(( لعينيكِ ))
بقلمي :
د.محمد الصواف
لعينيكِ
ماذا أقول
وهما لحياتي
الفاعل والمفعول
هما الحاضر والغد
هما لعيوني النور
كلما إليهما نظرت
في بحورهم غرقت
أحاول منهما النجاة
فأسمع صوتاً باليم
يناديني
هيا أسرع
لقلبي لماذا تأخرت
إليك
كم اشتقت
ياتوأم الروح
ونبض القلب
لو تدري بغيابك
كم تعذبت
نار تكويني
حتى ذبت
هيا إلى قلبي
ادخل
لغيرك مافتحت
هنا الجنة
هنا النعيم
من هنا
يفوح
عطر الحب
لاتتأخر
فأنت بحياتي
كنت الأخير
والأول
عيوني لغيرك
مارأت
وقلبي مفتاحه
كان بيدك الأول
يامن أحببتك بجنون
لو تدري
كم سألت بالليل
عنك كل النجوم
هل رأيتم حبيبي
عني لماذا تأخر
دموع البعد أحرقتني
وآهات الشوق كوتني
بغيابك
كم وكم تعبت
أناديك
رغم صمتي
أراك
رغم بعدي
أحاول لقياك
رغم عجزي
ياسيدي
حبك لي
حياة وموت
بقلمي :
د.محمد الصواف
٥ / ٩ / ٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .