بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 14 يناير 2025

سكن الليل بقلم الراقية سارة ابراهيم الشهال

 سكن الليل

و قلوب العاشقين 

تتألق بالحب

شعلانة

و أناس 

سهرانة

حيرانة

تلوم نفسها

تبحث عن الذكريات

عن لحظات مضت

في العشق

و السهر

عن مكالمات في 

السمر

عن أحاديث طويلة

للفجر

مشاعر أخاذة

بين الحنين و اللذاذة

بين ضحك و سذاجة

سكون الليل 

و نجوم تلمع 

و حبيب بين الأحضان

و لا أحد يسمع

سوى قلبين متحابين

على ضوء القمر

#سهرة_حب

سارة ابراهيم الشهال 

14.1.2025

القبعة والظنون بقلم الراقي سليمان نزال

 القبعة و الظنون


رسم َ العتاب ُ علامة َ الهجر ِ

و الماء ُ في كلماتها يجري

أيقنتُ أن نبضاتها قالتْ

ما قاله المكتوب في صدري

بلغت ْ سطورُ حبيبتي نهري

و الموج ُ مثل غزارة ِ الِشعر ِ !

طاقيتي بسوادها صارت ْ

كعمامة ِ التاريخ ِ و العذر ِ !

طاردتها أسبابها لكن

بهروبها لجأتْ إلى السحر ِ 

حلفتْ ظنون ُ غزالتي إني

غازلت ُ كلَّ فراشة ٍ تغري

سبقتْ شكوكُ يمامة ٍ قولي

و هديلها في الجهر ِ و السرّ ِ

فجعلتني في رحلة ِ الصقر ِ

لأشاهد َ الميعاد َ في البدر ِ

فتمهّلي فالبوح من غيث ٍ

و غمامنا في آخر السطر ِ

و جعلتها لملامها تشكو

و شكوت ُ للأحزان ِ و الصبر ِ

فتمددي يا سدرة الفخر ِ

إني أرى مِن غزة النصر ِ

و تطيبي يا زينة العصر ِ

بأريج مَن بدمائنا يسري

كتب ُ الفداء ُ قصيدة َ العُمْر ِ

فقرأتها للوعد ِ و الفَجْر ِ

إن الفناء َ لغزوة ٍ طالتْ

فمصيرها للطرد ِ و الدحر ِ 

جلس َ الزمان ُ بساحة ِ الطهر ِ

و قطاعنا في وثبة ِ النمر ِ

وثق َ التراب ُ بصحبة ٍ باهتْ

رغم الخراب ِ بجرأة ِ النسر ِ

و دعوتها أنفاسها تأتي

لتراقب َ المشتاق َ للثغر ِ


سليمان نزال

تحت ظل البحر بقلم الراقي ذ بياض احمد

 /تحت ظل البحر /


خريف البحر***


نسبح في زهراء دمنا

قبل الإنفصال.

سلام

سلام

على ريح الجماجم

سنبني ديرا للمعاجم.

سلام

سلام

بحر لقيط

هديل شعرنا

على برج الحمام.

وأرض جديدة لنا بثوب القمر...

سلام

سلام

حين نصوم مرتين

لنعيد غسيل الشمس للتراب.

نعيد دمنا إلى خريف الأرض

نعيده إلى زهرة الصلصال.

نحمل الأقانيم الجديدة

على نعش الصليب؛

ونقرأ آيات الفصل

حين تنتحر نجمتنا....

سلام

سلام

لظل شمس يقتفي آثارنا.

سلام

لغصن ألفناه أضحى بعيدا

نحمل إليه أرق عرينا.......


ذ بياض احمد المغرب

قد زاد وجدي بقلم الراقي حمدي احمد شحادات

 قد زاد وجدي كلما هب الندى 

واسترختِ الأغصانُ والزهرُ شذى 

وهام قلبي إلى الذكرى يحدثني 

في شأنِ ماضٍ ساءَه طول الأذى 

ودعتني نفسي إلى الحديث تأملاً

مابين قلبي والعيون ومابدا 

فازدادَ آهي حدةً في أضلعي 

وهوت دموع العين فيها تَوسُدا

يالحظةّ مرت فزادت في الجوى

فاشتاق همسي أحرفاً فيها اكتوى

فعلمت أن الوقت مخالفاً لصبابتي 

مابين روحي والهوى زاد النوى 

وتجاذبت لغة العيون تساؤلاً 

أين الذي في شرعنا قد سُرْمِدا 

حمدي أحمد شحادات..

أول النار شعلة بقلم الراقي علي حسن

 أولُ النارِ شُعلة .. بقلمي علي حسن


يا من غفَت عيناكَ عن آهتي

وجلَستَ تجمَع وترسُمُ في عُجَابُ


إليكُمُ حروفي أنسُجُها فيومياتي

رِسالةً مكتوبَةً على صدرِ الكِتابُ


إليكُمُ لِتسمعُ ما قاله الصغيرٌ قبلَ الكبيرُ

غداً قادِمٌ على أكتافهِ يحمِلُ أوراقَ الحِسابُ


فاليومُ آن لها أن تغيبَ ظُلمةَ ليلٍ

لِيُشرِقَ نهاراً على عويلِ الأغرابُ


فيتوه فوق غُبارَ الأيامِ حاضِراً أبكمٌ فما

زالت حرائِرَ الأرضِ تُنجِبُ تنهيدَةَ الشّبابُ


فلا تعجبوا من وجوهٍ أضحَت حبلى

وصرخَةً تُحطِمُ جدرانٍ تُرسِلُ الشِهابُ


فلعلّ اليومُ باتَ فوقَ معانيَ الحضورِ قِصةً

لِتعلموا أن النارَ أولَها شُعلَةً وصمتها حِسابُ


ولعلّنا لا نُدرِكُ من لُغةِ الحياة بِشيء

ولا مِن مفاهيمَ الزّمانِ ومَن له يُهاب


فَترَتِلَ الأقلامُ حِكايةَ عالمٍ أصبَحَ عقيماً و

 تُنشِدُ من تنهيدَةٍ غَفَت على القِمَمِ والهِضاب


قد وُلِدَت اليَومُ أرواحٌ مُخضَبَةً بِذكرى 

وتاريخٌ يَنفُضَ عنه من الحُطامِ العِتاب


فكلُ شيءٍ له بِدايَةً ونهايَةً في الخِتام

نرتَشِفُ من شِفاهَ الحياةِ رائِحةَ السّحاب


           .. علي حسن ..

صليب الأسئلة بقلم الراقي الأثوري محمد عبد المجيد

 **صَلِيبُ الْأَسْئِلَةِ**


في لَيْلٍ يُشْنِقُنِي الْحُسَيْنُ

بِرُمْحِ الْحَقِيقَةِ،

وَيَذْبَحُنِي مُعَاوِيَةُ بِسَيْفِ الْخَدِيعَةِ،

أَنَا الْمَصْلُوبُ مَرَّتَيْنِ،

عَلَى خَشَبِ الْخِيَانَةِ وَأَلْوَاحِ الْفَجِيعَةِ.


يُسَائِلُنِي رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَالْمَغْرِبَيْنِ:

"أَيَّ طَرِيقٍ سَلَكْتَ؟

وَأَيَّ نَبِيٍّ اتَّبَعْتَ؟"

فَأُجِيبُهُ بِدَمٍ

نَزَفَ مِنْ شَرَايِينِ الْكَلِمَاتِ،

وَأَصْمُتُ حِينَ تُخْنَقُنِي

حُرُوفٌ لَمْ تُكْتَبْ،

وَأَزْمِنَةٌ لَمْ تُخْلَقْ.


أَنَا الْمَقْتُولُ فِي كُلِّ وِلَادَةٍ،

وَفِي كُلِّ مَوْتٍ أُحْيَا مِنْ جَدِيدٍ

لِأَمْشِي عَلَى رَمَادِ الْجَوَابِ،

بَاحِثاً عَنْ يَقِينٍ

وَسَطَ أَنْقَاضِ الْأَسْئِلَةِ.


يَا وَجْهَ الْعَرَبِ،

كَمْ تَقَيَّحَتْ مَلَامِحُكَ

كَجِرَاحٍ تَئِنُّ تَحْتَ جُلُودٍ صَامِتَةٍ،

كَمِ انْكَسَرَتْ مَآذِنُكَ

كَأَحْلَامٍ دُفِنَتْهَا

مَوَاكِبُ الْجَلَّادِينَ وَالْمَارِقِينَ.


أَنَا ابْنُ آدَمَ،

لَكِنَّ كُتُبَ التَّارِيخِ تُنْكِرُنِي،

تَقُولُ: أَنْتَ الْغَرِيبُ

بَيْنَ أَرْضٍ لَا تُنْبِتُ عَدْلاً

وَسَمَاءٍ

لَا تُمْطِرُ إِلَّا حَرْباً.


يَا رَبَّ الشَّرْقَيْنِ،

أَيُدْرِكُنِي ضَوْءُكَ؟

أَمْ أَنَّنِي ظِلٌّ

لَامَسَ أَطْرَافَ الْعَدَمِ

وَتَلَاشَى؟


فِي لَيْلِكِ يَا أَرْضَ الْأَنْبِيَاءِ،

تُدْفَنُ الصَّلَوَاتُ،

وَيُشْنَقُ الدُّعَاءُ

عَلَى أَبْوَابِ السَّمَاءِ.

مَتَى يَتَوَحَّدُ لَيْلُكِ وَنَهَارُكِ؟

مَتَى يُطْفَأُ سَيْفُ الْمَذَابِحِ

وَتُولَدُ الشَّمْسُ بِلَا دِمَاءٍ؟


- الأثوري محمد عبدالمجيد.. 2025/1/14

الاثنين، 13 يناير 2025

الخل الوفي بقلم الراقي م. نواف عبد العزيز

 الخِلُّ الوَفِيُّ 


(فَلَا وِصَالَ لِمَنْ بالوَصْلِ قَدْ بَخِلُوا

               وَمَنْ تَنَاسى فَإنَّا قَدْ نَسِينَاهُ) 


فلْيَدْنُ منّا حبيبٌ رام عشرتَنا

                ولْيَبْتَعِدْ مَنْ قَلانا أو قليناه 


تحلو الحياةُ بخِلٍّ حين تجمعنا

                به المحبةُ تغشانا وتغشاه 


يكون في ظهرِنا سيفاً يُلاذُ به

           يُلقي المَهابةَ في الأعداءِ حَدّاه 


فإنْ ذُكِرنا بخيرٍ عنده بَرِقَتْ

         مِنْ صِدْقِ صُحبته والحبِّ عيناه 


وإنْ ذُكرنا بشرٍّ هَبَّ مُنْتَفِضاً

         كالسَّبْعِ حتّى تُرى منه ثناياه 


هو الصدوقُ الذي تُؤتي مَوَدَّتُه 

         خيرَ الثِّمارِ و يرضى فِعْلَهُ الله 


ترتاحُ في قُرْبِه مِنْ أُنْسِه مُهَجٌ 

         يزولُ عنها أساها حين تلقاه 


فاخترْ أُخَيَّ صديقاً يفْتديكَ أخاً

         بَرًّا وَدوداً تَسُرُّ الرّوحَ ذِكْراه

      


م.نواف عبد العزيز 

   أبو عبادة 

١٨/١٢/٢٠٢٤

أيقونة الضحى بقلم الراقي د سامي الشيخ محمد

 رداء الروح 48 أيقونة الضحى لأنك قبلة الضوء نور الكون البهي صاحبة المقام الرفيع مسرة الحياة ود الفراشات للزهور في نهارات الربيع وردة السهول ...