بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 12 يناير 2024

أيام ثقال بقلم الشاعر بوزيد كربوعي

 أيام ثقال تجثم على صدري 

                أنوء بما لا تنوء به جبال 

آلام طوال ترسم صخب عمري 

             أعاتب حظّي على هذا الحال 

إجرام أنذال طغى في دهري 

                   إستباحونا بكل الأشكال 

فلسطين شغلت روحي وفكري 

               و خذلان العرب نغٌص البال 

ضمير العالم إنزوى جبناً 

               والعدل ليس له من إعتدال 

منابر الظلم تتشدّق جُرماً

                و محافل تحتفل بالأقوال . 


بوزيد كربوعي الجزائر 🇩🇿 ١٢. ٠١ . ٢٠٢٤

هذيان بقلم المبدع عبد الصاحب الأميري

 هَذَيان

عبد الصاحب الأميري

&&&&&&&&&& 

هل حاسبت نفسك يوماََ،،،؟

عمّا قدمت،، عمّا فعلت،،،؟ عمّا كتبت،،،؟ 

قبل أن تحاسب،،،،!!! 

ها،،، أنا،،، فعلت،،،،،!! 

وقفتُ ذات ليلة. ،،، أمام سيرتي،،، لأعرف هويتي،،،شخصيتي،،،، 

مكانتي،،،،!!!؛؟ 

ماذا زرعتُ،،،،؟ 

ماذا حصدتُ،،،؟ 

طيلة عقود من قلمي،،، ممّا كتبت،،، ممّا قدمت،،، 

صمتٌ غريبٌ لفّ حروفي،، إنها لا تنطق،،،، لا تجيب،،، 

ادارت ظهرها عني كانها خاصمتني!

سقطت دمعة من عيني،، تلتها دمعة،، ثم دمعة،، 

ها،،، أنا بكيت،،،!! 

وقفتُ أمام المرآة،، أسألها قد تجيب،،،؟ 

ماذا انجزت،،،؛؟ 

 ماذا اقترفت،،؟ 

لأحاكم نفسي،،، قد أكون أخطأت

اختفت صورتي في المرآة

،، لا أراها 

كأنني،،،، لم أولد يوماََ،،، 

كأنني لم أكن يوماََ في الوجود

لم أقدم شيئاََ في حياتي،، 

أنا،،، هو ذا الذي عرفتموه

، قدمت الكثير،،!! 

ضحيت،،،!! 

 كتبت،،!! 

 نشرت،،، طيلة عقود،، 

بين القوم وقفت خطيباََ،،، خطبتُ،،،على المسرح مثلت،،، صرختُ،،، بكيتُ،، 

أين صورتي،،، أين أكون،،؟ 

أين أنا؟ 

هل لي من وجود،،؟ 

من حضور،،،،؟ 

أم أن الذي دار كان وهماََ

أ تذكرون،،، يوم صفقتم،،،

 يوم هلهلتم،،،،،

 يوم هتفتم،،،،،  

ها،،، أنا أدركت،،، 

أن ما كتبت لم يعد له نفعاََ،،،

حروفي،،، أفعالي،،، لم تغير واقع قومي 

لم ترفع فاعلاََ

لم تنصب مفعولاَََ،،،  

لم تلون صورةً،، 

كنت اهذِ،،،، طيلة عمري وانا لا أدري،،،،

أ عذروني،، سأبدأ. من جديد 

عبدالصاحب الأميري

الخميس، 11 يناير 2024

على صدرها بقلم الشاعرة قرشي ماجدة

 __على صدرها، أريد أن أبكي__

لاأريد أن أرصف الكلمات، وأحكي. 

على صدرها، أريد أن أبكي. 

على ثراها، أريد قتلي، وسفكي.. 

على صدري، أريدها، أن تشكي. 

على جبينها، أريد، قُبلة، أنسى بها ضنكي. 

على صدرها، أريد أن أبكي. 

فاكتبني أيها الوجع. 

فإني أصبح، على نار. 

وأبيتُ على شوك، بشع. 

اكتبني أيها الوجع. 

فإنّي أشرب دمعي، حدّ الصرع. 

وأنشر نزيفي، على حبال الغسيل، بكل زفير، طلع. 

اكتبني أيها الوجع. 

حين المغدورة، تسأل عن صلاح، هل رجع!؟ 

حين الوحيدة، وحدها، تقلع شوكها، بالكبير، ومن رضع. 

اكتبني، أيها الوجع. 

فحبري من دمي، ودمي بقي هناك، ومارجع. 

اكتبني أيها الوجع. 

حين صغر العالم، وكبُرتْ غزة، في مهد من رضع. 

اكتبني، أيها الوجع. 

بقلمي: قرشي ماجدة

وسام الجراح(قرشي ماجدة) 

(يمامة 🇵🇸فلسطين)

شكرا لأبناء مانديلا بقلم الراقي حسام صايل

 شعر: شُـــكــراً لأبـنـاءِ (مَـانْـديـلا): 


سُـحـقـاً لِــمَــن نــامَ فـي بَــحــبــوحَــةٍ وغَــفـا


خَــلا مِـنَ الــحِـسِّ مـا لِـلـظُّـلــمِ قــالَ: كَــفَــى!!


كــيـفَ اســـتَــطــابَ طَــعــامــاً نــامَ لَــيـلَــتَــهُ؟


وغَــزَّةٌ طِــفــلُــهــا الــمَــرعُــوبُ قَـــد رَجَـــفــَـا!


قــصــفٌ ورُعـــبٌ وتَــجـــويـــعٌ ومــا نَــبَــسَــتْ 


قُــصُـورُ قَــومـي فَــكُــلٌ لِـــلـــضَّــمــيــرِ طَـفَــى


ومـــا ضَــمــائِـــرُهُــم تَـــصــحُـــوا إذا لُـــكِـــزَتْ


وكَــيـفَ يَــصـحــو الـذي لِــلـــحَــقِّ مــا أَلِـــفَــا؟ 


لِـــــوائِــــلٍ آلِ دَحــــدوحٍ ومَــــا حَــــفِــــلُــــوا


لِأُمِّ أربَـــــعَـــــةٍ غِــــيـــلُـــــوا فَــوا أَسَــــــفَـــــا! 


دَحـــدُوحُ أيْــقُـــونَـــةٌ لِــلــصّــبــرِ فــي وطَــنـي


دَحـــدوحُ مَــدرَسَـــةٌ قَـــد عَـــلَّـــمَ الـــشَّـــرَفَــا


يَـــحـــيـــا أبــــو حَــمــــزَةٍ أيُّـــــوبُ غَـــزَّتِـــنـــا


لا عــاشَ شــانِـــئُـــكُـــم بِـــالّــلَــوْمِ إذْ نَــقَــفـَــا


هــذي فِــلَـسـطـيـنُ خــاضَــتْ حَــربَ أُمَّــتِــهـــا


وَكَــم مِـنَ الــقَــومِ لَــحــنَ الــغَــدرِ قَـد عَــزَفـــا!


شُـــكـــراً لِأَبـــنــــاءِ (مَــانـْــدِيــلا) نُـــؤَكِّــــدُهــا


شُــكــراً لِـــمَــن مَـــقَـــتَ الــعُـدوانَ وانـْـتَــصَـفـَا 


شُـــكــراً فَــمَــن جَــرَّبَ الــطُّـغْــيـانَ يَــمْــقُــتُــهُ 


لا يَـقــبَــلُ الــبَــغْــيَ حُــرِّ طَـالَــمَــا ارتَـشَــفَـــا؟ 


عشْرة أبيات /البحر البسيط. 

الخميس ١١ كانون الثاني يناير ٢٠٢٤م

٢٩ جمادى الثانية ١٤٤٥هـ

حسام صايل البزور

رابا /جنين /فلسطين 🇵🇸.

سكر الحب بقلم الراقية محمد عمرو أبو شاكر

 .... سُكْرُ الحب ....

سكر الحب بالفؤاد وحنّى

وسقاني ما استقاه وثنّى


وارتويت لذة الاطناب جَزلا

فاسكرتني لواعج الهوى المغنّى


كلُّ منّا كنّى لمنّا نعوتا

أنت كلي يا لهائي المعنّى


إن قلبي بالفنا حلّ هواك

فتدلى ودنى ثم تهنّى


فامنح القلب سهما من غرام

ليس لي وقت لصبر تأنّى


لك عمري ما مرامي إلا

نظرة الحسن يا الكمال المُسنّى


ساعة الزهراء من ليال أتتنا

أزهرتنا جمان زهر تجنّى


والبستنا حلة الأنوار منها

وبدينا أنجم الليل المُكنّى


حضر العشاق أقمار الدياجي

لم نرَ ما يراه البعض عنّا


فيا خمار أحي السكر منّا

حركِ القلب المُلهّى يُسرى ويُمنى


إن نقر الدف أشجانا صداه

دغدغ الوجد هياما حين رنّى


وبُعثنا بعد موت ومتنا

لا حياة إلا بك حيث كنّا

أ / محمد عمرو أبوشاكر الوشلي

نبض الحروف بقلم المبدعة سلمى صوفاناتي

 نبض الحروف ..

بقلم : سلمى صوفاناتي 


في الجوف نار تستعر الحروف بها 

لتلهب قلبي بآهات اشتياق وحنين 

لتعيد طيف طفولتي 

عبر مرآة الصمت 

لتقتحم السنين ..

كطفلة تحبو على الأرض 

فهي لا تتقن نسج الحروف في حبائل الأوزان ..

ولا تميز في بيت القصيد بين فرائد شعر أو بديع بيان ..

ويمر صوت آت من بعيد 

من وراء الشطآن ..

فلتسحقي تلك الحروف على ورق ..

ولتنسجي ألوان طيف من روائع الكلم المقفى ..

ولا تقولي ياحبيبتي ..

كل شيء هوى واحترق ..

لا تحسبي أن الكتابة عن هوان عبرت ..

فرق كبير أن لا نميز 

مابين العواصف والعواطف والأرق ..

حتى السكون صغيرتي 

لغة تعبر لسان قد نطق ..

مابين ترياق الكلام وسمه ..

عود ريحان قد هوى .. واحترق ..

وهكذا :

غدوت أشدو في المحافل للعابرين ..

و أعبر في مخيلتي 

أشواط صمت سطره الحنين 

وتلعثمت حروفي مابين نار وأنين ..

لتتوه في غياهب أبجديتي 

لتشدوا في صمت حزين ..

آن الأوان لتنطقي 

لتزيحي غبار الصمت عن قلبك المثقل بالأوجاع التي مرت عبر السنين ..

إلى متى ستصمتين ؟

الموت في غزة بقلم الشاعر حسن يوسف

 الموت في غزة 


الشاعر حسن يوسف


الموت في غزة

 وجنين


والدم في غزة وأرجاء

فلسطين 


وشقائق النعمان في غزة

والأقحوان 


تحت الركام يموت الريحان 

والياسمين


مواكب الشهداء في غزة بلا عزاء 

ومواكب


الأحزان في فلسطين بلا نهاية

حزن ومصائب


حزن المأذن والخراب فوق الأسطحة

والقباب


لمن تدق تلك الأجراس والكنائس

مخضب بالدم الصليب


والدم في الكنائس والمساجد 

وداخل المحراب


وليل غزة تحت القاذفات 

والراجمات  


تموت الأطفال بقصف الطائرات

والضمير صامت 


وانت في غزة سلاحك الحزن 

الألم والكلمات


كالعصار. تقذف حمم بركان من 

نار ودم 


أنت صامت وينزف منك الدم 

بين الأموات 


ودم الصغير يخضب السرير

يموت بصمت موت 

العصافير


والضمير صامت 


الشاعر حسن يوسف

صمت اليراع بقلم الراقي مصطفى أحمد المصري

 صمت اليراع  صمت اليراع  و البوح صار محرما  مذ زار طيفك ذاك المتصابي  حرف ترنح بين السطور متألما  بعدما كان بين الضلوع متمكنا  و تمايلت بين ...