تاه َ الحديث
دخلت ْ عطورُ حبيبتي بمشاهدي
كيف الكلام و لوزها بقصائدي
فإذا بنا و ميولنا قد أقبلتْ
همساتها فرفعتها بسواعدي
تاه َ الحديث ُ فصوتها بضلوعي
حتّى أضفت ُ لجمرها بمواقدي
قالتْ جراح زهورنا قد حوصرتْ
قصف َ العدى صلواتنا بمساجدي
و غزاتنا بإبادة ٍ و حليفها
خدع َ الورى لكيانه ِ المُتبدد ِ
فتعددي رشاقتنا و تمددي
إن الصهيل َ بقبضة ٍ لفراقدي
نظرَ النزيف ُ بأمة ٍ و لغاتها
قد صيّرتْ قاموسها لترصّدي
قد أكثر َ الثعبان ُ من لسعاته ِ
فتصبّري يا غزتي و تجلّدي
لا ترحل الأعماق ُ عن أمواجنا
أفواجنا في مهجتي و مواجدي
شهداؤنا طوباسها و جنينها
وردودها بخليلها فتأكدي
يا مهرة الأقمار ِ يا زيتونتي
يا سدرة الإبهار ِ إنت ِ قلائدي
يا ماهر الأحرارِ يا أيقونة
في صلية ٍ نشمية المتعبد ِ
وقعتْ فلول ُ عصابة ٍ بتخبط ٍ
نحن ُ الفداء ُ فتمزّقي و تباعدي
تفاحتي أنفاسها أبصرتها
بطريقها لعروقي و تمرُّدي
فتمحوري و تزنّري بفضائنا
و تقدمي و تلاحمي و توحّدي
تاقت ْ إلى أعنابها رشفاتي
و كأنها و لذيذها بموائدي
صرخ َ البعاد ُ فعشقنا لبلادنا
و كلامنا جددتهُ بتعددي !
أنثى تقول ُ حروفها أتعبتني
ماذا جرى فتزيّني و تعوَّدي
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .