بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 15 أغسطس 2021

يا كِسفةَ الشمس..جاسم الطائي

 يا كِسفةَ الشمس

( الشمس شمسي والعراق عراقي)*١
فبأي حرف تزدهي أوراقي
وبأي قافيةٍ أصوغ قصيدتي
وأنا المعنى فيكَ دون رفاقي
يا دمعةَ العينين كيف أردّها
يا مرقدَ الأشراف جرحُك باقِ
ناديتُ باسمكَ شاهداً وضحيةً
وعلى الموائد محفلُ السراقِ
فتغانموا وتقاسموا وتخاصموا
وابنُ الأكارمِ مثخنٌ بوثاقِ
أولاءِ جمَّعهُم دنيءُ خصالهم
فتناسلوا كالدود في الأوراق
وطغوا كما الطوفان من سيردّهُ ؟
لنرى نهاية محنة الأخلاقِ
يقسو علينا الدهر في حدثانه
فنضيعُ بين مودعٍ وملاقِ
وأسائلُ الوطنَ الطهورَ ترابُهُ
هل أوصلوكَ محجةَ الإزهاقِ
حتى رضيتَ بما أصابكَ من بلى
ولعبتَ دورَ نطيحة بسباقِ
من يحصدُ الآلامَ حانَ قطافُها
من يكتوي غيري بجمرِ فراقِ
لله درُّ فوارسٍ مذ غادروا
قد أورثونا حرقةَ الأحداقِ
ما زلت أغرسُ في ثراكَ خطيئتي
في العشقِ رغم تزاحمِ العشاقِ
يا كسفةَ الشمسِ التي ما أشرَقَت
إلا ليبسمَ واسع الآفاقِ
إني نذرت إليك كل جوارحي
وأنا أمَنّي النفس طول عناقِ
في أي حالٍ كنتَ ما زالَ الثرى
مسكاً يفوحُ بنكهة الترياقِ
١* مطلع قصيدة الشاعر الكبير كريم العراقي
جاسم الطائي
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏



السبت، 14 أغسطس 2021

أتنفس عشقآ .. بقلم الشاعر: سمير جابر

 


- من ديواني (أتنفس عشقا)2021


إنْ تَمَّلي فاهجريني ..... ثمَّ فــي همِّي دَعينـي

حطِّمي أسوارَ قلبي .... بعــد قتلي ودِّعينــــي 

باعدي بيني وبيني ..... بين نبضي والوتيـــنِ

ثم إنْ أنَّتْ جراحي ..... إنْ جرى دمعٌ بعينــي

حينَ أبكي مثل طفلٍ ..... عندَها لا تتركينــــي

قد يكونُ الفقرُ عيبي ..... عاشقٌ أُخفي حنينــي 

لكــــــنِ اللهُ حَبانـــي ..... ألفُ قلبٍ يَشترينـــي.


-ديوان: أتنفسُ عشقا

- الشاعر: سمير جابر 

- اسكرايب

الغرام دليلا .. بقلم الشاعر: جعلتني شاعرا

 


الغرام دليلا 

**********

لله  درك  كم

  هواك  جميلاً

وبلحظ عينيك

المحب قتيلا

كفى سهامك 

أنت  يا معذبتي

حبي وعشقي 

صار فيك عبيرا

وقليبي يا هند

أنت فيه ملكته

مذ قد هواك

القلب صار عليلا

كم من حبيب

هام فى نظراتها 

وعيونها لكل 

العاشقين  سبيلا

يا هند رقى علي

لعلني أحيا بك

أنا  قد  عشقت 

والغرام  دليلا

**************

شعر / جعلتني شاعرا

تأوه اللون الرمادي ..بقلم الشاعر: علي حميد سبع


 ‏🇮🇶 !!!!!!!'

(١)

تأوّه اللون الرمادي بحسرة وأعلن بدء الحداد  ...

فالأيام ملغومة بالتحّدي 

وكلاب المدينة تعوي بلا هوادة ..

صخب الشوارع لعبة حاسوب وكلمات المارة تلاسن ورياء ..

دواخلنا محبوسة وسجانّها الغبش ..

نظرية فرويد محض افتراء فكري سقيم ..

أدلر يبحث عنك وبافلوف يبحر في التجريب ..

ويبقى الانسان تلميذاً لايعي في مدرسة الحياة ..

ويكبر فينا الزمن والعتمة تهرول ..

على ضفاف ذلك النهر الذي نحرته الحضارة لم تزل ذاكرتي تترجم الكلمات ..

كبرت بِنَا الايام وشغف الروح مازال يحبو ..

نعيد ونستعيد والغد الآت يلفّه الضباب  ..

سلاما لروح يعتمرها حب الله ..

وجسداً تأكله المراثي ليعود من جديد 

حفيداً يحمل الراية أو حسنات فعل للخلود ..

،،،،،،.

(٢)

لم يكُ معي سواي

وتلك الروح تنازعني البقاء 

وتشاطرني الشقاء ..

على مقربة منا تل عتيق ..

ألهبت خصيلات ترابه هجيرات الصيف 

وحماقة الشتاء ..

أشياء تروينا وتحدثّنا وتكتبنا ألغازاً وطلاسم أسماء ..

عيونها محنة ترقب الغد البعيد ..

تموه في غيبوبة الرموز 

وتروي قصصاً من الخيال ..

أقرأ فيها ملامح الأمنيات ..

وأشياء لا يمكن البوح بها ..

حدائق الأمل مزهوة بالربيع 

والليل يرتل مناجاة النجوم ..

والصبح يغادر فوضى الحياة ..

أنانيتهم تدنس روح الحقيقة وتعلن بوقاحة قبح الجحود ..

تسربلنا الثواني وتمحقنا الأيام 

ونمضي والخطو يجتّر الصمود ..

،،،،،،،

(٣)

حيناً من الدهر تتلونا اوجاعنا حروفاً 

تسكبنا على السطور أوردة شقاء 

تمحونا  وتكتبنا الأقدار كيف تشاء  ..

ترنو جوانحنا قبل النواظر نحو السماء  ..

بلا اجنحة نحلق في الرجاء 

وكل له ماعليه علناً اوخفاء ..

سيمضي يوماً على لوحة الحدباء 

،،،،،،

علي حميد سبع

أجنحة الكلمات (٦٦)

!!!'

بين عقارب الحب و الحرب........بقلم/ هيفاء الحفار

بين عقارب الحب و الحرب

سماءٌ بلا زجاج
لا نوافذَ لا أبواب
بقايا زرقةُ سماء
تسترُ ما تبقى من أحلام .
نسمةٌ عابرةٌ تَمسحُ كلماتي
وطنٌ بدموعِ الياسمين
ألملمُ بقايا عاصمتي
عَلِيَ أروي عطشَ الليلك
ينشرُ الأمانَ على الدرب
أنتظرُ العيدُ المؤجل
لنضوجِ الكروم .
سَأُلقي كُلَ آهاتي
بالفراغ و أسافرُ إلى
بحارِ البنفسج.
سأغيرُ قواعدَ الشعر
و أنسجُ من الحروف
قاربٌ صغير علي
أجدُ ذاتي التي ضاعت
مني يوماً بعمقِ محيط
في عالمٍ مجهول ،
الهوية و العنوان .
قاربٌ يأخذني لعالم
كوخ دافئ صغير
و فنجان قهوة و قلم
و أطيافُ ذكرى محفورةٌ
بإزميلِ ذاكرة عطرة.
غيمةٌ ترتعشُ بلا مطر
سفنٌ مكسورة الشراع
غابَ الوقت ،
و ما زالَ الزمنُ مقيد
بين عقاربِ الحب و الحرب .
🛳هيفاء الحفار🛳
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏جسم مائي‏‏


انتظار .. بقلم الشاعرة: سلوى ابراهيم رجب


 "انتظـــــــــــار"


ها قد عاد الشتاء ولم تعودوا

يا حبات الكرز المكتنزة

عبقا و عبيرا..

حمراء في سمرة اللمى..

يا بيض عمري

و أنقاف حياتي.. 

فوضتكم رسلا للسلام

تنتشرون كالشهب

تضيؤون حيثما حللتم..

و بقيت وحدي...

انتظر.. 

ياويح قلبي من جنون الشوق

في طول انتظاري!!

من يداري جرحه الغائر مثلي؟ 

و أنا أحمل آلام قراري

 و أخاف...

أخاف أن ألقي بأحلى ذكرياتي..

في متاهات الحياة.. 

ويح قلبي من جنوني..

ما يمر الليل الا

زارني منكم طيف سمهري

مزهر القسمات..

خجولا... ينحني

 قبل ان يلقي على سمعي السلام و الملام.. 

لا تطاوعه الحروف. 

و إذا الصحوة تغشاني ارتعاشا

واهتزاز وتر الشوق

يغوص في دمي..

ويلتي.. 

أضرمت في القلب نيران الحنين.. 

هل يعودون ؟؟ 

في كل زاوية ذكرى

و النسيم يحمل التنهدات

و يبقى

شتائي حزينا...حزينا. 

قد مللت الانتظار و أنا

اكاد أراهم هاهنا

كانوا يلعبون

وهناك كانوا ينامون 

ودعوا ألعابهم وكتبهم

ومازلت اسمع صدى ضحكاتهم الندية

و روحي مشتعلة بالحنين 

ويمضي خريف العمر بالانتظار 

وقد سئمت الانتظار

ما أمر الانتظار...

شاعره الياسمين السورية

سلوى ابراهيم رجب

إليك .. بقلم الشاعر: عبادة محي الدين

 


إليكِ


إلى إيحاءات حروفك

كُسرت الضلوع


إلى حبك الزائف

انطفأت الشموع


إلى ظلام ليلك

وحدة الخضوع


إلى 

مشوارك الطويل

هزائمك

على الطرقات دموع 


ليس انت

سوى استسلاَم وخشوع


مثقلة أنت بحجارة 

على كتفيك

علمتك الركوع


تتدحرج الذكريات گ الرمال


تسقط وتسقط

تبحث عن وجه آخر للربح


وجه أحمق گ وجهك

يشبعك نشوة وهم الإنتصار


يغريك برقصات الليل

وألعاب النار


يستانثك

يجرك

بحبل الإغراء

يكبك

على وجهك

تكوني صيدا للنبال


حتى إذا آفقتي

رأيتي انك معصوبة العينين

لا يدور حولك غير خيال


عبادة محي الدين

صمت اليراع بقلم الراقي مصطفى أحمد المصري

 صمت اليراع  صمت اليراع  و البوح صار محرما  مذ زار طيفك ذاك المتصابي  حرف ترنح بين السطور متألما  بعدما كان بين الضلوع متمكنا  و تمايلت بين ...