بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 13 يناير 2024

انا ابن النواب بقلم الراقي داود بوحوش

 (( أنا ابن النّوّاب ))


كَبَتْ

و الكبوُ فينا جِبلّةٌ

أ يا جبلا

كم عصفت بك أنواءُ

خضراءُ

على عرش العروبة تربّعت

و إن مسّها داءُ

سلوا الرّبيع،

ذات انتفاضة، 

من كلّ حدب 

أبناؤها جاؤوا

هو اللّحمُ كلّما نتن

من غير أهله له الوِجاءُ

كذا الخرابُ، متى عمّ

حتما،يعقبُه البناءُ

بالكاد تزحزحت القاطرة

و لاح في الأفق الشّفاءُ

فإذا بمن بالأمس باعوها 

يعلو أشداقَهم العُواءُ

أنا...

ما شبتُ على النّابيّة يوما

و إن كانت لي أنياب

لكن ذي المرّة 

ها أعلنها على الملإ

أنا ابن النّوّاب

أ نُغتصبُ و نسكُتُ؟

أ لا تبّا لكم أبناء قحاب 

هيهات العَوْدُ هيهات

فما تحوكونه...

وهم... محضُ سراب

لا مكان لكم بيننا

حسبكم مكانان بكم يليقان

فإمّا

فوق السّحاب

أو

تحت التّراب


     ابن الخضراء

 الاستاذ داود بوحوش

 الجمهورية التونسية

أخيط أيام العمر بقلم المبدع سليم الزغل

 أخيط أيام العمر...

سأبقى جالسا عند مسافة غيابك...

أُخيط أيام العمر بخيوط الحنين...

ليكتمل ثوب اللقاء...

وطيفي يحوم مع الغيوم

وروحي ترابط في بيادرنا

عتابا وميجنا وعنّات وفاء

أُخيط الابتسامات ستراً لحزني العاري...

ولكن سرعان ما تضيق في اليوم التالي...

تلبية لأماني المحبين... الذين يمرون على جرحي...

الذي يفوح من قطنه عطرك...

آه وألف آه من غيابك...

عن مدى بصري وقناديل أيامي...

وعطر قصائدي........

وتسابيح الأمسيات... وشوقي والسنين.....،

فحيفا ترتوي شوقاً...

سلاماتٌ من المنفىٰ..

لنابُلْس الهوىٰ

وكل الأحبة

في الخليل وفي جنين


*********************************

سليم الزغل...... فلسطين المحتلة

انتصر الدم على السكين بقلم المبدع د.حسين موسى

 انتصر الدم على السكين

بقلمي د.حسين موسى


 تَقَاطَرَ اَلْعُدْوَانُ عَلَى غَزَّةَ لَكِنَّهُ

 مَا عَرَفَ أَنَّ عِبَاداً لِلَّهِ فِيهَا يُقَاتِلُونَ

 فَكَانَ اِعْتِقَادُهُ خَاطِئاً كَمَا حُلْمهُ وَبَاتَتْ

 كَوَابِيسُ اَلْهَزِيمَةِ حَقِيقَةً حَيْثُ يَصِلُونَ

 فَصَبَّ جَامُ غَضَبُهُ عَلَى أَطْفَالٍ وَنِسَاءٍ

 عَاوَنَهُ فِي جُنُونِهِ أَعْرَابٌ لِغَزَّة يُحَاصِرُونَ

 ثُلَّةٌ آمَنَتْ بِاَللَّهِ وَوَطَنِهَا فَكَانَ نَصِيرُهُمْ

 وَأَتَاهُمْ اَلْبَأْسُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُونَ

 أَلا شَاهَتْ وُجُوهُ مِنْ كَفَرُوا بِأُمَّتِهِمْ

 سَيُوَلُّونَ اَلدُّبُرَ أَذِلَّةً عَلَى فِعْلِهِمْ سَيُحَاسَبُونَ

 فَهَا هُوَ اَلتَّارِيخُ يُعِيدُ تَذْكِيرُهُمْ بَالِنْجَاشِيِّ

 إِذْ اِنْتَصَرَ لِلْحَقِّ فَأَمِنَ مِنْ لِعِنْدِهِ يُهَاجِرُونَ

 وَهَاكُمْ اَلْيَوْمَ أَبْنَاءَ مَنْدِيلا بِالْمَحَاكِمِ اَلدَّوْلِيَّةِ

 لِجَرَائِمِ اَلْحَرْبِ أَصْحَابَ اَلْعُدْوَانِ يَسُوقُونَ

 هُمْ اَلْأَحْرَارُ ذَاقُوا وَبَال اَلْعُنْصُرِيَّةِ وَتَرَاهُمْ بِمُرَافَعَاتٍ مُحْكَمَةٍ لِغَزَّة والحقِّ يَنْتَصِرُونَ

 وَأَكْمَلَ اَلْأَعْرَابُ عُبُودِيَّتَهُمْ لِلْعُدْوَانِ 

وَلَمْ يَنْضَمُّوا لِلْمَحْكَمَةِ لِأَنَّهُمْ سَيُفْضَحُونَ

 وَقَدْ بَانَتْ فَضَائِحَهُمْ عِنْدَمَا بَيَّنَ اَلْمُحْتَلُّ

 أَنَّهُ لَا يُحَاصِرُ غَزَّةَ بَلْ اَلْأَعْرَاب يَفْعَلُونَ 

فَقُولِي لِي يَا غَزَّةُ اِبْنَةَ وَطَنِي مَاذَا فَعَلَتِ

 لِتَقَلِّبِي عَلَيْهِمُ اَلطَّاوِلَةُ وَمَسَّهُمُ اَلْجُّنُون

 فَتَبَارَكْتِ وَالْيَمَنُ اَلَّتِي مَا اِحْتَمَلَتْ مُدُنَهَا

 أَنْ يُقْصَفَ اَلْبَعْضُ وَهُمْ لَا يُقْصَفُون 

هِيَ نِهَايَةُ اَلطُّغْيَانِ أُحِسُّ بِه إِحْسَاسُ

 اَلْعَارِفِ بِتَدْبِيرِ اَللّه وَمَا بَعْدَ غَزَّةَ سَيَكُون 

وَالْيَوْمُ يَا أُمَّتِي خَيْرٌ مِنَ اَلْغَدِ هُبُّوا فَمَوَاكِبُ

 اَلنَّصْرِ تَعْدُو سِبَاقَهُ وَسَتَنْهَارُ اَلْحُصُونُ

 هُوَ عَامُ اَلنَّصْرِ وَقَدْ بَانَتْ عَلَائِمَه وَمَنْ

 لَمْ يَكُنْ يُؤْمِنُ فَلْيَرْتَقِب أَنَا مَعَهُ مُرْتَقَبُونَ


 د.حسين موسى

كاتب وصحفي فلسطيني

بسطت بقلم الراقي د.محمد الصواف

 (( بسطتُ ))

بقلمي :

د.محمد الصواف


بسطت 

جناحي الهوى

وإليكِ جئت

العشق يقتلني

بناره احترقت

ماعدت احتمل

البعد صعب

هذا عذاب

نهايته الموت


كل يوم

بكِ أحلم

غيركِ لا ارى

بقاموسي محرم

احيا على أمل

عسى غداً

يكون أحسن

لا ادري ماذا أفعل

حبي لكِ

داء لا يشفى

عليل اصبحت

حتى عظمي تكسر

والقلب يناديكِ

هيا اسرعي

ما عاد بالقلب نبض


يامن زرعتكِ بقلبي

وسقيتكِ من دمي

حبكِ نما

حتى غزا صدري

يكاد يخنقني

أودع الحياة

الآن بصمت


غيركِ لن ينقذني

من بحر حبكِ 

مهما حاولت

هيا مني اقتربي

يامن كنت 

دائي ودوائي

الموت في العشق

حياة 

مهما تكرر الموت


عيونكِ دوماً تحيني 

كلما اليهما نظرت

وانفاسكِ تسعفني

كلما بالاختناق 

أحسست

ويديكِ تداويني

كلما نزف القلب

فكيف بغيابكِ أحيا

ينقذني من هذا الحب


بقلمي :

د.محمد الصواف

١٣/ ١ / ٢٠٢٤

عام فلسطين بقلم المبدع د.حسين موسى

 عام فلسطين

بقلمي د. حسين موسى


أحبك وطني. 

وقصة هيامي بك تطول. 

فمذ صحت أيامي، 

عيناي بك وحدك تجول. 

وشكرت ولّادتي، 

إذ نسيت قطع حبليَ السّري

مع وطني. 

فنشيجه بدمي يصول. 

لا أناجيه حبا،أبدا 

فالدم على منبع الدم عجول. 

فكيف أبكيه إذا ما جعت

وخيره عليّ هطول!؟ 

فتشربت ُ التلال، والهضاب

والجبال لقدمي ذلول. 

أحبك يا وطني. 

لان الحب فيك مروية 

عشق مهول

أأفتديك؟

ويم أمَّ من تناسى 

أن الهوى فيّ أصول

تهوي إليه كل نفس

تتعلم العشق من قوافيه

وتقول: 

يا فلسطين وطني

أيقظت من نسي القدس

وظن أنها ذلول

فجاءت مع الطوفان

عربية

أصيلة

بابتكار الفداء، غير منقول

فأحضروا كلّ الأولاد 

لتربها تتعلم، 

من الفدائي كيف يصول؟ 

وكيف تزغرد النساء فرحاً

بشهادة أبنائهنّ

خنساوات

لوطن لا يزول. 

فإن مرّ السحاب بسمائه، 

يبلغه سلام الله هطول. 

فتحتفي به الأرض

 قضباً وأبَّاً

وكل المخلوقات يعول

فتبارك الرحمن بما خلق

قبلة للناس تؤول. 

أحبك وطني، 

والحب لله، ورسوله، عبرك موصول. 


د.حسين موسى

كاتب وصحفي فلسطيني

الجمعة، 12 يناير 2024

غار حواء بقلم الشاعر معمر السفياني

 بقلم/ معمر السفياني


(غار حواء)


قلم متدثر الكلام 

في فزع من النوم 

على احداق الليل..

يسلك دروباً

  بالحب دون إحتواء..

لشاعر في طريق 

 على أفواه المشاعر

حروف هاجرت نحو الفضاء...

 الملون بين النجوم..

كلمات

على عدسات الحب

في هزيع من الليل.

واقفة على رمش القصيدة

دون ارتواء ...

 يلفح معطفها 

غير ضريب الهوى..

أيها الحب 

فلتحضنها بين نبضاتي.

أو تأخذني إلى غار حواء

مواجع بقلم المبدع الجزائري عمر بلقاضي

 مواجع

بقلم الشاعر عمر بلقاضي/ الجزائر

***

لمن أبوح وقلبي حائرٌ تعِبٌ

والرُّوحُ في فلتاتِ الآهِ تضطربُ

أطوي الفؤادَ على أوجاع أمّتنا

فقد تكدَّر فيها الدِّينُ والعرَبُ

ما عاد يحفظُها من دَوْسِ شانئها

ذكْرٌ منيرٌ ولا عزٌّ ولا غضَبُ

في كلِّ يومٍ لها في الأرض محرقةٌ

منها يفورُ الأسى والضرُّ والكرَبُ

طاشتْ عن الدِّين فاختلّتْ دعائمُها

ثمَّ استبدّ بها الإسفافُ والوَصَبُ

تشرذمتْ في الحمى قطعانَ ماشية

تاهتْ فما فعلت في الشّمل ما يجِبُ

انظر فتلك إماراتُ العروشِ غدتْ

مثل السّوائم تُستوطى وتُحتلبُ

والشّامُ ينزفُ من طعنٍ تخونُ به

أيدي الأقارب والأعراضُ تُنتهَبُ

والحزنُ يقصمُ إن فكّرتَ في يمنٍ

ترديه غائلةٌ من كافرٍ يثِبُ

وفي العراق مناحاتٌ مُمنهجة ٌ

فيه الرّقابُ بسيف الأهل تُختضَبُ

والقدسُ ضاعت فما رقَّ الحماةُ لها

بل قايضوها بأعراشٍ بها عطَبُ

غزَّاءُ تُذبحُ بين الأهلِ صامدةً

والعُرْبُ في خصمها الذبَّاح قد رَغِبوا

تلكم مواجعُ ذي قلبٍ يحسُّ يَرَى

أخزى المهازلِ في التّاريخ تُرتكَبُ

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

صمت اليراع بقلم الراقي مصطفى أحمد المصري

 صمت اليراع  صمت اليراع  و البوح صار محرما  مذ زار طيفك ذاك المتصابي  حرف ترنح بين السطور متألما  بعدما كان بين الضلوع متمكنا  و تمايلت بين ...