حين الوله..يتفجر جلد الصبر عن شلال من الدمع الدفاق يبريء أدران الروح يبث فيها من الدعة أريجا ويلون شفق النفس بأطياف قوس قزح الهادئة..فتبلج ظلمة الفكر وتتضح الرؤى للبصيرة فتدرك ما لا تدركه الأبصار ..حينها فقط نلتحف براءة ذواتنا.ونتحوصل داخل شرنقة الطهر المجبول عليها سمتنا الأبهى.
نعلو..نسمو..ونرتفع.نحلق في آفاق الكمال نلتمس قبسا من الدعة يهدهد شعث نفوسنا ويجبر كسر قلوبنا.ونذووووووب صفوا ونقاء..
بعييييدا بعيييييدا عن فلوات الدونية ونواقص البهيمية التي اندست عنوة داخل حيز كياننا الأنقى..
هناااااك حيث المحال صار في الامكان.وحيث لا عينا رأت ولا أذنا سمعت ولا خطر ببال
بشر..نمتشق الأمنيات باترة تمزق أغلال القهر والجبر والاستحالة...
نترجل ..نجول بين مروج الأحلام الوردية الوقع نتنسم طيب حلولها.نملأ رئتينا بصبا حنوها الانقى..وندوووور ندوووور سعادة ببلوغ ذروة الأمنيات
ونهنأ بالزواااااال..فنندثر رضاء ونتلاشى أمنا وما عاد يربطنا بدنيا الزوال سوى رمث حياة يقبع عبر دوامة الزمن ينبئ عنا ..و يبقى الشاهد هو طيب الأثر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .