على نية العيد
نعبد الطريق
نروض مهرة الجموح
لتكتسي مسكا وياقوت
يستفيق الهاجع في العمق
بهواجس ناضج ريشها
لونتها الصدفة
قطفها غرس المواعيد
متى ينتهي أزيز المرجل
بل متى تخفت البكائية فينا
اشتعال وانطفاء
وقصائد ساخنة تخرج للتو
من عورة التنور
بعيون لاتفهم ملوحة الملح
فيزيائية الانكسار
كلما تجرع الشجر
أحمر الكلام
وذبلت سنابل بالوعود
تنام
وعلى شفاهها تتقلب
طبول وأظافر
هي أسئلة رأسها عالق
في أتون الجرح
رغم أن العيد
قصيدة واضحة
تصوم كل سنة مرتين
وعلى سقوف الاشتهاء
ينذر الوقت أن الطريق
لم تعد تفرك عينيها
سرق الزمن واللصوص
شغفي بالنافذة
حيث أغلقت معها ظنوني
ف متى ينتهي الطوفان
وكيف سيصمد السنديان
في وجه العجول الذليلات
سأبقى أستمع الى حكايا الطفولة
رغم الكهولة
لأنني الوحيدة ربما التي آمنت
بالبياض رغم غوغائية الألوان
نورهان ياسين صبان /سورية
٢٢ تموز ٢٠٢١