يُوصَفُ بالطّبيبِ
سأكْتُبُ للبعيدِ وللقريبِ
سأكْتُبُ للعدُوّ وللحبيبِ
بأنَّ النّورَ في لُغتي بيانٌ
وعلمُ النَّحْوِ يوصَفُ بالطّبيبِ
تزيدُ بهِ العقولُ هُدى وَرُشْداً
فَتُعْرِبُ بالبيانِ لَدى اللّبيبِ
وما نَيْلُ الكَفاءَةِ مُسْتَحيلٌ
ولا التّمْكينُ يُكْسَبُ بالنّحيبِ
فعَلّمْ ما اسْتَطَعْتَ لعَلّ جيْلاً
سيأتي بالنّماءِ منَ الخَصيبِ
كراهيةُ الأنامِ منَ الكبائِرْ
تُسََبِّبُ في الوخيمِ منَ الخَسائرْ
وتدْفَعُ بالنُّفوسِ إلى ضلالِ
يُدَمّرُ بالكراهِيَةِ البَصائرْ
وإنّ الحقْدَ في الإنْسانِ خُبْثٌ
وَمَنْقَصَةٌ تُعَدُّ منَ الكبائرْ
تَزيدُ بها النّفوسُ أذىً وَبُغْضاً
فَتَجْلُبُ بالمُشاحَنَةِ المَخاطِرْ
علينا أنْ نُراجِعَ ما اسْتَطَعنا
لِنُسْقِطَ عنْ تَصَرُّفِنا السّتائرْ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .