بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 21 سبتمبر 2024

ما كنت يوما أكابر بقلم الراقي داود بوحوش

 (( ما كنت يوما أكابر ))


أنّى حللت أحاضر

ما كان الحضور ديدني

بل ...

بوازن الحرف أبادر 

فإن لم يرق لي الجمع 

ففي ...

كنف الصّمت أغادر

أنا...

ما كنت يوما أُكابر

ذاك طبعي

متى نطقت أحاذر

خفيف ظلّ

نسيم عليل عابق عابر

سيف هو الحرف قاطع

و أنا للخواطر جابر 

قد أشتمّ فيك الإبداع جبلّة

أثمّنه ...فلم التّقزيم 

و أنت على الإبهار قادر

تذوب أناي فيك

أشدّ على أياديك 

أنهل منك و بك أفاخر

متى أحسست 

أنّ باطنك ذاته الظّاهر

فكيف لا أعاشرك

و جرحك كجرحي غائر

ذاك ما علمتنيه التّجارب

و صدّقته الأسلاف

دابرا عن دابر

أ ليست الدّنيا مخابر

كلّ يحبّر من معين محبرته

ألا إنّ الأقلام محابر

ألا إنّ الأقلام محابر


      ابن الخضراء 

الأستاذ داود بوحوش

 الجمهورية التونسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لغربة الروح حكاية هذيان بقلم الراقية وفاء فواز

 لغُربةِ الروحِ حكاية هذيان .. لليلِِ يجمعُ الأشواقَ في انتظارِ لقاء ! الساعةُ تلدغُ بعقاربها جسدَ الخامسة أسمعُ دمعكَ وأرصدُ أوجاعكَ وأنثرك...