بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 21 يوليو 2021

(الوَجْدُ القديم ) ..عصام يوسف حسن

 (الوَجْدُ القديم )

باردٌ وجهُكِ الحزينُ وكابِ
كصباحٍ مُلفَّعٍ بضَبابِ
لا ضجيجُ الأضواءِ في وَجنتيهِ
يتشاقى ولا فَرَاشُ الدُّعابِ
ملَّ زهرُ الرُّبا مُزاوَلةَ العطر
كئيباَ يحبو على الأبوابِ
شرَّدتْهُ الرِّياحُ من دَوحةِ العشق
رهيناً لِحسرةٍ و اغترابِ
مَنْ لِعانيهِ في جفافِ اللَّيالي
مُوحِشاتٍ تمرُّ كالأحقابِ
خَمدَتْ نَبعةُ الحنينِ بعَينيهِ
وغطَّت ربيعَهُ باليَبابِ
وارتمى العُمرُ من يديهِ كدمعٍ
خَذلتْهُ ارتعاشَةُ الأهدابِ
مُهجتي كرمةُ الحنينِ..وقلبي
غابةُ الحزنِ و الغياب كتابي
وهَزيعُ الشِّتاءِ ملءُ ثيابي
والأصيلُ الذَّبيحُ يعرفُ ما بي
مَرَّ بي شارِدَ الرُّؤى كدُوارٍ
ذُبتُ فيه جَوىً ..وتاهَ صوابي
واستراحَت روحي إليهِ وغَلَّتْ
في خوابيهِ خلفَ ألفِ حجابِ
مَنْ يُديرُ السَّفينَ؟!واختلطَ الموجُ
وفاضَ التيَّارُ من كلِّ بابِ
غُمضَةُ الضَّوء في ارتعاشِ المرايا
وجُنوحٌ إلى قرارِ السَّرابِ
وانبعاثُ الوجودِ صحواً جديداً
بعدَ عصفٍ وغَيبةٍ واستلابِ
يالَروحٍ بينَ السَّتائرِ سكرى
بينَ حَدَّي عُذوبةٍ وعذابِ
كُلَّما دارَ في الخواطرِ راحٌ
بُعِثَت في بيادرِ الأعنابِ
واستدارَ الوَجدُ القديمُ وماجَت
في دمائي سنابِلُ الأنخابِ
بسمةً في شِفاهِ طفلٍ يتيمٍ
داعبتهُ الأحلامُ بالأطيابِ
دفءِ حضنٍ ورحمةٍ وأمانٍ
وأفانينَ بهجةٍ و رِغابِ
بعضَ نبضٍ .. وَ جفَّ نبعُ رؤاهُ
وتَعرَّى من حلمهِ الخلَّابِ
كم وَجيبٍ يخبو على شفتيهِ
وسؤالٍ يموتُ دونَ جوابِ
ما لِجرحٍ في خاطرِ الورد نَزْفٌ
كلقاءِ الأحبابِ كالأغرابِ
.....
عصام يوسف حسن

تحت معطف العشق///.. نعيمة سارة الياقوت ناجي

 تحت معطف العشق///

قُدَّ قميص الشوق
تساقطت الأزرار
فوق صدري تباعا...
تكتب جنوني لهفة...
اختلطت في عيني البدايات والنهايات
بلا مخاض
تسابق زمني الغريب...
كيف أنسج ذكرياتي
وأحملها فولاذا
والرجفة أكيال
تثقل ممشاي...
نحو كينونتي الغابرة...بين السريالية والحلم...
تحت معطف العشق
توارت حكاوى راو
وأساطير من زمن الأنبياء...
أسقط كمايوسف
في عمق الغياهب...
وأرتد عن قانون الحب...
بين دمعة...
ونصف دمعة تشاكس الروح الراحلة خلسة...
تحت معطف الجراح تجرعت نخبا بلاطعم
أتوسل قمرا من بين غيمات شاردة
كي تبلل ضفائري
المخبلة...
وأنا أردد تراتيلي
أناجي الغرابة
ومضات...
وأشرع أبواب الديار المهجورة...
بين واحات وصفير
وأصوات تمزق شراييني بلا وداعة
كمن كفروارتد...
كل السبل ترسم محيا القمر المشاكس
يشاغب ...يداعب دروب الدياجي
يهمس للثريا ويناجي...
لاصوت ولا حكي لمن نحاكي...
إلا من صهيل في الأعالي يرعش أوردتي ...
يمزق حبال اللهفة...
فلا الزمان رواني عاشقة أو معشوقة
ولا نفس الزمان استبد بجنوني
والتقطني صورة بين المقابر...
هناك حيث خبأت كل رسائلي وعهودي القديمة....
سيان ...
أعانق الثنائيات عبثا
وأخطو بلا وجهة
بلا عنوان
ألوك الكلمات
وأرسم بلا أقلام
على الرمال أحط الودائع
وأنتظر ريح المساء
كي تأخذني نحو فناء مؤقت
أغفو وأغيب عن الكون بعضامن زمن
وأرتد عن قانون الغياب...
أكرر اللعبة مرات
بين ابتسامة شاردة
وحديث بلا طقوس
يرثيني زمن اللاحب...
هكذا يفنى العمر
وترحل الأشياء الجميلة بلا استئذان....
تتوارى خلف استفهامات...
تفر من بين ضلوع المساءات
قبل أن يستفيق الفجر...
ويكبر الشوق حنينا
حمال الأسى
يسافر بين المدارات
يغازل الأوجاع بين المرافئ والمحطات...
حبر بلون الياقوت
تارة...
ومداد بشتى ألوان
يطفو فوق البحيرات
الراكدة
والفؤاد كقشة بين الرياح
حكواتي يغني للناي
وترقص الكلمات
لظى ...
تشعل فتيل الحب
وتنأى...
لا حول للمجازات
لقيطة ترمم الأمنيات
حمال الأسى أنت يافؤادا بين الأوردة
يحيا عنادا....
بين الأعوام يغزل
من الغياهب
خيوط حلم في رحم الخيبات...
وأنا على الضفاف
كظبية البراري
ترقب المكائد
تسابق سحب الليل
والرعشة ارتدادات
كأنها تحتضر على شرفة المقابر...
هل حان وقت الرحيل؟
أم هي الأشياء المجيدة تستعجل الرحيل....
وأختبئ تحت معطف العشق...
أعيد حكايات الزمن الغريب...
وأنتظر موعدا أزف على نعش ذات رحيل
بلا وداع...
كي تغازلني الأقلام
طيفا بين السماء والأرض....
وتمدحني بطلة على مسرح الخيال...
أو ترثيني مجنونة هوت من عل نحو
عشق بلا صك...
أو تكتبني تاريخا مجيدا سلبت منه الأرض...
فظل يستشهد بين صوت المدافع والقهر
ينتظر صلاة في أقصاه....
أو رشفة ماء من نبع الفرات بلادماء
بلا نار تلهب براءة الأطفال...
بلا بؤر بين الخطوات تفجر الأرواح...
تكسر الأصوات الشماء
التي غزلت حروف القصيدة العذراء
و زعزعت أسوار بابل وكنعان
وامتدت للجولان وأرض لبنان وأقصى الغرب
تحاصر المجد والبيان....
أولعلها تنتهي بي متوجة حارسة لمحراب في قفص الصدر....في انتظار رحلة نحو الفناء....
نعيمة سارة الياقوت ناجي

(( صحراء الفراق ))...رضا الهاشمي

 (( صحراء الفراق ))

‏مَا كَانَ حُبِّي مَرْتَعَ الشَّهَوَاتِ
أَوْ كَانَ عِشْقِي قِبْلَةَ النَّزَوَاتِ
تَتَرَدَّدُ الهَمَسَاتُ مِنْ ثَغْرِ الهَوَى
كَتَرَدُّدِ الأَصْدَاءِ فِي الفَلَوَاتِ
مَحْبُوبَتِي أَسْكَنْتُهَا فِي مُهْجَتِي
فَغَدَتْ لَهَا النَّبَضَاتُ كَالحُجُرَاتِ
‏وَ عَلَى الجَمِيلَةِ ذَات حُسْنٍ نَادِرٍ
قَدْ أَكْثَرَ الوِجْدَانُ بِالصَّلَوَاتِ
فِي كُلِّ جُزْءٍ مِنْ فُؤَادِيَ قُبْلَةٌ
وَ عَلَى جَبِينِي أَكْثَرُ القُبُلَاتِ
مُسْتَسْلِمًا لِلْعِشْقِ سَلَّمْتُ الحَشَا
لِفُؤَادِهَا وَ وَهَبْتُ كُلَّ حَيَاتِي
‏حَسْنَاءُ يَخْتَالُ الصَّبَاحُ بِخَدِّهَا
وَ تَرَى الشُّمُوسَ تَشُعُّ فِي الوَجَنَاتِ
تَاهَتْ عُيُونِي فِي أَزِقَّةِ صَدْرِهَا
وَ القَلْبُ ضاعَ بِدَاخِلِ العَرَصَاتِ
كَمْ مِنْ جُنُودٍ فِي جُيُوشِ رُمُوشِهَا
وَ العَيْنُ تَبْدُو مَوْقِعَ الثَّكَنَاتِ
‏كم حاصرَتْنِي بينَ جُدْرَانِ الجَوَى
حَتَّى احْتَوَتْنِي مِنْ جمِيْعِ جِهَاتِي
وَ رَسَمْتُ فِي الوِجْدَانِ وَجْهَ جَمَالِهَا
حَتَّى اسْتَحَتْ مِنْ رَسْمَتِي فُرْشَاتِي
وَكَتَبْتُ فِيْهَا أَلْفَ أَلْفَ قَصِيْدَةٍ
قَلَمِي الوِدَادُ وَ لَهْفَتِي مِبْرَاتِي
‏فَكتبت أَنْفَاسِيْ وَ حِيْنَ مَسَحْتُهَا
كَانَ التَّفَانِي فِي الهَوَى مِمْحَاتِي
أَوَّاهُ يَا صَحْرَاء فُرْقَتِهَا و ما
تَجْنِي الخُطَى بِتَتَابُعِ العَثَرَاتِ
وَاللهِ إِنْ غَابَتْ أَمُوتُ بِهَجْرِهَا
وَ أَظَلُّ أَلْفُظُ فِي الجَفَا زَفَرَاتِي
‏غَرقَ الجَوَى بِمُحِيْطِ هَجْرٍ هَائِجٍ
وَ وِصَالهَا فِي الصَّدِّ طَوْق نَجَاتِي
غَابَتْ وَ لَمْ أَعْلَمْ بِشَأْنِ مَكَانِهَا
وَ عُمِيْتُ بَعْدَ تَذَارِفِ العَبَرَاتِ
فَاليَوْمَ أُعْلِنُ أَنَّ قَلْبِيَ مَيِّتٌ
إِذْ كَانَ يَوْمُ الصَّدِّ يَوْمَ وَفَاتِي
رضا الهاشمي

هي شمسٌ حياتي...الأديب الشاعر محمد حبيب العراق

🌼🌷🌼 هي شمسٌ حياتي 🌼🌷🌼
ولها مابين الضلوعِ مٌسْتَّقَّرٌّ ووطن
أحبها والشرايين على قولي تشهد
بنعم
وما آدري كيف الفؤاد لها أضحى
تابعاََ
رغم كون فؤادي يمتازٌ بالذكاءِ و
الفطن
فمن عَلَّمَّ الفؤادَ أن لا ينبضٌ إلا بها
ومن ألهمه أنها معشوقة روحي والبدن
ومالي أراها في خلاياي كالبذورِ زٌرِعَت
وبالحبِ في روحي كالزرعِ نمت سِراََ
وَعَلَن
وتخشخشت في ثناياي فما ابقت لي
طرفاََ
إلّا وأثملتهٌ بأنغامِ حٌبِِ جَميل ولحن
هي هكذا محبوبتي في العشقِ كانت
القلبٌ يهواها وروحي وكلِّي لها أطاعَ
وأذعن
فمن ذا الذي يحجبٌ شمسَاََ إذا أشرقت
وهل العينٌ لا ترى من بها القلبٌ قد فٌتِن
معشوقتي إذا كان لها في مشارقِ الاضِ
حضور
أشمٌّ في مغاربِها لها عبيرا فيرتاح قلبي
ويطمئن
فهيَّ وماأدراكَ من هي معشوقني
شمسٌ بالنهارِ تشرق وتشرق إذا ما
الليلٌ جَن
وهي الهوى كما تراها ولظى الاشواق
وهي التي اشتاقٌ إليها عدد الانفاس
وأحِن
ومن غيرها عطشٌ الفؤادِ لايرتوي
آبداََ
فكأنها الحور التي وصفت من جناتِ
عدن
الأديب الشاعر
محمد حبيب
العراق

.مرحبًا يا صباحُ .. بقلم الاديب الشاعر :عبد الله سكرية

 .مرحبًا يا صباحُ .

..........هلْ لي.....
جادتْ به الآهُ , ألحانًا مُقدّسَةً
يا سحرَهُ ,راقصًا,في سحرِه الوتَرُ
ماذا أقولُ ،وليلي صارَ يَهجُرُني
حتى استغَامَتْ بلا رؤياكُمُ الفكَرُ؟
هلْ لي بعَودٍ, كما الأزهارُ طالعةً
يا أجملَ الكون,ِفيه الطّلُّ والزّهَرُ
كمْ ذا أتوقُ ،وليْلي زلتُ أعشقُهُ
كـما النُّـجـومُ تـلالا، حـوْلَـها بُـدُرُ
لا تعْجَبي ،وحَنيني بَعْدُ يأخذُني
إلى نـعيـم ٍ ..وبـه ِريَّاكُـمُ الـعطِرُ
أشْتاقُ نكهتَهُ ، أشتاقُ يَغمُرُني
كمَا الرُّبى بشعاعِ ِالشَّمس ِ تَأتزِرُ
عَوْدًا لليْل ٍ على أعتابِهِ مُتَعٌ
حيثُ افترَشنا ، ويَرعى ليلَنا القمَرُ
يا حُبَّنا ، ولَنا في حبِّنا لُعَبٌ
كمْ ذا اشْتهيْنا فهدِّ اللَّوْمَ يا عمَرُ ...
عبد الله سكرية
أما عمر فهو ابن ابي ىبيعة الشاعر الاموي.

هشيم غرام...بقلم.... هيام عبدو-سورية

 هشيم غرام

تراقصت ألسنة
من لهب عتاب
على ضفاف دماء الشوق
التفّت بأنامل
لم تعزف عليها العرافات لحناً توضأت بحناء
من هشيم غرام
هناك.....
بدأت الحكاية
هناك انتهت
على خاصرة الليل
اتكأت
رقصة موت
لرواية شهرزادية
سريعة العطب
خطوة
خطوة
نحو دروب
بين مفارق شعر
شابت ذوائب حرفه
خطوة
خطوة
وغيمة داخل عيون ماكرة
تتبع الألحان
لا تترك أثراً
لا صدى
تجر أهدابها ذيولاً
من صمت قاتل
لشموع احترقت
أمام أديرة نعوش ذكريات
حيث ترقد أجنة شوقي
لم تر النور
وأنا.....
وألف ذراع وذراع
بيني وبين قوافل
لغرامك
أتدثر صخوراً صماء
لسان حالها لا يصمت
يحكي لغة البلهاء
فأقيم حيث دنيا لحود
وزفرات ضاق عليها
ثوب وريدي
حفلاً
تتنكر فيه سبايا حروف
بزي نساء
اختال الروح انتعلت
رداء كان لبلقيس
دثار شقاء
بين مفاتن أزراره
يعلو صوت نزار
يشق بعصا "قيل لموسى"
بحراً من ظلمات البعد
يوقظني صهيل الماء
من حلمي
لأرى جنائز أوقاتي
تسير على راحلة عزيز
تبحث بين سنابل قمح حبلى
عن ذات صواع
يفقأ عين غياب
عن شيخ أعمى
ينتظر قميص
وهناك....
ألتحد
وحناء غرام
بات حديث الغرباء
بقلمي....
هيام عبدو-سورية
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏

دم العروبة بقلم الراقي عبد المولى بوحنين

 السلام عليكم احبتي في الله .      / دم العروبة/ يا إخوتي ، هذا اقتراحي ربما يرضيكم و يرضيني فإن لم يروقكم ، فبكلام      جارح لا تؤذوني إن ك...