بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 16 يوليو 2024

الصديق قبل الطريق بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 الصديق قبل الطريق


(ماذا تقول بهجرة المخْتارِ)

وصديقُ صدْقٍ إذْ هما في الغارِ


خَرَجا سويَّاً نحو طيْبة عنْدما

حَضَرَتْ قريشُ بجمْعها الغدَّارِ


سبحان منْ خَلَقَ الوجود بأسْره

لو شاء ما تَرَكَ النَّبيّ لدارِ


لكنَّها هي حكْمةٌ والله ( يع

لمُ ) ما بها هو خالق الأقْدارِ


شاء الإله لأرْضِ طيْبة أنَّها

أرضُ الكرامةِ منْبعُ الأنْوارِ


خَرَجَ الرسولُ لنشْرِ دينٍ خالدٍ

مُتخَفَّياً منْ عصبةِ الكفَّارِ


إذ أنَّ درساً يُسْتَفَادُ بعصْرنا

ما عادَ فينا صُحْبةُ الأخْيارِ


ما عادَ فينا من صديقٍ مخْلصٍ

فَيَصُدّ عنَّا لَدْغَةَ الأشْرارِ


لكنَّ فينا كمْ سراقة طامعٌ

فيما رآه بمنْحةِ الإغْرارِ


فينا مساوئُ لا سبيل لحصْرها

بدمائنا تجْري كنهْرٍ جاري


هذا قصيدي في دروسٍ صغْته

ياليتني فيها رفيق الغارِ


أمَّا عنَ الأحداثِ يأتي ذكْرها

عنْدَ الرُّواةِ ومعْظمُ الأسْفارِ


عبدالعزيز أبو خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

نصف الروح بقلم الراقي محمود قاسم

 .. نصف الروح .. شاءت السماء والقضاءُ جاءَ قدرهُ بنصفِ الروح بقيتُ يتيمَ الحُبِ ألمّلمُ نصفيَ الثاني وأداوي فيهِ الجروح عمقُ جراحي لم تنفعها...