إلى متى
......
إلى متى تغيبين
أيعجبك أن نعتزل
ألا يكفي الصمت . هو لغتنا
وأحاديث وإشارات نتبادلها بلا كلام
وأنا وأنت أدرنا ظهورنا لبعضنا
أنا و أنت نرى الدنيا كلها
و لا تتلاقى عيوننا
ستكون حركاتنا معاكسة لإرادتنا
وأصابعنا تشير إلى الوداع
بدلا من المصافحة
حسنا تجاوزنا الحدود
وغربت الشمس وادلهم الليل
وساد السكون وتجمد الوضع
يبدو أن الأمر استسلم للواقع
فصارحرقة بالقلب على طهر نادر
غيب اليأس أحلى حقيقة
لتبقى هنا على أرض الوداع
لا غرو اعتدت على فتات السعادة
التي لا تدوم كثيرا
ولكني محظوظ لأني
رأيت بعين قلبي أجمل قلب
ليس بيننا أي نزغة
فقط روح تلاقت بروح أنقى
والصمت يشهد صدق حروفي
والصبر مهد الأمل للتلاقي
ولولا ذاك لكنت من المفقودين
بين الأحياء مكتوب
هنا حي يرزق
ينتظر قوت قلبه
بقلمي...عاطف خضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .