بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 9 سبتمبر 2024

حديث شمعة بقلم الراقي ادريس العمراني

 حديث شمعة

و لي في كل قصيدة دمعة

ترى لها خلف القوافي معانيا 

أجاري الحرف إذا دعاه حنين

فيفيض حبره سيولا و سواقيا

كأني نبتة أخطأت موضعها

في ظلها يضل السعير جاثيا

أنا صرخة انتحر فيها الصدى

سمفونية و اللحن فيها عاريا

على جنباتي جف قطر الندى

و اللهيب فوقي يرقص عاليا

في عمق الليالي لهيب يأكلني

و الكل يا عجبي عني لاهيا

في مجلس العشق لي حظوة

بين الحسان تعكسها المرايا 

لهيبي في كأس الراح أترجمه

حمرة من دمي أعدها ثوانيا

لا أحد بين الخلان يعرف علتي

كأنني بين الجميع نسيا منسيا

يرسو على جنبي دمع حرقتي

وحده خيط فتيلي يعرف ما بيا

هذا في حديث الهوى منشغل

و هذا في حضن الخليل متراميا

الكل من كأس الحياة مرتشف

و أنا بين الجميع أعانق المنايا

سرقتني الأقدار فصرت ذليلة

أنا بنت الشهد كان برجي عاليا

ادريس العمراني

سيدة الحضور بقلم الراقي د.علي المنصوري

 سيدة الحضور 

--------------------

ذات مساء 

يهدأ ضجيج الصمت 

ترتفع ستارة الظلام 

تختفي بؤر النور 

وترفرف الذكريات في فضاء العناق

أناجي طيفكِ 

أستحضر الأمس القريب 

أهمس للغد البعيد 

ليكون اللقاء نبضة 

أحتبس فيه سرنا 

آما يأتي الليل 

فأعزف صوتك في ناي شوقي 

لأتعمق في عمق اللا شيء 

فأحصد فيه زهرات الوجود

فمن يدعي ..

أن في الليل .. لا يأتي سوى الظلام 

بل لهفات لأمس شفيف 

وغذاء العشق صبر

دعيني أكون لكِ وطناً

بطين قلبي أرضكِ وأذينه سماؤكِ 

وأبهره نهر يروي ساحات شوقي 

ومشاعري شمس .. تمنحكِ الدفء 

أيا ليلى .. 

دعيني أكون مجنونكِ 

فأهديكِ كلماتي هواءً نقياً

وروحي غذاءً يغنيكِ 

أيتها التي أراكِ في آخر النبض 

وجودكِ أزاح اللاوجود 

ملأت فراغاتي  

فكنتِ أنتِ 

سيدة الحضور


د.علي المنصوري

رؤوم الحلم بقلم الراقي د.احمد عبدو

 رؤومُ الحلم: 

رُعودُالشَرِّ

تصدحُ في سمانا

زُؤامُ السمِّ

من حلقِ الأفاعي

يُؤرِّق شعبنا

المنكوبِ أصلاً

تُفتِّشُ عن سَببٍ

يكونُ داعي

تَطالُ بحرنا

من سمتِ حِمانا

سَفينُ الحبِّ

لوكان شِراعي

كمِ الأهوالُ

ترتعُ في رُؤانا؟

تُداعبُ الوتر

الحزين من يَراعي

وَسيفُ الحقِّ

ماتَ في رُبانا

وباتَ يرعى من

كلأِ المراعي

فهل يُحيي

البُكاءُ قومَ عادٍ؟

كفيفُ النور

يمشي في ضِياعِ

رؤومُ الحلمِ

كم كنتُ شقياً؟

رَضيتُ النّوم

في وَكرِالضِّباعِ

عرينٌ باتَ

من غيرِنابٍ

زئيرُغَضَنفَرٍ

يُثغِبُ في الجّياعِ

وحيدُالحبِّ

من يحمي حِمانا

رسوخُ الوجدِ

يزهوفي الطِّباعِ.

يتبع،،،

د: احمدعبدو

من ليلةالبارحة

عدوان دائم

مساء8/9/2024

تراسيم القدر بقلم الراقي ياسر عبد الفتاح

 تراسيم القدر

الحياة قدر محتوم

 ولو كان الإنسان هموم

أسوار نتخطاها

   ولحظ العين مرسوم

نجول برحب دنيانا 

      ولُب الروح لايدوم

سنون العمر مقدرة

     ورحبها قسم مقسوم

لاندوم بنسم طيها

      والقبر سكن معلوم

لا نألف الدنيا وزينتها

      دومها رياح السموم

أدراج الحنين تدم

    ولو رمَّت كل الجسوم

أسفارنا لها نهايتها

    وشمول الوداد قدوم

لاتسل كيف البراح

 وأسماع البطاح تحوم

قسوم على النفس

 وما لها عليَّ قيد شموم 

جلست وأطوار الدُّجى

  تنبي بنديم وجدٍ رحوم

وضياء همسي آمِلٌ

حواه حقًّا نبضي المكلوم

وخر جبيني ساجدًا

رُحماك ربي من كلِّ الهموم

بقلم/ ياسر عبد الفتاح 

مصر/ منيا القمح

جمرة الماء بقلم الراقية هاجر جمال السحمراني

 جمرة الماء

ما دامَ نَبْضُ القلبِ يهْتِفُ قدْسَنا

بوحٌ ، وضادٌ بالثناءِ مدَنَّف

وصريرُ أقلامٍ يُسجّلُ عزَّها

عَلَمٌ بمطلعِ شِعْرِهم مُتَرَفرِفُ

بحريق أقصانا سلامٌ بردهُ

تاريخُ نصرٍ بالشهيدِ مُشرِّف

طوفانه نسْف لأنجس قومهِ

وزنادهم بالإنتصارِ تُعَرَّفُ

قد دَوَّنَ القُرآن نصْرَ نبيّهُ

بتجدد الأحقاب وعْدٌ مكْلِفُ

لجّوا بميدان الجهاد تسابقًا

للبيدِ مجدًا والجوادُ تراصفُ

يا قدس مهلًا ، اصبري لمصابَكِ

صنديدُ أرضُك صخْره متعفِّفُ

فجْر الحقوقِ بنورهِ سلطانُهُ

نهْجُ الوليد بوالدٍ يُستخْلفُ

ما ملَّ ثغرٌ بالنداء لقدسنا 

وشعارهُ بالانتصار مكنَّفُ

بقلمي : هاجر جمال السحمراني

البلد: لبنان

حروف بزمن الصمت بقلم الراقي د.طلعت كنعان

 ‎حروف بزمن الصمت

‎نعم كبرنا وتركنا المحطات التي وقفنا بها دون الشعور بوجودها 

‎ هنا كنا

‎ هنا بقينا

‎ هنا بكينا

‎ على هذه الأرض سقطت قبلتنا الأولى كالحلم

‎ المتلاشي على لون الشفتين ولم نستسلم.

‎ وهنا تبدأ رحلة العودة إلى حيث أتينا 

‎ هنا رسمنا بوهج عيوننا صورة مرورنا 

‎ ولم نزن الأيام إلا بحرارة تنفسنا 

‎ هنا شعرنا كيف يمر القطار سريعا، ينشر رائحة الوقت المحروق على حرارة حبنا، ويرفض التوقف.

‎ حتى إننا كرهنا السكون على مقصلة الثواني

‎ حرقنا ساعاتنا، وطوينا الأيام وشوقنا إلى الزمن المتوقف على نبض قلوبنا. 

‎ بكل محطة نترك زهرة وأكاليل ودفاتر شعر قديمة

‎ نعم وقفنا طويلا أمام ذبول بعض الورود بحدائقنا 

‎ وغياب نجوم أحبتنا من سماء وحدتنا 

‎ وما زلنا 

‎ نسير حفاة على حافة رغبتنا 

‎ ونرقص على خيال ذاكرتنا كأي نسمة ريح 

‎ نبحث عن خطواتنا وصورة أقدامنا على وجه الزمن 

‎ نتساءل بأي حبر نكتب ضجيج وجودنا 

‎ و

‎ ومرور القمر من شرفتنا 

‎ ونشتاق إلى الرياح وشعاع الشمس يحضن غصون الزهور بحدائقنا 

‎علها تبكي عطوراً وعبق المحبوبة التي تخيلناها ولم نعشق وجودها

‎ نحن هنا

‎ بألف قلب وجسد وطول الصفحات الصامتة  

‎ لا نبكي ولا نشتكي 

‎نسرق الأيام من رصيد 

‎ وجودنا 

‎ ولا نكابر 

‎ نحمل أمتعة الأيام، ونقفل عليها حقيبة الرحيل 

‎ ونسجن أمانينا مع هواء الصباح

‎ نعم نحن هنا 

‎ ننتظر أن نقول وداعا

‎ حتى لما تبقى منا 

‎ولن نعتذر 

 


‎طلعت كنعان فلسطين دفاتر قديمة

كم نحتاجك أبا القاسم بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸كم نحتاجك أبا القاسم 🇵🇸


(كم نحتاجك أباالقاسم) 


ياأبا القاسم: 

هاأتت ذكرى مولدك،

فماذا نقاسم؟ 

غزة، تسربلت باللظى، 

وسال لهيبها! 

والموت آنيٌّ، يوميٌ، ذاهبٌ، قادم! 

كيف البعث، والصّراط، 

وردُّ المظالم؟ 

ياأبا القاسم: 

صبرا، قالوا قم للصبر 

وقمنا! 

عجناه..

    طبخناه... 

         أكلناه..... 

            وزرعنا.... 


ياأبا القاسم، معذرة

جفّ الكلام، بالمحبرة

وتحجّرت معانيه، بالحنجرة. 

أسموني نازحا

وإني نازح! 

ياأبا القاسم

إنّي بذكراك، حيِيٌّ، مشفّرٌ، بدمعي واضح! 

قد باتتِ العروبة، كوبا يتلألأ، لكنه مالح! 

نصف وجهه بلا ملامح! 

والنصف الباقي، من الهوية، نازح! 

رجال أمّتي، قد أبدعوا في الطبخ، والموالح! 

وكم نشتهي رُبعهم، أن يكون فاتح! 

ياأبا القاسم، بأي وجه نلقاك، أتراك تشفع؟ 

أتراك تسامح!؟ 

تركوا غزة،ذابحا، لذابح! 

نمشي على صراط الأمنيات، فتزلّ بنا المسارح..! 

ياأبا القاسم: 

هل تسامح؟! 

هل نسامح!؟

إن السلام الجميل، الأليف ليس لنا..

فكم دُقّت فينا المسامير

وعُلّقت علينا الأنواء،وممنوع أن نُسمّى بالبطائق، سوى

نازحا، إبن نازح! 

فهل تسامح؟ 

هل نسامح؟

كلنا يوسف

والبئر واحدا، 

والقميص شاهد، 

والسبع العجاف، تراوح

ونراوح...

ياأبا القاسم: 

إنّي بذكرى مولدك

حييٌّ، أعيد تدوير

شرياني المالح! 

طغى ٱبن آدم

والدنيا، باتت مصالح! 

باعوا القدس، وصلّوا

لإله المذابح! 

فهل تسامح؟ 

هل نسامح؟


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

صمت اليراع بقلم الراقي مصطفى أحمد المصري

 صمت اليراع  صمت اليراع  و البوح صار محرما  مذ زار طيفك ذاك المتصابي  حرف ترنح بين السطور متألما  بعدما كان بين الضلوع متمكنا  و تمايلت بين ...