🇵🇸على مرمى سنبلة 🇵🇸
(على مرمى سنبلة)
فتحتُ باب قلبي،
وأغلقتُه على أصابعي.
ولستُ أدري أمُسْتقبلي
الملح، أم مُودّعي؟
أنا حقا متعبٌ، ولاأدّعي!
من فرط الأسى، لاشيئ يوجعني، وإنّي معي.
أناصلبٌ،لكنّ صوت الزنانة يستفزّ أدمعي.
ويفتح كل الملفات، التي خبّأتها بمواجعي.
ركام البيت، فقدُ الأهل
أين موقعي؟
سيارة الإسعاف، وأصواتا تقول: تراجعي!
فتحتُ باب قلبي، لم يخن وطنا، ظلّ ينزف، وتكتب أصابعي:
لاتبرحي، جبل الرماة،
كوني نجمة وٱسطعي.
لاتُجاملي الجرح، خِيطيه،دُقّي المدى، وٱقرعي.
هي قامة الماء، في الطوفان، مُدّي قبسا، لاتفزعي!
أنالاأخشى الطغاة،
وليسوا مُركّعي!
فتحتُ باب قلبي،
أوقدتُ أصابعي.
حفرتُ بالعشر، كمائن العزّ،
يادنيا ٱسمعي.
وٱصطدتُ صيدا، تَغطرس على مرابعي.
أنا إن عشتُ شقيّا
سأموت،محاولا، بمُثلّثي
وأجمُعي.
ياصوت الزنانة، إنّي
أقوى من مواجعي!
أقسمتُ بالدّم،
لأخمِشنّ وجه القُبح، بأصابعي!
ولأملأنّ الجراب، بالصيد الثمين، بأصابعي.
أنالاأملك شيئا، وجرحي
مُرَقّعي!
لكن إذا كَبّرتُ، إشتعلتُ وتقادَحتْ
أصابعي.
لسنا للبيع، يامن قبضتم
الثّمن،وتقولوا تراجعي!
لسنا للبيع، ياكل الدنيا ٱسمعي.
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
عاشقة الشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .