بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 25 يوليو 2024

وأسدل الستار بقلم الراقية نهلا كبارة

 و أسدل الستائر


على هدير صخب الذكريات

يسعى القلم جاهدا

لمواكبة تلك الإملاءات 

يضج بها الفكر المتلبد

و تتزاحم الأحداث 

 تتراءى أمامي كمسرحية

أنا جمهورها الوحيد و نجمتها

يملأ الضجيج جنبات المسرح

ضحك ... بكاء ... 

أنين و استسلام ...

كيف تمر الأحداث ؟

 يتجاذبني كر الحاضر 

و فر الماضي كخيول 

مطلقة صهيلا مخنوقا 

و صدري يتعالى 

بين شهيق و زفير  

 و قلبي ....

آه منك ياقلبي !

كم من أسرار تخبئها

بين أضلع تكاد تتمزق 

من تعالي نبضك 

و ينابيع مشاعر تتفجر

من صخور أعياها الصبر


و تتجاذبني عيناك

و أغرق في أمواج هواك

 تتلحفني برودة الوحدة

 تنكفئ خواطري

في ظلمة الليل

و كثافة الضباب تلفني 

أضحك و دموع الشوق تحرقني

و قهقهات الخيبة ترعبني 

و ينتشلني أذان الفجر

و تُسدل الستائر

و تنتهي المسرحية

أبطالها سكنوا الوهم و رحلوا

طأطأت رأسي ... و لم أصفق !


نهلا كبارة

قد عاد يكفي بقلم الراقية فريدة توفيق الجوهري

 قد عاد يكفي 

شعر تفعيل على البحر الكامل.


ويرنُّ هذا الهاتفُ المرميُّ عند العاشرة

ٱلو

ويردُّ صوتٌ قد أتاني

من حنايا الذاكرة

يا ويحها السَّمَّاعةُ الحمراءُ في

كفٍّ بدت مُتأثِّرة

ٱلو نعم ...من ذا معي؟

هذا انا هل تذكرينْ

وأُسائلُ القلب الذي

قد كاد يقتلهُ الحنين

هذا خيالٌ أم يقين؟

أسعى إلى الكرسيِّ أجلسُ خائرة

فالصوت يأتي من ليالٍ غابرة

ٱلو ألو هل تسمعين...

ويهزُّني شوقٌ به بعض الأنين

وأخافُ ينبيهِ ارتجافُ الصوت بالحبِّ المُبين

فاُحَمِّلُ الذات الشجاعة هادرة

وأردُّ فوراً ناكره

لا لستُ أذكرُ من معي؟

ويسودُ صمتٌ من دقاق ثائرة

وأغيبُ في كنف الزمان مسافره

أتراهُ صدَّقَ ما أقولُ وأدَّعي

والصمت تكسره استغاثة أضلعي

ماذا يفكِّرُ ياترى

ماذا عسى أن أخبرَه

أيظنُّ أنَّ القلب ينسى ٱسره

وتُعيدُني الذكرى لشوقٍ عابرة

تروي شريط العمر حتّى ٱخرَه

وأُجيبُ في صوتٍ رزين

أستاذُ قل لي من معي؟

وبنهدتي وبرعشتي

أنهي حواري خائرة

وأعاتبُ القلب الذي 

قد صاح بي يا ماكره

وتمرُّ بي تلك الدقائق كالسنين

أرنو إلى الجوّال في خوف حزين

فتمزِّقُ الاوجاع قلبي والوتين

وأصيحُ بالنفس العليلة ناهرة

ألٱن أنت الخاسره

وأصبِّرُ القلب الذي

يملي الشروط الجائرة.

وا فرحتي عاد الرنين

وأعود للجوّال أرنو في حنين

ويكرِّرُ الصوت الجواب مثابرا

وأجيبُ لا

ومكابرة...

ويدقُّ باب البيت في عزمٍ ولين

قد عاد يكفي ما جرى.......

وأخالُ نفسي كالفراشة طائرة

هذا أنا ..لا تذكرين!!!!

وتغيبُ أوراق السنين مغادرة

فيضمني

ونضيعُ وسْطَ الدائرة


فريدة توفيق الجوهري لبنان.

أنا العربي بقلم الراقي أسامة مصاروة

 أنا العربي


أُقاوِمُ موجةَ الغضَبِ

وأكْتُمُ ثوْرةَ العتَبِ

يُحطِّمُني تشرذُمكم

وموْتُ كرامَةُ العَرَبِ


أُعرّفُكمْ بني قوْمي

بحجْمِ عذابِنا اليَوْمي

ضياعُ بلادِنا منْكمْ

ومِنْ عبثٍ ومن وهْمِ


أليستْ مِنْ تخاذُلِكُمْ

أليستْ مِن تنازُلِكُم

مذلَّتُنا ونكبَتُنا

وحتى مِنْ رذائلِكم


مُغيَّبَةٌ ضمائِرُكمْ

مُعَتَّمَةٌ بصائِرُكُمْ

مُعطَّلةٌ َّكرامَتُكم

لذا انْتُهِكتْ مصائِرُكمْ


انا العربيُّ في بلدي

وفي وطني بلا سَندِ

لقدْ حسِبوا بناطِحةٍ

أعيدُ المجْدَ للوَلدِ


أنا العربيُّ مذمومُ

وبالإرهابِ موسومُ

وفي بلدي وفي وطني

أنا العربيُّ مظلومُ


نُهانُ نُذلُّ نُحْتَقَرُ

ولا إحساسَ ننْتَظرُ

وإنْ نُقتلْ بلا عدَدٍ

فقطْ بالشجبِ نخْتصِرُ


وحتى الشَّجْبُ قدْ فَرَطا

قِناعٌ إنَّما سقَطا

فَذُلُّ الْعُرْبِ مِنْ وَهَنٍ

وَمِنْ صمْتٍ غدا نمَطا


أخي لا لستَ تسْمعُني

وإنْ تسمعْ أتنْفَعُني

وهلْ في الصمتِ منْفَعَةٌ

إلى الأوطانِ تُرْجِعُني


ربيعُ العُرْبِ يُنْذِرنا

وبالويلاتِ يُمطِرُنا

ربيعُ الغيْرِ من بشَرٍ

يجافينا وَيُنْكِرُنا


وقومي إنْ رأى خَللا

مِنَ الحُكامِ أوْ زلَلا

فلا قولٌ ولا فعْلٌ

فقومي قد غدا طلَلا


أيا أغرابُ يا عَرَبُ

لهذا الوَضْعِ ما السَبَبُ

أمطبوعٌ وَموْروثٌ

أمِ الإذلالُ مُكتّسَبُ


محالٌ ليسَ من خُلُقي

وليسَ الذلُّ مِنْ نزَقي

فما الداعي لإذلالي

ومجدي عابِرُ الأفقِ


لقد أصبحتُ مُضطهَدا

وفي النكباتِ مُنفردا

كريمًا كنتُ في وطني

مَعِ الإخوانِ مُتَّحِدا


أنا الوطنيُّ والعَربي

وَحُبُّ الأرضِ مِنْ أَدبي

وها هوً قدْ أتى زمَنٌ

نُعيدُ الْمَجْدَ في الخُطَبِ


كلامٌ فاقِدُ المعْنى

بِهِ مَن يا تُرى يُعْنى

وحتى همْ بلا جزَعٍ

كأنَّ الحُكْمَ لنْ يفنى


إلى الإعلامِ جَمْعَتُكُمْ

ولمْ تُسْتَثنَ جُمْعَتُكُمْ

خسِئْتُمْ لنْ تُضِلّونا

إلى الشيطانِ صنْعَتُكُمْ


وأسْألُكمْ على عَجَلِ

بلا خوفٍ ولا وجَلِ

هِلِ المرآةُ تعْكِسُكُمْ

ألا رُدّوا بلا خجَلِ


أظاهرةٌ ملامِحُكُمْ

وغائِبَةٌ مصالِحُكُمْ

بكلِّ العزْمِ والصدقِ

لقدْ ظهرتْ فضائِحُكمْ


أعوذُ بِربِّيَ الأعلى

مِنَ الحكّامِ هُمْ أولى

بِغسْلينٍ وَزقّومٍ

فقدْ حَسِبوا الدُنى أحلى


ألا سُحْقًا لِذِلَّتِنا

فكثْرَتُنا كقِلَّتِنا

لعلّ جماعَةَ غضبى

تُطَهِّرُ أرضَ قِبْلَتِنا

السفير د. أسامه الاء مصاروه

شعب يضام بقلم الراقية رفا الأشعل

 شَعْبٌ يُضَامُ ..


شَعْبٌ تأذّى يثور يمتطي الخطرَا

فالحقّ ضاعَ وظُلمٌ سادَ وانتشرَا


قَدْ جلجلتْ صرخَةٌ عبرَ الأثيرِ سَرَتْ

فاستيقظَ الشّرقُ من إغفائه .. ذعرَا


تلبّدَتْ بعدها في أفقنَا سحبٌ

من الهمومِ تغطّي الشّمسَ والقمرَا


هذي فلسطين كم عانتْ وكم صبرتْ

ينالُ منْها عدوٌّ جارَ ..مقتدرَا


شَعْبٌ يُبادُ وكمْ تاهتْ بهِ سُبُلٌ

قَدْ شرّدوه فذاقَ الذلّ وانقهرَا


شَعْبٌ يضامٌ .. ولا عونٌ ولا سندُ

مرّتْ عليه ليالي الدّهرِ فافتقرَا


أعداؤه ظلموا .. بالقسوة اتّصفوا

ويوقدُ الحقدُ في أعماقهم شَرَرَا


أبيتُ والحزنُ يطويني وينشُرُني

حَتّى أرى الفجرَ في الآفاقِ مُنتشرَا


وليس لي مَنْ إليهِ أشتكي ألمي

إلاّ يراعٌ به كمْ أطردُ الكدَرا


فكم لجأْتُ إلى حرفٍ يعلّلني

يريحُ نفسي ويمحو الحزْنَ معتذرَا


يلامسُ الرّوحَ بالأنوارِ يغمرهَا

كما تلامسُ كفّ العازِفِ الوَتَرَا


تلكَ الحروفِ إذا ترقى دوافعُنَا

تشْفي الجروحَ وجبرٌ للّذي كُسِرَا


هيَ السُيوفُ بوجهِ الظّلمِ نرفعُهَا

هيَ البروقُ أضاءتْ في الدّجى سَحَرَا


رفا الأشعل 

 (24/07/2024 )

الإختيار بقلم الراقي معز ماني

 * الإختيار *

غاية تبرر الوسيلة

ومكاسب خطيف

ممثل وصياد

ولا مكان للضعيف

تنصهر الخبرة

في التمكين والتكليف

قياس صعب بين

سيادة وإنصياع تخويف

الوراثي أسهل من الجديد

والوهم شيء لطيف

أيادي قذرة

وقفاز نظيف

ورع وتقوى

وشر شريف

ذكاء ومكر

أسد وثعلب أليف

السمع والطاعة

نداء عفيف

والخروج عن السرب

نهج سفيف

ورغيف خبر خير

من جوع مخيف

وموسم الصيف

ليس كالخريف

الغربة إشتياق

وسط حشد كفيف

إما أن تكون 

مع القطيع

وإما أن تعيش

منبوذا بلا هوية

أو تعريف ...

                   * بقلم : معز ماني *

لست بعيدا كي أراك بقلم الراقي سليمان نزال

 لست بعيدا كي أرى


راقبتها أنفاسها حتى أرى

من زفرة ٍ أقوالها فيما جرى

عين ٌ على زيتونها من باشق ٍ

عين ٌ على ترنيمة ٍ فوق الثرى

هذا كلام الصقر ِ لمّا أبصرا

أنشودة ً أنغامها لا تُشترى

هذا لقاء العشق ِ لمّا عبّرا

عن قصة ٍ أيقظتها قبل الكرى !

قالتْ أراك َ الآن قد أحببتني

  جاوبتها إن الهوى قد أبهرا 

قد أينعتْ أوراقها من غيمتي

و الوجدُ في أضلاعها قد أمطرا 

صالحتها أعماقها في موعد ٍ

و الجرحُ في أحزانها قد أبحرا

 كانت معي و القول عن فرسانها

فلتنسجي مع غزتي كلَّ العرى

كانت ْ معي و الحرفُ في تغريبة ٍ

و المجدُ من أقمارها قد سطّرا

أبعدتُ عن أصواتها ما ضرَنا

النزف قد عانقته ُ إذ كبّرا

الأرز قد أدخلته ُ في مهجتي

و النخل قد قبلته ُ إذ ناصرا

يا فخرنا عن شامنا قد أخبرا

غازلت ُ في بغدادنا الأنهرا

وزّعتها أشواقنا في قسمة ٍ

التوق ُ من أشجارها قد أثمرا

مرّ اللظى في رشقة ٍ باركتها

نيرانها قد أدهشتْ كلَّ الورى

يا غزتي من مثلها أسطورتي

هذا مداد الأرض ِ لمّا فسّرا

 شاهدتها أيامها من تلة ٍ

كم أمة يا نسرها قد حيّرا

 هذا لقاء العهد ِ مع أيقونتي

هذا ضياء النصر ِ لمّا بشّرا

أرضيتها نعناعتي وقت الندى

العطرُ لمّا ودّني قد غامرا

فوق المدى أوقفتني في ساعة ٍ

إني بها أوصلتني للمشترى !

فلتخرجي يا غزوة من أرضنا

إني أرى جيش َ العدى قد أدبرا


سليمان نزال

ليرفع الغطاء بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸ليُرفع الغطاء 🇵🇸


(ليُرفع الغطاء) 


لاتنتظروا منهم حمية، 

، قد قشّرهم الماء. 

متلازمةالخوف، ديدنهم، 

وآذانهم صمّاء. 

قد ألفوا، مشاهد الرعب، 

التي خضبتها الدماء. 

وأرقام حظوظهم، بأرقام الشهداء! 

يقلّبون الأماني، بملعقة

والقدر تسويف وٱدّعاء ! 

وكلّهم ساهم، بإعداد

الصحون، والحفل شواء ! 

ترى الموت فينا، بكل الزوايا. 

وقد وزّعوا علينا الأكفان، 

فما نقص الغذاء ! 

ليس عُمر ها هنا، وليس

معتصما نداءُ. 

كلّ المُدى، أنصالها عربيةعمياء. 

وكلّ الأعراب، شهودٌ

والله كلهم جبناء. 

تكسروا صحونا، فلا يغرنكم الطلاء. 

تبقى الكسور كسورا

مهماخدع الغراء

أحسبوا أن رب البرايا

لاينصف الدماء؟ 

أم حسبوا أن غزة لقمة،

يطالها من يشاء؟! 

هاهم عُصبا، وكلهم خواءُ. 

لن ينالوا منها، والله كلهم جبناء. 

يبقى الرجال رجالا، وكلهم للقدس فداءُ. 

وتبقى النساء نساءا، 

فَلتَطِب خدور النساء. 

يادهر: حرّكِ المراجلَ، 

لنرى من بالوعاء وعاءُ! 

ماعاد سرا، فليُرفعِ الغطاءُ ! 

والله إنهم كلهم لجبناء!


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

انفراج بقلم الراقي نبيل سرور

 ○●13/10/2024  ○ انفراج حربٌ وهميةٌ تلتهمُ مشاعري"دون  كِشوت"يهزمُ طاحونةَالأفكار أوراقٌ صفراءٌ مهددة  بالسقوطِ لأبسط  ريحٍ خريفية...