الدمع يجري
ومالي أرى الدمعَ من المقلتين يجري
هل هو على فراقِ أحبابٍ فمَنْ يدري؟
أم أنه من تجبرِ الحياةِ ومآسيها؟
أم جحود من الزمنِ القاسِ المقتدرِِ
يفيض فينا الألم والعجز وكل التعبِ
يمضي في شريان القلب ويصبح كالحجرِ
لامن يمسحَ الدمعَ ويطبطَب على القلبِ
ولا مَنْ ينتشلً الروح يصل دائما متأخرِ
الحياة هكذا الأشياء أمامنا لانبالي بها
حين الحاجة لها نفقدها بغيابِ الفكرِ
بشروقِ الشمسِ نضجرُ من حرارتِها
حينما يصبنا ضرر الأمر حتما متغيرِ
الأوطان نغترب عنها مجبرين وعنوةً
محبة الوطن داخل الروح كالخنجرِ
نحب ذريتنا طوعا بغريزةِ كوالدين
ومحبة الأبناء تنعكس بأي مبررِ
أعجوبة الكون كيف بنيت أركانه
لو علمناها لانستفهم للخبر بذعرِ
واليوم وصلنا أخيرا كأننا بزجاجة
على عنقها يقف جباراً قادراً مفترِي
بقلمي
ايمان النشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .