شعر: شُـــكــراً لأبـنـاءِ (مَـانْـديـلا):
سُـحـقـاً لِــمَــن نــامَ فـي بَــحــبــوحَــةٍ وغَــفـا
خَــلا مِـنَ الــحِـسِّ مـا لِـلـظُّـلــمِ قــالَ: كَــفَــى!!
كــيـفَ اســـتَــطــابَ طَــعــامــاً نــامَ لَــيـلَــتَــهُ؟
وغَــزَّةٌ طِــفــلُــهــا الــمَــرعُــوبُ قَـــد رَجَـــفــَـا!
قــصــفٌ ورُعـــبٌ وتَــجـــويـــعٌ ومــا نَــبَــسَــتْ
قُــصُـورُ قَــومـي فَــكُــلٌ لِـــلـــضَّــمــيــرِ طَـفَــى
ومـــا ضَــمــائِـــرُهُــم تَـــصــحُـــوا إذا لُـــكِـــزَتْ
وكَــيـفَ يَــصـحــو الـذي لِــلـــحَــقِّ مــا أَلِـــفَــا؟
لِـــــوائِــــلٍ آلِ دَحــــدوحٍ ومَــــا حَــــفِــــلُــــوا
لِأُمِّ أربَـــــعَـــــةٍ غِــــيـــلُـــــوا فَــوا أَسَــــــفَـــــا!
دَحـــدُوحُ أيْــقُـــونَـــةٌ لِــلــصّــبــرِ فــي وطَــنـي
دَحـــدوحُ مَــدرَسَـــةٌ قَـــد عَـــلَّـــمَ الـــشَّـــرَفَــا
يَـــحـــيـــا أبــــو حَــمــــزَةٍ أيُّـــــوبُ غَـــزَّتِـــنـــا
لا عــاشَ شــانِـــئُـــكُـــم بِـــالّــلَــوْمِ إذْ نَــقَــفـَــا
هــذي فِــلَـسـطـيـنُ خــاضَــتْ حَــربَ أُمَّــتِــهـــا
وَكَــم مِـنَ الــقَــومِ لَــحــنَ الــغَــدرِ قَـد عَــزَفـــا!
شُـــكـــراً لِأَبـــنــــاءِ (مَــانـْــدِيــلا) نُـــؤَكِّــــدُهــا
شُــكــراً لِـــمَــن مَـــقَـــتَ الــعُـدوانَ وانـْـتَــصَـفـَا
شُـــكــراً فَــمَــن جَــرَّبَ الــطُّـغْــيـانَ يَــمْــقُــتُــهُ
لا يَـقــبَــلُ الــبَــغْــيَ حُــرِّ طَـالَــمَــا ارتَـشَــفَـــا؟
عشْرة أبيات /البحر البسيط.
الخميس ١١ كانون الثاني يناير ٢٠٢٤م
٢٩ جمادى الثانية ١٤٤٥هـ
حسام صايل البزور
رابا /جنين /فلسطين 🇵🇸.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .