__ في حضرة البوح __
...يا غزة..جراحا,ومزارعا ,ومرابعا....
..يا غزة ..يُتما أفقيا ,عموديا,ومُتقاطعا ....
...خَبّأتُ جرحي ,إباءً
ً ,وتَرَفُّعا
...وقد آن البوحُ ,عفوا لا تَصَنُّعا..
..كم قُلتُ للنّبضِ,والرّكضِ,اخفِضا وارفعا..
..كم كنتُ للسِّرِّ ,مهادا ,ومرابعا..
..أنا الشوق الباكي,كم عصَرْتُ منابعا...
...عَلّيَ لِمُهجتي ,أكون مُخادعا..
قبل الشُّربِ ,كانت تعرفُ المَراضِعا...
وكم ضَحِكت منّي ,وبكَتني ضائعا...
...ياغزّة :هل أنا ذاك الطّفل,الذي يمُدُّ أذرُعا ؟؟؟؟؟
أم تُراني ذاك الطّفل الذي ,يغفو على صدرك تضوُّعا ؟؟؟؟
...أم تُراني بأشواقي,جنينا بِكِ,بتِسع؟!ٍ,وحبّذا لو كانوا أربعا...
لأحضى بحبلكِ السُّرّي ,خمساً ,تَمَتُّعا....
وأعاود الخداع الجميل :عُدّي الأشهر,فما مرَّ,إلا أربعا....
فجنينكِ ,ما زاد إلا أُصبعا....
بقلمي: قرشي ماجدة
(يمامة 🇵🇸فلسطين)