الضوء الشارد
تعودت الصمت فى زمن الإحساس البارد
وأمتطي حِصاني وحدي فى الميدان
أصارع الأحزان وللأشباح أطارد ...
حاولت كثيراً أن أطوي ظلام الليل لكن الضوء شارد
والفرح فى أيام العمر لحظات قليلة وعندما نفرح نخاف لأن الحزن وارد
قضيت العمر أوهم نفسي بأنى سعيد وخلف الجفون بقايا الدموع
أسافر وأترك حزني بعيداً .. فأجده ساكناً بين الضلوع
وبرغم ظلام الليل الطويل ستعود يوماً تضيء الشموع
برغم الشتاء ورغم الصقيع ستعود عصافير الحب تغرد فوق أشحار الربيع
وبرغم الجراح سأحمل السيف حتى الصباح وأقتل الحزن فيسقط صريع
فأطمئن يا قلبي سأصنع لك الأفراح يوماً وأبداً .. أبداً لن تضيع
بقلمي : السيد سعيد سالم #من_ديواني_الأول_مدن_الأفراح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .