حبيبتي الآلام تضنيها
ما عاد الصبر يكفيها
دعوت الله أن يشفيها
شمعتي التي أخاف عليها
من ريح تأتي وتطفيها
نور حياتي وضواحيها
أرضي التي تحتويها
حدائق عمري بما فيها
روحي فداء لحظة
تئن من الأوجاع فيها
جاء الخريف أصابها
أوجع كل جزء فيها
قضى على زهور ربيعها
أضرم نار الأوجاع فيها
شجيرة التي أرتضيها
من بين الثمار أشتهيها
هي زوجتي وحبيبتي
هي الدنيا بكل مافيها
أنا لا أرى عيباً فيها
رغماً عنك يا خريف العداء
ما زلت اشتهيها
هي وردة أشتم رائحة الربيع فيها
وإن قالوا بأنك يا خريف
أسقطت كل اوراق الجمال فيها
امطرت ربيع عمري على أرضها
وزرعت لها صبراً يكفيني و يكفيها
ومسحت اثارك من جبينها
ناديت الشتاء يقبل علينا
بغطاء يكفيني و يكفيها
بقلمي/ثروت محمد صابر مرسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .