بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 1 سبتمبر 2024

أعند من طوفاني بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸أعند من طوفاني 🇵🇸


(أعند من طوفاني) 


قلبٌ ينادي في

الطوفان: أماه

عطشتُ، بردتُ

هلّا ضممتِ

إبنك، غزّة

وأنتِ سُقياه؟.. 

أنا بكِ أنايَ الثاني. 

أنا ماردٌ، أيها الطوفان

وبين عنادٍ، وعنادٍ، كثيرُ الفيضان! 

إذا لم أجد سفينا للطوفان، 

أكُن أنا كلّ السفين، والمواني! 

أمَلا، كلّ ماأملكه. 

يخيطني

وألبسه،درعا،ويَدَان... وطني المدى، 

ولاحدود لأركاني! 

العتمةدائما خلفي، 

والنور يراني.. 

وآخر الزيت، وَعَدَ مشكاتي، بالتّفاني.. 

أنا ضوءٌ، شمسٌ

لست أدري... عصيٌّ على الذّوبان. 

واحدٌ، عشرة

لا يمكن عدّي... كأنجم طوفاني.. 

قلبٌ، بحجم الكفّ، 

يحمل طوفانا، وألف

عامٍ من الحزن،مجبورٌ

أن يتأقلم، أليس

غزاويا؟ أليس الطوفان طوفاني؟! 

وحذائي الذي تطل

منه أصابع القدم، لأشرف من ألف وغد

، يراني، ولايراني.. 

عامكِ غزّة، 

أسقط وجوههم، 

وأعلاني... 

هذا الخضمّ، لي

يمنحني تفويضا للتّجذيف، حرّا، وماسَبَاني.. 

أنا واحدٌ ، عشرة، مليونا... 

 لست أدري! 

كل ّماأعرفه، أنّي أشدّ

عنادا من طوفاني.. 

وكبرياء الجرح، في الوجدان.. 

أجذّف بمخالبي، 

بأسناني... 

بدمي، وبوجهي الثاني! 

فأنا أعند، من الأوغاد

وأعند حتى من طوفاني!!


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

فات الميعاد بقلم الراقي خالد حامد

 فات الميعاد  .............. ومضى قطار العمر. وأشعل الحزن الفؤاد ورأيت الأحلام تمر وعذب الجفن السهاد سألت حراس القصر فيجيب با...