بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 23 سبتمبر 2024

وكأنني معها بقلم الراقي سليمان نزال

 و كأنني معها


و كأنني أحببتها صخبا

و حفظتها و جعلتها كُتبا

و صحبتها يا عشق مَن صحبا

أيقونتي حتّى رأت ْ عجبا

أشواقها نظرت ْ إلى أدبي

فأخذتها و حسبتها عنبا !

هل نأخذ ُ التاريخ َ من سُحب ٍ

قالتْ لي َ : الجرح ُ قد سكبا ؟

و النارُ قد راحت ْ إلى صفد

و الرشق ُ للسفّاح ِ قد ذهبا

و كأنني أحصيتها لهبا

فتنزّلتْ و تجاوزت ْ حقبا

بشمالها وجنوبها عصفتْ

و بحيفا..استطمرت ْ شهبا

و أوارها من أرزتي وجبا

و جوابها قد أسكت ْ الذنبا !

و نسورها في غزتي وثقتْ

بكمينها و استرسلتْ غضبا

و لأنني عايشتها شغفا

لاطفتها فتسامقت ْ نسبا

  أنغامها في ليلة ٍ قرأتْ

عن عاشق ٍ قد دوزنَ العصبا

قالتْ لي : في شرفتي سببٌ

قد عانق َ الأزهارَ و الشُعبا

فأشرتُ إلى زيتونتي بدمي

شاهدتها و الجذرُ قد كسبا

  و النصرُ في الأمداء ِ يرقبنا

و الغزوُ من دُفعاتنا هربا

يا همسة قد أورقت ْ حبقا

كلمتها فتوجّهتْ حلبا !

يا وردة ً أعطيتها لقبا

فتمايلتْ أطيابها طربا

أقداسنا يا نجمتي نزفتْ

و ردودنا قد أحرقتْ خشبا


سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

نبع الحنان بقلم الراقي عبد الحبيب محمد

 نبع الحنان دعيني أغنيك حبا أكيدا يشدو حنانك عزفا فريدا وأصوغ شعري لنبع الحنان  يبقى له الذكر عمرا مديدا أمي يامن ملكت فؤادي وعلى عرش قلبي ا...