بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 8 يناير 2024

مجرة في العلياء بقلم الراقي نعمه العزاوي

 مجرّةٌ في العلياءِ:

متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة

وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى


مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة

ويَراعٌ بمحيَّاكِ يُكنَّى بوقعِ النَّدى


يكتُبُ وشِفاهُ الأقلامِ لوجناتِكِ لامِسة

وبأروِقةِ أوراقي يُسمَعُ لبهائِكِ صدى


ها قد مررتِ بربوعِ كَياني مَائِسة

شاخصةٌ بكِ عينِي والقلبُ شَدَا


تعمَّقتُ حتّى أُسدِلَت كلماتي جَانِسة

على مشارِفِ رؤياكِ يليقُ بها الهُدى


طِبتِ يا غلبةً لعُيونِ المَها رَامِسَة

مجرَّةٌ في العلياءِ ما الدّهرُ حَدَى.

العراق.

نعمه العزاوي.

أنا والحكاية بقلم الراقي معمر السفياني

 بقلم /معمر السفياني


(انا والحكاية)


حرف غارق في دلوها 

يجر الصوت..

من بقايا الروح..

إني عالق في الفراغ 

ممتلئ

حتى السفوح.. 

نزيف حزن في

يد.

على ضماد البوح..

أنا والحكاية..

 عيون تكتلئ

الوقت في ريش الوسادة.

 على موطن النوم

في النزوح.

مع الليل ..

نفضح الصمت.

في كل الوضوح

امرأة في قلبي بقلم الراقي عزت جعفر

 ..... امرأة في قلبي .....

أحبك سيدتي

أحب ضحكتكِ

أحب بسمتكِ

وخجل يتوارى

بين جفنيكِ

مهما طال العمرِ

ستظلين في قلبي

وشرياني 

وأوردتي

برمش العين 

أحفظكِ

وفوق الرأس 

موطنكِ

سأذكر ماضٍ

أنت قصتهُ

حين التقينا 

فوق أرصفةٍ

ننتظر 

أن تأتي مركبةٌ

بها ألف امرأةٍ

وألف راكبةٍ

لم يشغلني 

من هن شاغلةٌ

أو حتى 

طيف عابرةٍ

لم أرَ إلا عينيكِ

ورجفة مني 

أصابتكِ

حتى ارتعدت 

فرائسكِ

ذهبتِ بعيدا 

ولم تدري

أن هنالك 

ليس مقعدكِ

لكنكِ عدتِ

وتركت شفتيك 

حائرةً 

بصمت الشوقِ  

تسألني

لماذا.. لماذا 

تلاحقني

أرجوك 

ابتعد عني

تقولين 

وتخفين مشاعركِ

فقولكِ 

عكس رغبتكِ

مهما طال العمر 

مازلتِ

حديث اليوم 

والأمسِ

فكيف 

أبتعد عنكِ

وعبق الماضي 

من حدائقكِ

.. بقلمي/ عزت جعفر (مصر )..

لماذا بقلم الشاعر عبد الرحيم العسال

 لماذا ؟

====

لماذا الكبر والصلف؟

وهذا العنف يقترف

وقصفا للوري ليلا

وظهرا حين ينتصف

وصبحا عند يقظتنا

وفي الأرواح يغترف

نتنياهو وزمرته

وما يغفو لهم طرف

يقول بوجهه شيئا

وفي الأنباء يختلف

لماذا القتل في الطفل؟ 

لماذا تسقط الغرف؟ 

لماذا العشق للموت؟ 

لماذا الضرب والقصف؟ 

أهذا حقنا المشرو

ع في عيش أم الخوف؟ 

أهذا تسامح هذا

أهذا قاله العرف؟ 

أيا عقلاء كوكبنا

أيا حكمائنا صفوا

وقولوا ما الذي يجري

بماذا ينطق الوصف؟ 

ولكن قلتها يوما

وما زلت هنا أقف 

عيون الحق ساهرة

لها في كفنا سيف

سنحيا مثلهم حتما

ولكن مثلما نصف

وأحرارا بلا قيد

فلا قتل ولا عنف


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

عتاب العتاب بقلم الشاعر حسين البار الجزائري

 -- عِتابُ العِتاب --

عتاب العتاب مِنّا لكم

                      ياأهل المحبة والسلام

ياساكن الفـؤاد رأفـة   

                        لا تكدّر صفوَة المقام

عاتبتنـا جاهـدا حتـى 

                      ضاق الصّدر من الملام

دع الجـراح تلتئـم

                        كفيلهـا الصّبـر والأيّام            

إذا القلب المتيّم جفانا

                      بادره الشّوق بالخصام

ودموع العين تجمدت 

                   ماؤها ينساب في الظلام

وأنفاس العطر حُبست

                       تنهـدت داخـل الأكمـام

عتاب الأحبة ألِفناه

                       بالـود والصّفاء والوئام

اِجعل صدرك للحبيب

                        متسعـا طِـوال العـام

وحنينك متكـأ وأُنسـاً

                         يبـدّد وحشـة الظّلام

يصير القلب لك سكنا

                         تقيم فيه على الدوام      

تسمـع همس الماضي

                      سنين الأشواق والغرام   

واللّيل يكتب قصصاً

                    ونحن السّبب في الإلهام 

حتى تُرفـع ستائره                  

                    فيعانقه الفجر بالإبتسام                        

وأخـر بيْـتَيّ القصيد

                    عزيـز النّفس في الختام  

ماظلمتكم في القول

                   ولا قلت سفاسف الكلام

عذرا يـاأهل الهوى 

                  أرجو المحبة مع الإحترام

       

                بقلم : حسين البار الجزائري

                واد التل-البعاج -ام الطيور: 

                       سبمتبر /2022م

ولم تأت بقلم الشاعر أحمد رسلان الجفال

 وَلمْ تأتِ 

في يومٍ شِتَائِيٍّ 

شَديدِ الثَّلجِ وَالأَمطَار 

جَلَستُ بِجَانِبِ المَوقِد 

أزيدُ العُودَ تلوَ العُودِ 

وَحِيداً لا سوى حُزنِي 

وَحِيداً لا سوى يَأسِي 

ولمْ تأتِ أَقُولُ لَعَلَّهَا تَأتِي 

ولمْ تَأتِ 

وَأَنظُرُ من ثُقُوبِ البَابِ 

ولمْ تأتِ 

أَحضَرتُ الشَّايَ والقَهوَة 

ولمْ تأتِ 

دَعَوتُ اللهَ أَن تَأتي 

ولمْ تَأتِ 

قَرَأتُ الحمدَ والرّحمَن 

ولمْ تأتِ 

وصوتُ الرِّيحِ والإِعصَار

تكادُ تُحطِّمُ الأشياءَ 

وإنَّ الأرضَ هذا اليومَ في عرسٍ شتائيٍّ تلبسُ حلَّة بيضاءَ 

وتخبو النَّار في المَوقِد 

ولمْ تأتِ 


بقلم:أحمد رسلان الجفال

الأحد، 7 يناير 2024

يوم بلا ماض بقلم الراقي معز ماني

 ***** يوم بلا ماضي *****

اليوم أمشي 

واثقا بخطاي

أرتدي ثوب الأمل

تركت يأسي ورائي

على حبل غسيل الفشل

كنت مجرد شبح ينتظر

أن يكون في يوم

إنسانا بطل

أليس الصبح بقريب

على من صعد الجبل ؟

وقذف بنفسه إلى المعركة

واثقا في يوم مشرق جلل

خطوة تغير شكل الحياة

وبصيص شمعة 

في ليل أزل

اليوم أمشي وأبتعد

عن الوهم والدجل

يوم على سبيل الخسائر

ويوم أنتصر فيه وأصل

فرصة أنا صانعها

والإبداع هو الحل

لا يوجد شيئ إسمه صدفة

والعمل طريق لا يعرف كلل

يطرق الحديد وهو ساخن

لا يعرف ترددا ولا خوف سبل ...

*********************

*** معز ماني التونسي ***

إنذار بقلم الراقي محمد أسعد التميمي

 إنذار جاءت إليكم دعوة مني لما فيه النجاة لكم من النيران جاءت تحذركم عواقب فسقكم وصدودكم عن منهج الرحمن لا تحسبُنّ الله يغفل ساعة لكن يمهّلك...