربِ ...

وَالشَّمْسُ يمدُّ الأرضَ خُضرةً ، 

و الشَّجَرُ نضارةً ، والوَردُ جمالاً

أُمنيةُ قلبي ..

أَنْ أَكُونَ شَجَرَةً في بستانٍٍ أُسقى

 حَتَّى الارتواء ،

وزهرةً تُشْتَمُ عِطْري ،

تَصِلُّ عبيري إلى أرجاءِ المعمورةِ ... أُمنيةُ قلبي ...

أَنْ أَكونَ تربةً تُزْرَعُ فيها الآمالُ ، والأحلامُ ،

 وبذرةً تُنْبِتُني ببركاتِ الطَّيِّبِين ..

أُمنيتي ...

أَنْ أَرَى نبض قَلْبِيَّ و مُهْجَتِي في حَدِقِي ، 

وأَرى في العَيِّنَيِّنِ الْأَمَل ....   

ليتني هَوَاءٌ لأمنحَ الْحَيَاةَ لِلْجَمِيعِ ...


بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ

سورية لن تركع بقلم الراقي محي الدين الحريري

 ســوريـــة لـــن تـــركـــع   

____________________         

              بمناسبةانتصار الثورة في سورية!!! 

              --------------------------------------------                                  

حاول المنافقون بث الفرقة بيننا 

        وجعلونا طوائف تستجدي حلولًا لأوطاننا

وما دروا أنـا .. نــار تـحت الـرمـاد    

         نـستـنـهـض الأجيـال للـذود عـن ربوعـنـا                            

فسلِ الرايات تُرفرفُ شامخـةً علىٰ

                        كـلِّ عـرينٍ للأسود من أرضنـا            

في تحدٍ لكـلِّ الطامعينَ ويشهـد

                        الـتارخُ إن كان هذا من فعلنـا                       

وكَــيفَ دَحَـرنـا كـلَّ غــزاةِ الأرض                   

                        الّـذينَ مَـروا يَوما مـن بـلادنـا           

سَلِ الرومَ والمجوسَ كـم رفرفـت

                        علىٰ بِلادهِم كثـيرٌ من راياتنـا       

وكَـم مِـن عُـلوجِهمُ سَحَقنـا تـحت

                         زِلزالٍ هادر مِن سنابك خيلنـا          

تَحتَ راياتِ الـصَّليبِ اجتمعوا وما

                         دروا أن المصلوب من أبنائنـا                 

نَـحنُ حمـاةُ الاديـانِ ! والـصلـيـب

                         في بـلادنا خُلِـقَ ومِـن أجلنـا                     

سَلِ الـمَـغـولَ والتّتار كَم وكـمْ من

                       عُلوجِهمُ دمرنا وكم منهم فنىٰ                                               

دَحَـرنــا كـلَّ الـغــزاةِ .. ولا زالــتْ

                      راياتُنا خفاقةٌ عالياً في سمائنا              

أَفـإن تَـكـالـبتْ .. شـعـوبُ الارضِ

                       وجَيَّشوا الـجُيوش مـن حولنـا              

نَستَسلمُ ؟ هٰــذا لَـنْ يَـكـونَ وما

                     زال الدمُ العربي يجري بعروقنـا              

نَـنْـشدُ داريْــنِ .. إمـا الـحِمـىٰ أو

                     جـنـة مـوعـودة فَنَـفـي بـوعدنـا                           

وقد بـشرتنا الأقدار وبوعد الله أن

                     يكون الغد مهما طال لنا وحدنـا   

فسورية عادت إلىٰ الربوع بعد أن

                    جيشوا الحاقدين ، لتكمل فرحنا                


                                   محي الدين الحريري

فقاعة الكبر بقلم الراقي نعمه العزاوي

 فُقَّاعَةُ الكِبرِ:

فُقَّاعَةُ الكِبرِ تُشمخِرُ سَفَهًا

وَنتقُ الجِبالِ فِي الأرض سَهب


صَرَّ فِي صَرّةٍ صَريرَ اللظَى

بِعينِ القَرِّ يَعلُو شَرارُ اللَهَب


رِيحٌ عَاصِفٌ وَالعَقيمُ مَفادُها

تُسجِي وِشَاحًا مِن الرَّهَب


يَمضِي وَيُفضِي خِضابًا أسوَد

خُيَلاء والتّجبّرُ هَلاكٌ يَهب 


إعصَارُ النّارِ يَرتقِي مُكبّرًا

بِمَنابرِ الصّقلِ لَمَعَ الذَّهَب


نَصبُ السّلامِ لَاحَ بِشُعلةٍ

حَرقَ السَّعدَ كأنَّهُ غَضَب


وَكَبَّلَ الحُسنَ والإنصَافَ معًا

وَجفَّ جَريانُ العَذبِ كَالعُبب


تَدبَّرِ الأمرَ فَالكلُّ مُسخّرٌ

الغِلُّ عندَ النَّائباتِ انسَكَب


تَدورُ الأرضُ وَيعودُ رَبيعُها

بِإباءِ النّفسِ، الشُّؤمُ ذَهَب


تُزهِرُ الأَرضُ وَالحُبُّ أَرِيجُها

لَا يَشوبُ النَّفسَ كَدَرٌ وَلا كَأْب.

العراق. 

نعمه العزاوي.

صراع وصمود بقلم الراقية د.ناهد شريف

 صراع وصمود

 

 في ظلمة الليل !!!!! 

بالأمس.... وبهمس 

دار صراع  

بين الأمل واليأس  

تقاتلا في صمتٍ و بلا قياس

  

قال الأمل: أنا النور في الظلام  

أضيءُ الطريق لمن تاهوا 

في المدى البعيد

وأردهم إلىَّ من جديد 


ردَّ اليأس: أنا الظل الثقيل  

أخفي الوجوه بالظلام 

وأسحب البسمة منها بعيدًا  

قال الأمل: أنا لا أنسى

 بالحب أحدًا  

أنا البذرة التي تنبت من الرماد 

فتطرح في فجرها أوراد 


قال اليأس: لكنني دائمًا 

النهاية المؤلمة  

لكل بداية تتوه في الدائرة


أجاب الأمل: وأنا فجر جديد  

في كل ليلة تلدُه الفرحة  

بعد ألام مخاض عنيد  


وفي النهاية لا أمل بدون 

قوة صبر  

ولا يأس مع يقين بالله 

فكلٌ له دور ونظام 

وأحيانًا تلتقي الأرواح في الظلام  

لتصنع الفجر من خيوطٍ تتناثر خلف، أمام 

فصاحوا سويًا ...

لا تقنطوا من رحمة الله 

دعونا نتصالح ونعترف أنه :

لا ايمان مع اليأس ولا يأس 

مع الايمان .


ا.ناهد شريف

مصر المحروسة 

دمياط

صدت الغزال بقلم الراقي د جميل أحمد شريقي

 صِدتُ الغزالَ

================

صِدتُ الغزالَ فصادَتني مآقيهِ

  فصِرتُ في الأسرِ مفتوناً بما فيهِ

عينلهُ من وترِ الأجفانِ راميةٌ 

  قلبي بسهمٍ، وقلبي ليسَ يرميهِ

مُتَمَّمُ الوصفِ لا يجري لواصِفِهِ

    شِعرٌ بوصفٍ ولا التبيانُ يرويهِ

يُحَدِّثُ القلبُ عن أحلى مآثرِهِ

    وليسَ يُبصرُ شيئاً من مساويهِ

كذلكَ العشقُ للمحبوبِ يُنطقُني 

   فكيفَ أُدركُ سوءاً في معانيهِ؟!


روضٌ من الحُسنِ والجوريُّ وجنتُهُ

    والنورُ طلٌّ بدا شهداً على فيهِ

أُقبِّلُ الزهرَ من ثغرٍ بهِ شَنَبٌ

            و للآلئِ نظمٌ في مغانيهِ

فتسبحُ الروحُ في ملكوتِ خالقِها

      تُسبِّحُ اللهَ في قُربِ الأفاويهِ

قضيبُ بانٍ وفي راحاتِهِ فنَنٌ

          طَوَّقتُهُ بيدٍ بالرِّفقِ أجنيهِ

وَ مِلتُ عطفاً على الأردافِ أُوقِظُها

  بِغمزةِ الرّاحِ فاسترخَت نواصيهِ

في جَنّةِ السِّحرِ ألقى القلبَ خافِقُهُ

    و هامَ بالشَّهدِ حتى مَلَّ ساقيهِ


على ضفافِ الفضا قالَت مُعذِّبتي:

 أينَ الغرامُ الذي قد كنتَ تُبديهِ؟

و اينَ ما كنتَ في الماضي تُقدِّمُهَ؟

    فما تُقصِّرُ في ما كنتَ تُعطيهِ؟

وأينَ بسمتُكَ التي بابخُبِّ تغمرُني؟

     وأينَ ما كنتَ من لحنٍ تُغنِّيهِ؟

وأينَ؟ أينَ؟ وطافَ الدمعُ يخنقُني

 وغُصَّ حلقي وسِرّي لستُ أُبديهِ!


ماتَ الغرامُ على دربِ النزوحِ ولم 

   يظهر لِطيرِ الهوى عشٌّ يُسلِّيهِ؟

في خيمةِ القهرِ والأشواقُ تقتلُنا

       يُعَذَّبُ القلبُ و الآمالُ تُفنيهِ

تَجَمَّعَت حولَنا الأزهارُ داميةً

والجيبُ خالٍ وهذا الحالُ يكفيهِ

نحيا على البذلِ والمبذولُ أرغفةٌ

     معجونةٌ من دمٍ و الآهُ تصليهِ

كُنّا نمُدُّ لكلِّ الناسِ ساعِدَنا 

   والكفُّ عُليا بجودٍ ليسَ تُخفيهِ

واليومَ صرنا نمُدُّ الكفَّ سائلةً

  جودَ البخيلِ بِشُكرٍ ليسَ يُرضيهِ

بِساطُنا الأرضُ و الآلامُ أغطيةٌ

   وحولَنا الحزنُ يذبحُنا، ونُخفيهِ


صِدتُ الغزالَ فأمسى الهمُّ يحكمُهُ

        وما يزالُ جميلاً في أغانيهِ

شابَ النُّحولُ قضيبَ البانِ أرهقَهُ

حُزني، وجادَت على دمعي أياديهِ

ياليتَني كنتُ في الموتى وما لمحَت

  عينايَ دمعاً غزا - ظلماً - مآقيهِ

==============

بقلمي 

د.جميل أحمد شريقي 

( تيسير البسيطة )

   سورية

رسالة بقلم الراقي عادل الأرياني

 " رسالة" تحية عزيزتي نعم ..تلك الايام المنقضية مازالت معي ..ترافقني في رحلة الذاكرة وما زالت حروف تلك الرسالة تدق اجراس الماضي ال...