الندم
.........
في جعبتي كلام
فيه الكثير من الألم
أوجاع تخيرني
وخوف شديد يضيعني
أوجاع غير قابلة لشرح الندم
ضمير نادم
ينام على كوابيس
لا يستطيع فك شفرتها
حكيم
ولا عالم ينتمي له القلم
أذكر أني خضت صراعا
ودموع الحزن ـ سحقا ـ من المقل تنهمر
تجاوزت حدودي
كنت عدواني
كأن على عيني غشاوة من سقم
انفعلت لدرجة الجنون تجاوبت
وقعت في المحظور
مصيبة أبحث لها عن حل
عن عذر
يجدد ثقة غرامية الحلم
مستاء من نفسي
كيف أحاسبها كيف أجعلها تبتسم
وهي التي أورثتني الندم
غافلني الغضب فعل فعلته
وإلى الفراغ رماني
كيف لعقل قلبي لم يهتم
تركني مع خطأي أهزم
لماذا لغيظي لم أكتم
دست على أقرب الناس
وأنا الذي كنت عنه في الروح أسأل
اليوم أشك أنه لا ينفع عفو ولا ندم
ذنبي كبير لا يحتمل
أجرمت في حق نفسي
وداعا للهدوء
مرحبا بالألم
بأوجاع صامتة
في الوريد كالحمم
أنا الآن بركان عتاب يجتاحه الندم
فما هو الحل
هل أصطبر على ملاحقة رفع الهمم
أم أصطفي الوجع وأجعله مستودع الندم
بقلمي سعدالله بن يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .