(دعيني ألملم جراحي)
دَعيني ألَملمُ جِراحي..
أداويها
جراحٌ تُؤلمني
وأنتِ أعمقُ جرحٍ..
بالدمِ تَرويها
داري بِها
الغربانُ عَشعشَت
والبومُ تنعقُ ..
فيها
ٌلَم يَمحُ الدمارُ ..
معالمَها ولن ..
يغتالَ ماضيها
حينَ كانَ بالحجارةِ..
يَرميها
أحنُ لَها
داعياً المولى ..
بِأنْ يُشفيها
أحنُ للنهرِ للشطآنِ..
لحلوِ لياليها
بالآه والموليا
تَصدحُ أغانيها
هَلْ أرثي أهلنا..
أمْ أرثيها
كانتْ عصيَةً
على الغزاةِ
أمسى ابنها العاق..
غازيهَا
نافع حاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .