ما كان ذنبي بقلم الراقي د.محمد الصواف

 (( ماكان ذنبي ))

بقلمي :

د.محمد الصواف

ما كان ذنبي 

أنني أهواكِ

ذنبي كان 

تأخري عن لقياكِ

كم ضاع من عمري

بغيابكِ

ماتبقى 

هل يكفي 

لأحيا معكِ

أين كنتِ 

كم بحثت عنكِ

بغير الأحلام 

لم أكن أراكِ

ياقمراً

بلا سماء

يا ربيعاً

بلا انتهاء 

ياعطرا

بلا أزهار

ياعمرا

بلا أعوام

ياجنة

دخلتها بلا لقاء

كيف أنساكِ

وأنتِ

لحياتي

حياتي منذ الميلاد

كل الأمنيات هي واحدة

يوم عيوني ياعيوني تراكِ

أتظنِ إن عاندنا القدر

وفرق بيننا الزمن

وحارب لقيانا البشر

نرضخ 

ونعلن الاستسلام

سيبقى بيدنا القلم

يقربنا رغم الألم

يرسم على الأوراق

أحلامنا

ويخط بمداد الشوق

أشعارنا

وفي بحورها

تلاقيني وألقاكِ

نحن من تحدى المستحيل

نحن من قلب الموازين

التقينا بلا لقاء

حلقنا بلا أي جناح

جعلنا الشتاء ربيعاً

والربيع جنة بلا انتهاء

نحن من كتب بلا قلم

بعد أن اعتذرت منا الأوراق 

وخافت على نفسها الاحتراق

نحن من أشعل النار بلا عود

عندما كان يتم اللقاء

نحن من جعل للحب أغنية

و بأوتار القلب عزفت الألحان

نحن كلانا خلقنا

من قلب واحد

لكن

من الحزن انشطر قلبان

لاتحزني

حرمتنا الأرض من لقاء

لكن

لنا لقاء سيجمعنا بالسماء

تريني أخيرا وأراكِ

بقلمي :

د.محمد الصواف

٢١ / ٩ / ٢٠٢٤

كالطير أهوى الانطلاق بقلم الراقية كريمة السيد

 كالطير أهوى الانطلاق وتخنقني 

القيود أهيم بروحي حيث شئت  

 ومتى أردت العودة أعوووووووود

تحتويني ابتسامة رقيقة ويأسرني

 عطر الورود وعلى من أرتضي بصدق

 الدعاء وفيض من العطاء أجوووود

أتأمل ملكوت الله وأردد سبحان من

 لا إله سواه خلق الكون بأمر كن فيكون  

 فأدهش العقوووول وأبهر العيووووون

أعشق نسيم الفجر والروح لخالقها

 تبتهل بالدعاء حال اللقاء شاكرة 

حامدة تتوسل الرضا والقبووووول

 جئتك ربي طائعة خاضعة زاهدة لا

أبغي سوى العفو والرحمة والمغفرة   

 من رب كريم رحيم ودووووووود

أعلم علم اليقين أن العمر مهما طال

قصير والفناء مصير فلا تشغلني

    ربي بدنيا النكران والعصيان 

      والصدوووووووووود

إلهي وسيدي ومولاي يامن تعلم 

سري وجهري ومحتوى شكواي خذ 

بقلبي إليك ولا تحرمني شفاعة ورفقة

الحبيب المصطفى بجنة الخلوووود

.......... ................

همسات بقلم كريمة السيد

أعذار واهية بقلم الراقية د.علياء غربال

 *أعذار واهية*

أجئتَ الآن تعتذر 

و كأن مراكب الحب 

ما غرقت في بحر المحال

و ما بنت العناكب بيوتها 

بخيوط الخيال؟ 

رجاء توقّفْ

 فبيني وبينك ألف جدار

لا أعذارك الواهية 

ترسم لك خريطة الوصال

و لا أقدارك ستعانق بعد اليوم أقداري 

يا من رميت أشعاري 

في لجّ البحرِ

بعدما نهلت من حروفي 

شراب الحب الزلال 

لم يعد لك في السطرِ

وطن إليه تأوي مع شهقة الفجرِ 

فأخفيك عن العذّال 

في سرداب القلب

و أموت شوقا و لا أبالي 

يا دمع قصائدي المنثورة 

على أجفان الدجى

في ليالي الصمت 

كيف سأحميكَ من الموت

و كل آمالي كُتبت بأقلام الغمام

 على تابوت الخوف 

فما عدتُ أعرف بأي سيف ستقتلني 

و غمد غدي ينزف 

و ما عدتُ أعرف 

 إلى أي فصل ستحملني 

و صيفك بلا أمس و لا شمس 

و أشباح شتائك تطاردني

احملْ حقيبة أعذارك 

على أجنحة الرياح

و اغرسْ في حقل الليل التفاح

نَمْ

لعل الصباح يقنعني 

أن كذب الحبيب مباح

إذا عبق بالشوق و الندمْ

د. علياء غربال (تونس)

ما بين السطور بقلم الراقية رانيا عبد الله

 «««"ما بين السطور"»»» 

🌹---------------------------🌹

لَيْسَ كُلُّ ما أَكْتُبُهُ هُوَ أَنَا

وَلَيْسَ كُلُّ شُعُورٍ أَبُوحُ بِهِ

أَصْنَعُ نِهَايَاتٍ لِبِدَايَاتٍ بِقَلَمِي

أَعِيشُ فِي خَيَالِي كَأَنِّي بِلَا وُجُودٍ فِي وَاقِعِي

وَأَعِيشُ فِي وَاقِعِي كَأَنْ لَا خَيَالَ لِي

أُعَبِّرُ عَنِ الحُبِّ كَأَنَّهُ خُلِقَ مِنْ أَجْلِي

وَأَنَا الَّتِي لَا تُؤْمِنُ بِهِ يَوْماً

أَكْتُبُ عَنِ الضَّعْفِ، وَأَنَا القَوِيَّةُ الَّتِي لَا تُقْهَرُ

وَأَكْتُبُ عَنِ القُوَّةِ، وَأَنَا أَضْعَفُ مِنْ وَرَقَةِ شَجَرٍ

فِي عِزِّ خَرِيفِهَا، تَتَلَاشَى الأَلْوَانُ

لَا تُحَاوِلْ فَهْمِي مِنْ كَلِمَاتِي

فَأَنَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُرْسِلَكَ لِتَجْلِسَ بِجِوَارِ القَمَرِ

أَوْ أَجْعَلَكَ تَعِيشُ وَحِيداً بَيْنَ القُبُورِ

أَتُرِيدُ مَعْرِفَتِي حَقّاً؟

فَعَلَيْكَ إِذاً فَهْمِي مِنْ بَيْنَ السُّطُورِ

فَأَنَا قَصِيدَةٌ طَوِيلَةٌ، فِيهَا الحُزْنُ وَالسُّرُورُ

حُرُوفٌ تَحْمِلُ أَسْرَاراً لَا تَنْتَهِ

تَتَرَاقَصُ بَيْنَ الأَضْوَاءِ وَالظِّلَالِ

فَقَطِ انْظُرْ إِلَى مَا خَلْفَ الكَلِمَاتِ

فَقَدْ تَجِدُنِي أَعِيشُ فِي كُلِّ الكَلِمَاتِ

((( رانيا عبدالله)))

تاهت مساعينا بقلم الراقية أمل أبو الطيب محمد

 تاهت مساعينا

على الشواطئ قد تاهت مساعينا

تمضي السنون وما عادت لتروينا

الشوق بان بوسط القلب متّقدٌ

والروح تبحث عن أصداء ماضينا

كطفلة في ضفاف البحر سابحة

تشتاق همسك يا من بت تعنينا

ما عدت أسمح للعذال تبعدني

عن جنة الحب والأشواق تسقينا

خذ من فؤادي شجونا أنت سيده

إن الحياة شكت ما كان يضنينا

أغدو أمامك كالأبيات في شغفٍ

أشتاق ودّكَ هلّا جاء يحيينا

يا سيدي كيف للأيام تجمعنا

والعزف بان بوسط القلب يشجينا

فاكتم حروفك إن الوصل مرتهنٌ

والطير غاب فمن يوصل أغانينا

إني رسمتك عند البحر يا أملي

علّي أراكَ يقيناً في أمانينا

أحمل هواك ولكن كيف أحفظه 

مازال بعدك بلأحشاء يكوينا

بقلم/أمل أبو الطيب محمد

مصر

مسرح بقلم الراقي معز ماني

 * مسرح *

مسرح وقناع وفنان   

وبالحرية والديموقراطية

يحيا هنا الإنسان 

قد هرمنا من أجل هذه 

اللحظة التارخية يا زمان 

هيا احجز مقعدك سيبدأ 

العرض الآن ...

هذه حكاية ألف ليلة وليلة

بعد طول انتظار ونسيان

مهرجان في كل مكان 

شباب قتله اليأس 

والوهم والإدمان 

فساد وغلاء واحتكار 

وغليان

عقول ركبت البحر وغرقت 

الجثث وأكلتها الحيتان

وأمهات ثكلى تبكي 

عقوق الإنسان

حداثة مزعومة

ومسلمات شيطان

أقلام للطبل ضاربة

وصرير الوهم ختان

مشاعر تباع ومشاعر 

تشترى وانعدام ثقة

واستهتار وعنف وخذلان

عندما تسقط الأقنعة

وتنكشف الحقيقة وتظهر 

زلات اللسان

تصل المسرحية 

إلى المأساة يخرج

أبطال الورق حسان

ضحية مؤامرة من

الخارج وأعوان

يتغير الحصان

وتبقى العربة هي 

هي مأساة أوطان ...

                                                بقلمي : معز ماني

إلى متى بقلم الراقي عاطف خضر

 إلى متى

......

إلى متى تغيبين 

أيعجبك أن نعتزل

ألا يكفي الصمت . هو لغتنا

وأحاديث وإشارات نتبادلها بلا كلام

وأنا وأنت أدرنا ظهورنا لبعضنا

أنا و أنت نرى الدنيا كلها

و لا تتلاقى عيوننا

ستكون حركاتنا معاكسة لإرادتنا

وأصابعنا تشير إلى الوداع

بدلا من المصافحة

حسنا تجاوزنا الحدود

وغربت الشمس وادلهم الليل

وساد السكون وتجمد الوضع

يبدو أن الأمر استسلم للواقع

فصارحرقة بالقلب على طهر نادر

غيب اليأس أحلى حقيقة 

لتبقى هنا على أرض الوداع

لا غرو اعتدت على فتات السعادة

التي لا تدوم كثيرا

 ولكني محظوظ لأني

 رأيت بعين قلبي أجمل قلب

ليس بيننا أي نزغة

فقط روح تلاقت بروح أنقى 

والصمت يشهد صدق حروفي

والصبر مهد الأمل للتلاقي

ولولا ذاك لكنت من المفقودين

بين الأحياء مكتوب

هنا حي يرزق

ينتظر قوت قلبه

بقلمي...عاطف خضر