مدونة تهتم بالنشر والتوثيق في اطار من الشفافية والمصداقية
حريم وعبيد
لا يا أبجدية حروف لا تقرأي قصيدي
فأنا كذبة زمن خيل وليل حريم وعبيد
وأعراب أمة نسور رايات وفخر
تأتأة شجون شجب وإدانة ووعيد
تأرجح القلم على حبال غمام دمع
صفّدَ روح سجين في قمقم وجع
أغلقَ أقفاصَ أحلام عيون ليل
على فارس كلم في زمن مرايا ووقع
لا تسلني عن خناس وسوسة ريح
قهقة صدور جِن ليل صداه ثغاء سُمع
وخراف ساقها تيس هزت رؤوسها
طاعة ثبور أولي أمر خوف وجزع
(.....) لن أُكمل قصيدي .. لقد كسرتُ القلم..
.بقلمي: خليل شحادة / لبنان
**همسات الخلود**
أَحبُكِ هَمْساً، وَأُحِبُّكِ صَمْتاً
تَتَسَلّلِينَ لِقَلْبِي، كَنَجْمَةٍ فِي الأَفْق
عَيْناكِ بَحِيرَاتٌ تَفِيضُ بِالسِّحْر
وَفِي قَلْبُكِ أَسْرَارٌ، وَلَهٌ لا يُشَقَّق.
أَراكِ فِي الحُلْمِ وَعَلَى أَرْضِ الأَمَانِي
وَخُطَاكِ تُرَافِقُنِي كَظِلٍ لا يُفَارِق
كُلَّما نَطَقْتُ اسْمَكِ، زُرِعَتِ الوَرُود
وَرَقَصَتِ الأَلْوَانُ فِي عَزْفٍ شَفِيفٍ وَبَارِق.
وَفِي لَيْلِ الصَّمْتِ، تَسْرِقِينَ أَنْفَاسِي
كَفَرَاشَةٍ تَحُلُّقُ بَيْنَ أَضْوَاءِ النُّجُوم
أَسْتَجْمِعُ الشَّوْقَ فِي حُضْنِ الخَيَال
وَأَهَيْمُ فِي طَيْفِكِ، كُلَّما مَرَّ النَّسِيم.
أَنْتِ أُغْنِيتِي، وَعُزْفُ أَوْتَارِي
أَلْحَانِي أَنْتِ، لا صَمْت وَلا كَلام
فِي عَيْنَيْكِ أُقْرَأُ قِصَةَ العُمْرِ
وَمَعَ كُلِّ نَبْضٍ، يَكْتُبُنَا الغِرَام.
تَشْرَقِينَ كَالشَّمْسِ فِي صَبَاحِي
تُضَيِئِينَ دَرْبِي، وَسَطَ زَحَامِ الأَيَام
أُحِبُّكِ أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ الكَلِمَات
وَمِنْ كُلِّ الهَمْسَات، يَا سَرَّ الأَحْلاَم.
عَلَى أَطْرَافِ الْمَسَاءِ، أَكْتُبُكِ أَنْفَاسِي
أَدْنُو مِنْكِ، كَمَا تَدَنَوُ الأَمْوَاج لِلشُّطَآن
أَنْتِ الحُلْمُ الذِي لا يَغِيب، وَلا يَنْطَفِئ
فِي حُضُرَةِ عَيْنَيْكِ، يَسْكُنُ الزَّمَان.
أُحِبُّكِ فِي كُلِّ فُجْرٍ يُولَدُ
وَفِي كُلِّ لَحْظَةٍ يَغِيبُ فِيهَا القَمَر
تُضَيِئِينَ عُمْرِي، كَالشَّهَابِ فِي سَمَائِي
وَفِي حُبِّكِ، أَجِدُ رَاحَةَ السَّفَر.
أَنَا الْعَاشِقُ الذِي لا يَعْرِفُ طَرِيقاً سَوَاكِ
كُلَّ خُطُوةٍ إِلَيْكِ هِي خُطُوة لِلأَبَدِيَّة
أَكْتُبُكِ فِي كُلِّ فَصْلٍ، فِي كُلِّ لَحْظَة
حَتَّى يَنْتَهِي الْوَقْتُ فِي قَصِيدَتِي السَّرَمْدِيَّة.
- الأثوري محمد عبدالمجيد 30/9/2024
معي بيروت
و الشرف الرفيع
تقول القدس حقي لا يضيعُ ـــــــــ معي بيروت و الشرف الرفيعُ
معي بغداد كم تشري رضاها ــــــــ قضيتها دمشق فلا تبيعُ
معي لبنان و الوطن المفدى ـــــــــ و لي الجولان أخبارا يذيعُ
و قاهرة المعز فكم تنادي ــــــــ علي و دونها الموت الذريعُ
تسر القيروان عيون قلبي ــــــــ على أمجادها شهد الجميعُ
،،،،،،،
معي وهران للطغيان تفني ـــــــــ و تعصيه له ليست تطيعُ
معي سرت التي ما هزها الدا ــــــــ ء و الأعداء أو ذاك الصقيعُ
لها أدرار شنقيط المعالي ـــــــــ ترد و رد سطوتها سريعُ
معي الخرطوم للتطبيع تقلي ـــــــــ لها هو ذلك الأمر المُريعُ
معي صنعاء و الجيش اليماني ــــــــ و يفعل شعبها ما يستطيعُ
،،،،،
معي عمان تنتخب النشامى ـــــــــ و لم يجبن بها البطل الشجيعُ
و خلفي كربلاء و من أمامي ــــــــ دماء في سبيلي لا تضيعُ
تناديني المدينة من بعيد ـــــــــ و يقرئني السلام بها البقيعُ
و قبلي مكة الأعداء بكَّت ـــــــــ بملحمتي هي الحصن المنيعُ
معي سار الخليج و لا يرائي ـــــــــ و عندي المبصر الواعي السميعُ
،،،،،،،،
إلى تطوان قادتني عيوني ـــــــــ فلما جاءني يسعى الربيعُ
على استقلاها حثت بلادي ـــــــــ بلادي كل ما فيها بديعُ
تقول القدس هذا عنفواني ــــــــ و ما قد ضاق منطقه الوسيعُ
و للودعاء و الشفعاء طوبى ـــــــــ و هذا الشعب ذو دعة وديعُ
و طوباه الذي للخير يسعى ـــــــــ و في مسعاه قد حسن الصنيعُ
،،،،،،،،
و ليست تنتهي الأحلام ليلا ــــــــ و تهجرني إذا ابتدأ الهزيعُ
معي تبكي البتول و دمع حزني ــــــــ على الخدين منبسطا يميعُ
إلى وجه المسيح يتوق قلبي ــــــــ و ليس عليه من بأسٍ صريعُ
على الشهداء من ماتوا لأجلي ـــــــــ بمدخل جنتي وقف الشفيعُ
و لي جسد من الأوجاع يضنى ـــــــــ و فيه فكل ما يجري فظيعُ
،،،،،،،
و يلقى الرَوح من روحي عليه ـــــــــ و نازع قلبه الهم النزيعُ
تسيل دماؤه ما بين عين ــــــــ يَّ من فرط الأسى القلب الصديعُ
إذا ما الشرق منقلبا تهادى ــــــــ فليس هناك من فرح يشيعُ
و كاد الذئب للراعي لما قد ـــــــــ أسر فما له فطن القطيعُ
و جل الغرب في غي تمادى ـــــــــ على أثداء لوثته رضيعُ
فلست بدولة الإرهاب أرضى ــــــــ ففي تأسيسها الخطأ الشنيعُ
،،،،،،،
على فمه فليس الخصم يدري ـــــــــ فكيف يعالج السم النقيعُ
و لي غده فليس اليوم يدري ـــــــــ فكيف جرى به الداء الوجيعُ
و عن تلك المحافل كلها قد ـــــــــ رفعت يدي و ما ارتفع الوضيعُ
علمت و في حضور الجهل منه ـــــــــ فكيف عذاره خلع الخليعُ
لقولي لست أجلب ترجمانا ــــــــ يعي أسرارها لغتي الضليعُ
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
إليكم قصيدتي
دمعة قلم
قلمي هو روح ينبض بحروف وجداني
إذ يجوب العالم و أنا باق في مكاني
يرسم حروفا و يصور حالات بخيالي
يحس بي حين أكتم ما يزلزل كياني
قد تتوارد أفكاري لكنه يرتبها بأوراقي
ألامسه فينتفض فلا يهدأ إلا بإرضائي
واليوم يغشاني حزن لم أره بحياتي
قد تحول العالم لغاية وأدت إنساني
مما أبكى قلمي على ما جرى بأوطاني
الكل حزين من خراب بأرضي وبلادي
وأطفال ونساء تمزقت أشلائها بمباني
أين شجر الزيتون واللوز في بستاني ؟
أين سمائي الصافية و الماء بأنهاري ؟
أين مدرسة كانت منارة علم لأبنائي ؟
قنابل ودخان يغشى الكون بأجوائي
أهي نهاية لأمجاد كانت حديث آبائي
قد دفنت احلاماً كانت أناشيد أبنائي
فلا عجب لأرى قلمي يذرف دمعاتي
هو روحي ونبضي ومركز استشعاري
لا تبكِ قلمي فستعود بسمتي لأيامي
الكاتب والأديب الشاعر د.زين العابدين فتح الله
........................ نخشى القمم ......................
لا نحسن التصرف ونعيش بدون نظام وتخطيطِ
ونميل إلى التبذير والإفراط ونشكو من التفريطِ
ونخشى الصعود إلى الذرى كأي غبي أو عبيطِ
وكأننا خلقنا لنمارس مشقة الانحطاط والسقوطِ
******
لماذا نحن هكذا وإلى متى نمكث بالدرك الأسفلِ
بينما تتطور الأمم وتبدع في العلم وفنون العملِ
ونمعن ونغرق نحن في التبرير والكسل والدجلِ
ولا نقصر مطلقا في فن النفاق والتنكر والتحيّلِ
******
يبدو أننا سلمنا مسارنا لإرادة الشيوخ السفهاءِ
فعبثوا بالعقل وصنعوا منا جمهورا من الجهلاءِ
لا يميز بين الحرية والعبودية ويقبل بالاستغباءِ
حتى بتنا أقل من رعاع لنعيش بالصبر والدعاءِ
******
وفي انتظار رحمة الرحمان لا نكف عن التناحرِ
والمرجّح أننا نتقاتل ولا نقبل بالتفاهم والتحاورِ
ولا نتوقف عن تمجيد الماضي الحافل بالمفاخرِ
والحق أنّا قد كنا أمة موحدة الأركان والأواصرِ
******
ذهب الزمن بالمجد العتيد وانهارت أمة القـرآنِ
فلم يبـق غير الركام والرماد وألم الذل والهوانِ
وتعطلت العقول والاجتهاد وخيم ضعف الإيمانِ
وصرنا مثل أحياء فاقدين لقيم وكرامة الإنسانِ
******
واعتبرنا القناعة بما توفر كنزا وأفضل تواضعِ
وملنا إلى الزهد في الجد والعمل تجنبا للمطامعِ
وفي الحقيقة هو مجرد تصرف منافـق ومخادعِ
والبرهان كثرة ما نعانيه من المآسي والفـواجعِ
******
وأسباب الابتلاء شتى ونحن لا نتأخر في الفتنِ
نتسابق في النفاق والخداع ونستمر في التعفّنِ
ولا نتقن شيئا في العلم والابتكار وحذق المهنِ
طالما نحن حمقاء ومكبّلون بالخرافات والمحنِ
............ بقلم اله
ادي المثلوثي / تونس .............
ـ يا بيروووووت ـ
..
ـ بيروت هيا استيقضي
بيروت
فدماء أبناء لبنانٍ ترفضُ
أن تموت...
..
ـ ستعود بيروت حتى وإن
يبتلعها البحر
كيونس هي بيروت تعيش
حتى في بطون الحوت....
..
ـ بيروت هيا استيقضي بيروت
واعلمي أن النصر آت
فعدوك ممقوتٌ ممقوت
يابيروت...
..
ـ بيروت لا تستسلمي أرجوك
يابيروت
لأنتِ زادنا الفكري يابيروت
بل أنتِ روحنا والقوت ...
..
ـ بيروت شدي عزم أهلك
وامضي باتجاه النصر
فأنت سلاحنا الموقوت
يابيروت ..
..
أبو العلاء الرشاحي
اليمن...إب
يا غائبا وبين النبض تسكن...
قل لي بربك إلى متى الحال...
فإنني أشتاق وفي قلبي لوعة...
ومن بعادك ذابت الأحداق....
أيا أيها الدمع أغثني ....
فربما يأتيني رأفة ببكائي....
هم يقولون ليس هناك امرأة تستحق البكاء...
وأنا قولي ...
لو بكيت لك دهراً ما همني العشاق....
فمالي غير قلب واحد...
ولم يملكه غيرك من دون النساء....
كل النساء تاج فوق رأسي ...
ولكنكِ تستوطنين أنفاسي....
والله مالي غيركِ حبيبة...
ولو ذهب مني العقل ما فارقني الإحساس...
ياابنة الفؤاد ونبضه رأفة بروحي....
فإنها تهواكِ ومهما بَعُدَ الطريق فلن تنساكِ
بقلم مروان هلال
