ودِّعيني يا دُموعي
فأنا اليومَ أضَاءت
من بعدِ ليلٍ شمُوعي
ودنَا في
حُرقةِ الصَّيفِ رَبيعي
ومشَت في
موكبِ النُّورِ سنيني
تزرعُ الآمالَ
في كلِّ ربوعي
تشتري الأفراحَ
غصباً عن دموعي
تشتريها بعد همٍّ اعتراني
دون طوْعي
فأنا الآن سعيدٌ
يملأُ الحبُّ فؤادي
يحتوي الشوقُ ضلوعي
فأنا الآن إلى أهلي رجوعي
…أبوليلى الشاعر …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .